Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الاجتماعية والفيزيقية وتداعياتها على أساليب التوافق الاجتماعى والبيئى للمرأة فى حالات تعدد الزوجات /
المؤلف
احمـــد، دعـاء مجـدى عيــد.
هيئة الاعداد
باحث / دعـاء مجـدى عيــد احمـــد
مشرف / مصطفـى ابراهيم عوض
مشرف / أمانــى أحمد محمد الشرنوبى
مشرف / أحمــد هانى فخرى
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
213ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
23/8/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

الملخص
يتطلب تحديد مشكلة الدراسة الرجوع إلى أدبيات الموضوع والإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة وتحديد الموجهات النظرية من نظريات أو نماذج علمية الأكثر ارتباطاً باعتبار أن العلم تراكمي. كما أن تحديد مشكلة الدراسة بدقة يساهم في تحديد أهميتها وأهدافها الرئيسية والفرعية، وطرح التساؤلات المناسبة التى تحتاج اجابات أو صياغة الفروض المناسبة التى تحتاج إختبار للكشف عن طبيعة المشكلة البحثية وأبعادها وتحديد ووصف بعض العلاقات بين بعض المتغيرات المرتبطة بها وايضا فى إختيار الاجراءات المنهجية الملائمة وان المرأة المصرية خاصة فى البدو تعانى على مر العصور من ضغوط متعددة سواء فيما يتعلق بالثقافة التقليدية السائدة،ومنها تدنى النظرة الى المرأة البدوية وإعاقتها عن إستكمال تعليمها والإكتفاء بالحد الادنى من التعليم رغم مشاركتها الرجل فى العمل داخل المنزل ومن هنا كان لابد من فحص وتحليل كافة الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع دراستنا سواء تلك الدراسات التى تناولت الضغوط الاجتماعية التى تتعرض لها المرأة عامة والبدوية خاصة كما كان من الضرورى إنتقاء بعض النظريات العلمية الاكثر إرتباطا بموضوع دراستنا وإستعراضها لتحديد كيفية هدف الدراسة.
مشكلة الدراسة:.
تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على الضغوط الاجتماعية وأثرها على أساليب التوافق الاجتماعى لمواجهة المرأة لضغوط الحياة فى حالات تعدد الزوجات ومعرفة اسباب تللك الضغوط وأنواعها ومدى تأثيرها على المرأة وأنواع هذا الزواج ومصير الأطفال إن وجدوا وشكل الحياة بعد الزواج الثانى وما تتعرض له المرأة سواء كانت البدوية او الحضرية لأنواع الضغوط الموجودة حولها ومدى تأثير تلك الضغوط على حاله التوافق الاجتماعى للمرأة وعمل وجهة مقارنة بين المرأة البدوية والحضرية لتوضيح أى من المرأة اكثر تعرضا وتأثرا من الأخرى.
الموجهات النظرية للدراسة:.
1- نظرية الضغـــوط.
الافتراضات التي تقوم عليها نظرية الضغوط البيئية.
- تقوم هذه النظرية على فرضية صريحة بإمكانية البيئة الفيزيقية في فرض الضغوط على البشر.
- عندما يصبح العبء البيئي الذي يمر به الفرد مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً لفترات ممتدة من الزمن تحدث الضغوط البيئية.
- أن هذه الضغوط تحدث عندما لا تتلاءم المتطلبات البيئية مع قدرة البشر.
- في بعض الحالات يمكن إرجاع الضغوط البيئية إلى زيادة في المعلومات التي تتجاوز الإمكانيات الخاصة بالانتباه لدى الفرد.
- ينتج عن الضغوط إجهاد عقلي نفسي والذي يكون له تأثير جسمي.
- وفى بعض الحالات يكون رد الفعل للضغوط عبارة عن استجابة لعدم إمكانية التنبؤ وعدم إمكانية السيطرة المدركة للبيئة.
نظريات التوافق:.
