![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد لوحظ ازدياد نسبة الاصابة بعدوي الفطريات في الاونة الأخيرة .يعد التشخيص المبكر والدقيق للعدوى الفطرية هام جداً من أجل نجاح العلاج وأيضاً من أجل تقليل فرص المقاومة للأدوية المضادة للفطريات. ومن أجل التشخيص الدقيق، من الضرورى أن يزود المعمل بالعينات الكافية والمناسبة وأن يتم تجميع العينات ونقلها بصورة صحيحة وأن تراعى الاحتياطات الخاصة بكل عينة. تتضمن تقنيات التشخيص التقليدية الفحص المجهرى المباشر للعينات التى تم الحصول عليها، وأيضاً المزارع الميكروبية، وتعتبر هذه التقنيات حجر الأساس لتشخيص المرض الفطرى لكنها تستهلك وقتا طويلا، و قد تكون النتائج فى كثير من الأحيان غير حاسمة، كما أنها غالبا ما لا تستطيع التوصل بدقة لنوع الفطر المسبب للمرض. قد تفيد الإختبارات المصلية فى الغالب فى التشخيص المبكر للأمراض الفطرية خاصة تلك الأمراض التى تتوغل إلي أجهزة الجسم المختلفة عن طريق الدم وقد تهدد حياة المرضى. هذه الإختبارات قد تكون من أجل الكشف عن مكونات من خلايا الفطر(الانتيجين) -أو قد تكون للكشف عن الأجسام المناعية المضادة، وتتميز بأنها تعطي نتائج سريعة واكثر حساسية ودقة، مقارنة بنتائج اختبارات المزارع، وتستخدم أيضا لمتابعة استجابة المرضي لمضات الفطريات، لذا فقد اصبحت من الإختبارات الموثوق بها فى مجال التشخيص للأمراض الفطرية المختلفة. تعتبر تقنيات التشخيص الحديثة مثل تقنيات التشخيص الجزيئىMoleculardiagnostic techniques، والدراسات البروتيوميكيةProteomic studiesمثل تقنية MALDI-TOF MSوالطرق التى تعتمد على تكنولوجيا النانوNanotechnology من أهم ما أنجزه العلم فى مجال تشخيص الأمراض وأصبحت تستخدم كطرق بديلة لتشخيص الأمراض الفطرية. ومن أهم التقنيات المستخدمة فى مجال التشخيص الجزيئي للأمراض الفطرية تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل PCR بانواعه المختلفة، وقد تستخدم هذه التقنيات للتعرف السريع علي الفطريات من العينات مباشرة أو تلك الناتجة من المزارع الميكروبية، وأيضا للكشف عن مقاومة تلك الفطريات للعقارات المضادة للفطريات. وقد أثبتت الدراسات المختلفة أن هذه الطرق الحديثة ذات حساسية وخصوصية عالية كما. لكن بالرغم من ذلك مازالت بعض هذه التقنيات ناقصة المعايير وتحتاج الي تقييم افضل لمدى حساسيتها لجميع أنواع الفطريات المختلفة وتقييم التكلفة الاقتصادية لكل منها. |