الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 31 |  |  |
| | | from | 31 | | |
المستخلص
يعيش العالم الأن في الوقت الحاضر لحظات سريعة التغير، فالمؤسسات تعمل ضمن بيئة ديناميكية وسريعة التغير على المستويين العالمي والمحلى تؤثر في إدارتها وتنظميها وسلوك أفرادها، والمدرسة الثانوية باعتبارها إحدى هذه المؤسسات، فإنها تواجه عدة تحديات متمثلة في ”تطور تكنولوجيا الاتصال”، ودخولها ميدان المنافسة، وإشاعة مفاهيم جديدة في بيئة هذه المدارس اجتازت الحدود الوطنية دون استئذان كالعالمية وحرية الانتقال والاتصال وغيرها، وتعترض المفاهيم التقليدية اختبارات قاسية، والبحث المتزايد عن التميز وشيوع مفاهيم الجودة والتحسين المستمر.
ويتطلب هذا بالضرورة إعادة النظر في عناصر ومكونات العمل المدرسي خاصة الإدارة المدرسية باعتبارها الركيزة الأساسية التي يتوقف على مدى جودتها نجاح المدرسة فيما تقوم به من جهود وأنشطة، وباعتبارها المسئولة عن ضبط العمل التربوي وقيادته وتهيئة المناخ العلمي لأداء مدرسي أفضل، حيث أنه لا يوجد خلاف على أن العمل المدرسي، لن ينجح تربويًا أو تعليميًا أو مجتمعيًا ما تكن على وأسه وفى قلبه وبين جوانحه إدارة علمية متطورة واعية مخلصة وأمينة بداية من مدير المدرسة ومرورًا بمساعد المدير أو الوكلاء أو المعلمين الأوائل وانتهاءً بالمعلمين.
ولما كانت العملية الإدارية بالمؤسسة التعليمية عملية إنسانية على اعتبار أن العنصر البشري أهم مقوماتها، لذا فإن الاهتمام بدوافعه واتجاهاته من أهم محددات نجاح هذه العملية، وبالتالي فإن أحد متطلبات جودة الأداء لمديري المدارس الثانوية بدولة الكويت هو الاهتمام بدوافعهم واتجاهاتهم، والعمل على الارتقاء بها عبر إشباعها وتوظيفها التوظيف الصحيح.
مشكلــــة البحــــث :
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية توضح أسباب وأهمية تطوير أداء مديري المدرسة الثانوية وجاءت نتائجها علي النحو التالي:
أ- أسباب تطوير أداء مدير المدرسة الثانوية.
التغير الكبير في المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتي فرضت المدير أن يكون لديه معارف في هذا الصدد، ووافق علي ذلك 80% من أفراد العينة
التغييرات الكبيرة في عناصر العملية التعليمية مثل الإدارة والمحاسبة والمناهج والأنشطة وغيرها, ووافق عليها 75% من أفراد العينة.