2- مدرسة التحليل النفسي:
حيث يرى أصحاب هذه النظرية أن الحياة عبارة عن سلسلة من الصراعات تعقبها إشباعات أو إحباطات، كما تفترض هذه المدرسة أن الشخصية تتكون من ثلاثة نظم أساسية وهي: الهو Id، والأناEgo، والأنا الأعلى Super Ego، وبالرغم من أن كل جزء من هذه الأجزاء للشخصية لهُ دينامياتهِ وخصائصهِ وميكانزماتهِ ومبادئهِ التي تعمل وفقها، فإنها جميعا تتفاعل معاً تفاعلاً وثيقاً بحيث يصعب فصل تأثير كلٍ منهما، وأن السلوك في الغالب هو محصله التفاعل بين هذه النظم الثلاثة، ونادراً ما يعمل أحد هذه النظم بمفرده دون النظامين الآخرين ويرى أتواتر Atwater إن هذه النظرية أشارت إلى أن التوافق السوي يحدث من خلال إشباع الغرائز، وتقليل العقاب والشعور بالذنب، ومن ثم تعلم كيفية التعامل مع الصراعات الداخلية.
أهمية الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات التى اهتمت بهذا الموضوع من حيث مشكلة البحث مما لها تأثير على حياتنا ومما تعتبر المرأة الركيزة الاساسية التى يعتمد عليها بنيان المجتمع فيكون لها كل الأثر على المجتمع وما تتعرض له من ضغوط يؤثر عليها وعلى حاله التوافق النفسى والاجتماعى لها وايضا:-
أ‌- المساهمة فى إثراء الدراسات الانسانية البيئية من خلال دراسة البيئة الفيزيقية لمجتمع البحث حيث تمثل الظروف الايكولوجية والديموجرافيه والثقافية محاور أساسية تقوم عليها البيئة المجتمعية.
ب- أهمية وثورة الدراسات الايكولوجية التى تتناول المرأة وتأثير البيئة على حياة المرأة.
أهداف الدراسة:-
تسعى الدراسة إلي تحقيق ذلك:.
أولا: الهدف الرئيسي الأول:-
التعرف علي الضغوط الاجتماعية المؤثرة على المرأة البدوية والحضرية مثل القيم والعادات والتقاليد المؤثرة على أساليب التوافق الأحتماعى للمرأة فى حاله تعدد الزوجات.
ثانيا: الهدف الرئيسى الثانى:-
التعرف على بعض المتغيرات الاجتماعية المؤثرة والتوافق الاجتماعى فى حالات تعدد الزوجات.
تساولات الدراسة:-
تسعي الدراسة إلي تحقيق:.
1- التساؤل الرئيسى الأول: ماهى الضغوط الإجتماعية المؤثرة علي التوافق الإجتماعي للمرأة.
2- التساؤل الرئيسى الثانى: ما هى العلاقة بين بعض المتغيرات الاجتماعية والتوافق الاجتماعى للمرأة فى حالات تعدد الزوجات.
مفاهيـم الدراسـة:.
مفهوم الضغوط:
يعد من المصطلحات الشائعة الاستخدام فى مجال العلوم الطبيعية ليشير الى التأثير الذى تحدثه قوة معينة على الشىء بصورة قد يصعب عليه تحملها وتؤدى الى إحداث تغيرات معينة فى الشكل أو الحجم والضغط أحد المكونات الطبيعية فى حياه الفرد اليومية وهو ينتتج عن تفاعله مع البيئة وقد استخدم مفهوم الضغط فى مجال التربية وعلم النفس ليشير الى تلك القوة التى تؤثر على الفرد بصورة كبيرة فتسفر عن تأثرة وتعرضه لبعض التعبيرات النفسية الضارة كالتوتر والصداع والقلق والضيق وقد يصاحب ذلك تأثيرات عضوية او فسيولوجيه وقد يتعرض الفرد من جراء ذلك الى الاضطراب النفسى وسوء التوافق وقد تعرض المفهوم لكثير من المشكلات.
مفهوم الضغوط الاجتماعية:.
