الفهرس 
الملامح الجغرافية العامة لمنطقة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 298 |  |  |
| | | from | 298 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة أساسا إلى دراسة أهمية واقع الخدمة التعليمية والصحية لمدينة سامراء واظهار التباينات المكانية للخدمة من خلال التوزيع الجغرافي للخدمتين وتطبيق المعايير التخطيطية المحلية المعتمدة من قبل العراق ومحاولة تحديد الخلل فيها واعطاء تنبئات مستقبلية لتوسيع الخدمة وفقا” للنمو السكاني، وتحويل الكم المعلوماتي المتباين كما” ونوعا” إلى خرائط رقمية متقدمة وموحدة ، وذلك لتسهيل عملية المقارنات البصرية والعمليات التحليلية للاستدلال على العلاقات والارتباطات المتبادلة بين الظواهر الجغرافية ، وبيان دور وتأثير كل منها على تباين التوزيع الجغرافي. إن الخرائط التي تظمنتها الدراسة تم إعدادها باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) باعتبارها أداة فعالة وفريدة في امكاناتها ، وبأعتماداً على معطيات الاستشعار عن بعد والبحوث والتقارير والاحصاءات السكانية الرسمية والجداول الإحصائية والدراسات الميدانية المتمثلة بأستمارة الاستبيان ، فضلاً عن الخرائط القديمة التي تم تحديثها. استطاعت الدراسة أيضاً توظيف المعلومات والبيانات في إعداد وتصميم خرائط رقمية متقدمة ذات مواصفات عالية في الرسم والتصميم الكارتوجرافي ، فضلاً عن الاستنباط والتحديث والتحليل المكاني ، اذ تحتوي تقنية الـ (GIS) على امكانات كبيرة في التحليل المكاني والوصفي للخدمتين، وبذلك فقد استطاعت إظهار التباينات المكانية والزمانية من خلال اسلوبي العرض والتحليل الخرائطي ، وفيهما تلعب الخارطة دور الرسالة بين المرسل والمتلقي لتحقيق عملية التوصيل الكارتوكرافي ، حيث أنها تمثل الهدف الأساس للكارتوجرافي. وان الاهتمام المتزايد بالمدينة ناتج عن الزيادة السكانية الذي بدوره ينعكس على الضغط على الخدمات التعليمية والصحية، مما استدعى توظيف الكوادر التخطيطية والهندسية المتخصصة, والاستعانة بالتقنيات الحديثة للوصول الى وضع ستراتيجية لأنشاء وتطوير الخدمات الاساسية بما يتلاءم مع الزيادة السكانية للمدينة في المستقبل. وجاءت الدراسة لتنسجم مع المشكلات والفرضيات والهدف، فلقد تضمنت الرسالة خمسة فصول بحثية سبقتها المقدمة التي تناولت تحديد منطقة الدراسة والدراسات السابقة ومبررات ومشكلة الدراسة والفرضيات والأهداف والأهمية, ومناهج الدراسة وأساليبها ومراحل الدراسة والصعوبات التي واجهة الدراسة , والتي اشتملت على النحو التالي.