تعرف الضغوط الاجتماعية على أنها مشكلة فى العلاقات الإنسانية التى تهدد المجتمع ذاته تهديدا خطيرا وتعوق المصالح الرئيسية لكثير من الأفراد فالمشكلة الاجتماعية توجد حينما لا توجد لدى المجتمع القدرة على تنظيم العلاقات الانسانية بين الناس وتضطرب النظم السائدة وينتهك القانون ويتعذر إنتقال القيم من جيل لآخر وبذلك ينظر للمشكلات الاجتماعية بوصفها انهيارا داخل المجتمع ذاته
ويمكن القول أن الضغوط الاجتماعية عبارة عن المواقف والظروف التى يرى أعضاء المجتمع أنها مهددة لقيمهم وأنه لابد من توافر عنصرين بالمشكلة الاجتماعية،
أولا: أن يوجد شرط موضوعى (فقر – جريمة – توترات دينية) يمكن ملاحظته وقياسه (3) من خلال الملاحظين الاجتماعيين
ثانيا: لابد من وجود تعريف ذاتى من بعض أعضاء المجتمع بأن هذا الشرط الموضوعى يشكل مشكلة حقيقية كما أن هناك فريق من العلماء يرون أن الضغوط الاجتماعية تنشأ عندما تزداد الفجوة بين القيم والمثاليات الموجودة فى المجتمع وبين السلوك الواقعى لأعضاء هذا المجتمع بينما هناك فريق آخر من علماء الاجتماع يرون أن المشكلة الاجتماعية توجد عندما يعتقد عدد كبير من أفراد المجتمع بأن ظرف معين يمثل مشكلة اجتماعية (4).
مفهوم التوافق الاجتماعى:.
يعرف التوافق الاجتماعى بأنه عبارة عن عملية تهدف إلى إحداث علاقة ايجابية بين الفرد والبيئة إذن فالتوافق الاجتماعى هو علاقة سوية بين الفرد والبيئة يستطيع الفرد من خلالها إشباع احتياجاته المختلفة فالانسان كائن اجتماعى لا يمكن أن يعيش بمفرده ولا يستطيع أن يعيش بدون بيئة اجتماعية فالبيئة تقدم للفرد كل احتياجاته من قيم ومعايير وعادات واتجاهات وعلى هذا التوالى فالتوافق يتضمن العلاقة بين الفرد والبيئة وأسلوب الفرد فى مواجهة مختلف مواقف الحياة.
الإجــراءات المنهجيــة للدراسـة
- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية لكونها أنسب أنواع الدراسات ملائمة لطبيعة موضوع الدراسة والتي تستهدف وصف وتحليل الدور الذى تقوم به الضغوط الاجتماعية والفيزيقية وأثرها على التوافق الاجتماعى لدى المرأة البدوية والحضرية فى حالات تعدد الزوجات.
- منهج الدراسة: يشير مفهوم المنهج إلى الطريق المؤدى إلى الكشف عن الحقيقة بواسطة طائفة من القواعد تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة.
- وسوف يستخدم منهج المسح الاجتماعي بنوعيه الشامل وبالعينة بوصفه أكثر المناهج ملائمة لطبيعة موضوع الدراسة وأهدافها.
- تستخدم الباحثه منهج المسح الاجتماعي على السيدات التى تعرضن الى حاله زواج اخر من ناحيه ازواجهم وبإستخدام العينة غير لهولاء السيدات سواء كانو بدويات أو حضريات.
- ومنهج المسح الاجتماعى بالعينة للمرأة التى تعرضت الى حاله او اكثر من الزواج الاخر
- أدوات الدراسة:-
- استمارة إستبيان عن الضغوط الاجتماعية بمجتمع الدراسة.
- مقياس للتوافق الاجتماعى بمجتمع الدراسة.
3، 4) مني مدحت - الضغوط (2006) – دار النشر للطبع والتوزيع ص 26 - 28
- مجالات الدراسة:
تحددت مجالات الدراسة فى المجال المكانى والمجال البشرى والمجال الزمنى وذلك على النحو التالى:
1) المجال المكانى. قامت الباحثه باختيار المجال المكانى للدراسة على النحو التالى:.
1- اختارت الباحثه منطقه عرب الوالده وهى تقع بين عرب غنيم وعزبه الوالده وقد سميت بهذا الاسم على اسم الوالده باشا عمه الملك فاروق ولهم استراحه على كورنيش النيل على مسافه 1كم وتم عمل متحف للملك فاروق.
2- بالنسبه للحضر تم اختيار منطقة الهرم كمكان حضرى من خلال معرفة الباحثه بمجموعة من الزوجات اللاتى تم التعرض إلى حالات زواج أخر من زوجها ويمثل مكان حضرى لما هو متاح فيه من عناصر الحضر وإرتفاع الكثافة السكانية والتكنولوجيا وغالبية المرأة فيه متعلمة وتعمل.
3- وبذلك أصبح المجال المكاني للدراسة يتمثل في:
4- منطقة الهرم وتمثل المجتمع الحضري - منطقة عرب الوالده وتمثل المجتمع البدوى.
2) المجال البشري. يتمثل المجال البشرى للدراسة فى جميع:.
أ- يتكون من مجموعة من السيدات اللاتى تعرضت الى زواج مرة اخرى أثناء فترة زواجهم ومنهم من السيدات البدوية والسيدات الحضرية والتى يتراوح أعمارهم من بين (20-60) عاما.
1- إن تكون تلك السيدات اللاتي يتعرضن الي حالات زواج اخر.
2- منهم مازال فى عصمة الزوج ومنهم من خرج من تلك العصمة.
3- أن تكون لديها اطفال.
4- أن تكون العينة عشوائية.
ا القريه البدوية 50% 100
2 المدينه الحضرية 50% 100
المجمـــــــــــوع 200
3) المجال الزمني.
يتمثل في فترة جمع البيانات من الميدان في الفترة من 1/2/2014 حتى 15/6/ 2014
المعاملات الإحصائية المستخدمة.
بعد جمع البيانات ومراجعتها، تم تفريغ البيانات آليا باستخدام برنامج SPSS، وتم استخدام المعاملات الإحصائية التالية:
- التكرارات والنسب المئوية. - الوسط الحسابي. - الانحراف المعياري .- تحليل التباين الأحادي - معامل الارتباط سبيرمان.
تحليل النتائج
جدول رقم (1) يوضح الاسباب التى جعلت الزوج يتزوج مرة أخرى لدى البدو
م الاسبـاب نعم الى حد ما لا مجموع مرجح وسط مرجح الترتيب
ك % ك % ك %
1 لتفضيله كثرة الانجاب 32 32.00 15 15 % 53 53% 179 1.79 2
2 عدم حصولى على شهادة تعليمية 10 10.00 50 50 % 40 40% 170 1.70 4
3 لعدم انجاب الذكور 67 67.00 22 22 % 11 11% 256 2.56 1
4 لرؤيته انى لا اعطيه حقوقه الزوجية 15 15.00 43 43 % 42 42% 173 1.73 3
5 لإنشغالى بتربية الابناء عنه 7 7.00 13 13 % 80 80% 127 1.27 5
يتضح من بيانات الجدول رقم (1) ان الأسباب التى جعلت الزوج يتزوج من أخرى لدى البدو لعدم إنجاب الذكور فى الترتيب الاول بوسط مرجح 2.56، وفى الترتيب التانى تفضيله كثرة الإنجاب بوسط مرجح 1.79، وفى الترتيب الثالث رؤيه الزوج انها لا تعطيه حقوقه الزوجية بوسط مرجح 1.73، وجاء فى الترتيب الرابع عدم حصولها على شهادة تعليميه بوسط مرجح 1.70، وفى الترتيب الخامس والاخير إنشغالها بتربية الابناء بوسط مرجح 1.27 وقد يرجع ذلك الي ثقافة البدو التى تفضل كثرة الإنجاب وخاصة الذكور وفكرة العزوة والسند.
جدول (2)
يوضح دلاله الفروق بين كل من البدو والحضر وفقاً لمتغير السن باستخدام اختبار(ت) لعينتين مستقلتين Independent Samples T test
المتغيرات مجتمع البحث العدد
(ن) المتوسط
الحسابي الانحراف المعياري درجات الحرية (DF) قيمة T قيمة ت الجدولية الدلالة
السـن حضر 100 28.781 0.42 224 0.324 1.645 ----
بدو 100 26.561 0.38
** داله عند مستوى معنوية (0.01) * داله عند مستوى معنوية (0.05)
تشير نتائج الجدول (2) أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين المرأة في كل من البدو والحضر وفقاً لمتغير السن، حيث جاءت قيمة (ت) المحسوبة تساوى0.324 وأنها أصغر من قيمة (ت) الجدولية والتي تساوى 1.645.
جدول رقم( 3) يوضح ابرز القيم التى تواجها المرأة البدوية
م القيـــــم نعم الى حد ما لا مجموع مرجح وسط مرجح الترتيب
ك % ك % ك %
1 تقدسين حياتك الزوجي 95 95.00 5 5.00 0 0.00 295 2.95 2
2 تمثل قيمة احترام الزوج قيمة هامة 100 100.00 0 0.00 0 0.00 300 3.00 1
3 أعتبر نفسي أكثر الناس فقدانا للأصدقاء والأهل 10 10.00 25 25.00 65 65.00 145 1.45 9
4 أشعر بتهديد مستمر في حياتي 5 5.00 12 12.00 83 83.00 122 1.22 10
5 لا أستطيع أقناع الآخرين بأفكاري 81 81.00 9 9.00 10 10.00 271 2.71 4
6 حرص ومتابعة أبي وامي الزائد لي تسبب لي الضيق والاختناق 13 13.00 72 72.00 15 15.00 198 1.98 7
7 لا أستطيع أقناع الآخرين بالاستقلال فى حياتى 93 93.00 5 5.00 2 2.00 291 2.91 3
8 أنا في خلافات مستمرة مع أسرتي وأصدقائي 63 63.00 29 29.00 8 8.00 255 2.55 5
9 اشعر بعدم الراحة بسبب التفكير في مستقبلي 67 67.00 20 20.00 13 13.00 254 2.54 6
10 اهلك يوافقون على الانفصال فى حاله زواجة من اخرى 18 18.00 20 33.00 62 62.00 156 1.56 8
يتضح من بيانات الجدول رقم ( 3 ) ان من ابرز القيم التى تحتل الترتيب الاول عند المرأة البدوية قيمة احترام الزوج بوسط مرجح 3.00، وفى الترتيب التانى قيمة تقديس الحياة الزوجية بوسط مرجح 2.95، وفى الترتيب الثالث عدم قدرتها أقناع الآخرين بالاستقلال فى حياتى بوسط مرجح 2.91، وفى الترتيب الرابع لا تستطيع أقناع الآخرين بأفكاري بوسط مرجح 2.71، وفى الترتيب الخامس أنها في خلافات مستمرة مع أسرتي وأصدقائي بوسط مرجح 2.55، وفى الترتيب السادس أشعر بعدم الراحة بسبب التفكير في مستقبلي بوسط مرجح 2.54، وفى الترتيب السابع حرص ومتابعة أبي وأمي الزائد لي تسبب لي الضيق والاختناق بوسط مرجح 1.98، فى الترتيب الثامن موافقة الاهل على الانفصال من الزوج فى حاله زواجه من اخرى بوسط مرجح 1.56 وفى الترتيب التاسع انها اعتبرها اكثر الناس فقدانا للاهل والاصدقاء بوسط مرجح 1.45، وفى الترتيب العاشر شعورها المستمر بالتهديد والخوف بوسط مرجح 1.22 ومن هنا يتضح ان المرأة البدوية لا توافق على الانفصال حتى ولو تزوج زوجها من زوجة اخرى ولا تشعر بفقدان الاهل والاصدقاء مما يدل على شده الترابط الاسرى بينهم.
النتائج العامة للدراسة
- بالنسبه للضغوط الاجتماعية:
- بالنسبه للمرأة الحضرية والبدوية عدم مخالفة العادات والتقاليد فى المقام الاول.
- بالنسبه للمرأة الحضرية تفضل الانفصال اذا تزوج زوجها من اخرى يليها لا تتقبل فكرة وجود زوجة ثانية – الاب لا يصر على تنفيذ قرارته – يليها لا يوجد أى تواصل اجتماعى ان وجدت زوجه ثانية.
- بالنسبه للمرأة البدوية اصرار الاب على تنفيذ قرارته دون اى مناقشة يليها زواج الزوج من زوجه اخرى أمر عادى فى المجتمع البدوى ومن الممكن التحدث معها والتواصل مع الزوجة الثانية للزوج واظهار اشكال التعاون بينهم.
- بالنسبه للقيم الاجتماعية:
- بالنسبه للمرأة الحضرية تحتل قيمة احترام الزوج وتقديس الحياة الزوجية المقام الاول عند المرأة الحضرية والبدوية.
- المرأة الحضرية تستطيع الى حد ما ان تعتمد وتستقل فى حياتها وتنفصل عن زوجها فى حاله زواجه من اخرى ولا تقبل بفكرة ان تظل فى عصمته مع زوجه أخرى.
- يليها فى المقام الاخير لاتستطيع اقناع الاخرين بفكرة الاستقلال فى حياتها المرأة الحضريه تستطيع الى حد ما ان تعتمد وتستقل فى حياتها وتنفصل عن زوجها فى حاله زواجه من اخرى ولا تقبل بفكرة ان تظل فى عصمته مع زوجه اخرى
- بالنسبه للمرأة البدوية: لا تستطيع اقناع الاخرين بالاستقلالية
- لا تستطيع اقناع الاخرين بافكارها
- عدم موافقة الاهل على الانفصال من زوجها شعورها المستمر بالخوف المرأة البدوية لا توافق على الانفصال حتى ولو تزوج زوجها من زوجه اخرى ولا تشعر بفقدان الاهل والاصدقاء مما يدل على شده الترابط الاسرى بينهم
- بالنسبه للثقافة الاجتماعية:
للمرأة الحضرية: فى المقام الاول ثقافة الاستمرار مع الزوج فى وجود زوجه ثانية
- يليه ثقافة تحمل المسئولية بسبب طلبها الانفصال
- قدرتها على مواجهه المجتمع وثقافته
- ان غالبا ما يتقبلونها اولادها بدون الاب
للمرأة البدوية: فى المقام الاول ثقافة الاستمرار مع الزوج فى وجود زوجة ثانية
- ان غالبا لا يتقبلونها اولادها بدون الاب
- لا تستطيع تحمل المسئولية
- عدم قدرتها على مواجهه المجتمع وثقافته
- المرأة الحضرية لديها اصول ثابتة تعطيها دخل ثابت تعتمد عليه ومنها تستطيع تدبير شئون المنزل دون الزوج وان أهلها يساعدونها فى متطلبات الحياة لان دخل الزوج لايكفى متطلبات الحياة مع العلم انها تذاكر لأولادها لتوفير النقود الى القدر المستطاع وايضا لديها حساب بنكى او دفتر توفير مما يدل على ارتفاع المستوى الاقتصادى للمرأة0
- المرأة البدوية ليس لديها اصول ثابته تعطيها دخل ثابت تعتمد عليه ومنها لا تستطيع تدبير شئون المنزل دون الزوج وان اهلها لا يساعدونها فى متطلبات الحياة لان دخل الزوج لايكفى متطلبات الحياة مع العلم انها لا تذاكر لأولادها لتوفير النقود الى القدر المستطاع وايضا ليس لديها حساب بنكى او دفتر توفير مما يدل على انخفاض المستوى الاقتصادى للمرأة البدوية.
التوصيــات
- نوصى بالاهتمام بتوعيه المرأة البدوية للزواج فى سن متاخر لاكتمال نموها العقلى والبيولوجى والفكرى والاجتماعى.
- نوصى بإرتفاع مستوى الدخل الاقتصادى للمرأة الحضرية والمرأة البدوية.
- نوصى بالاهتمام بالتعليم للفتاه البدوية الى مراحل متقدمة فى التعليم.
- نوصى بحل المشاكل الاسرية لدى المرأة الحضرية لإنخفاض معدل الطلاق.
- نوصى ببناء مساكن للبدو ملحق بها مكان للماشيه بعيد عن المسكن.
- نوصى بتغيير ثقافة البدو نحو كثرة الانجاب والعزوة وتفضيل الذكور.
- نوصى بتوعيه الذكور ان فكرة الزواج الثانى تتم فى ظروق معينه.