Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر اختلاف مساحة الصور الفوتوغرافية ونمط خلفيتها في برامج
الكمبيوتر التعليمية على كفاءة التعلم /
المؤلف
علام، محمد محمد كمال.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد كمال علام
مشرف / نادية السيد الحسيني
مشرف / حسن فاروق ادريس
مناقش / امينة احمد حسن
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
270ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

إن التغير السريع فى جميع الحالات هو السمة المميزة لعصرنا الحالى , بل إن معدلات سرعة هذا التغير تكاد تصطدم بالكثيرين سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات ، ونتيجة لهذه التغيرات كان من الضرورى الاستجابة لها من خلال تغيير وظائف المؤسسات بكافة أنواعها و أشكالها و أحجامها ، ومؤسسات التربية فى أى مجتمع تعتبر أولى من أى مؤسسات أخرى بالتغيير ، لمجاراة وطبيعة العصر و الاستجابة للتحولات التى تكتسح مجالات الحياة المختلفة ، ومن بين تلك المتغيرات التى يتسم بها عالمنا المعاصر , تلك الثورة التكنولوجية الهائلة ، والتقدم التقنى الهائل الذى تشهده على كل صعيد ، وكان على التربية أن تستجيب لهذه الثورة التقنية من جهة ، ومن جهة أخرى أن تعكس برامج هذه الثورة ومقرراتها و أنشطتها عناصر هذه التكنولوجيا .
ولم يكن من الممكن أن يبقى التعليم بمناهجه ونظمه وفلسفته بمنأى من هذه التطورات فى العالم وعن النمط الجديد للحياة الانسانية (مركز التطوير التكنولوجي ،1995)
ولأن التربية فى شتى دول العالم تواجه مشكلة الاعداد المتزايدة من المتعلمين التى تطلب العلم و الثقافة ، والتى تتزايد بمعدلات لم يسبق لها مثيل هنا فى مصر بوضوح فى كل مركحلة من مراحل التعليم بدءا من المرحلة الابتدائية حتى الجامعه مما يدعو إلى استخدام وسائل تكنولوجية تقابل هذه الاعداد الكبيرة (إبراهيم بسيوني عميرة، 1973، ص ص 24-27)
ونتيجة للتقدم الملحوظ فى تطوير المعرفة و العلوم و التكنولوجيا فى السنوات الاخيرة ، وما ترتب عليه من ادخال كثير من التغيرات السياسية و الاقتصادية و التعليمية للمجتمعات , كان علينا الاخذ بالمستحدثات و الوسائل التكنولوجية لمواجهة التغيرات التى تتعلق بالعملية التعليمية و التقدم التكنولوجى الهائل و اتجاهات التدريب الحديثة فى هذا المجال ، وبدأ التعليم بمدخل التكنولوجيا فى العملية وزاد الاهتمام بالوسائل التكنولوجية فى منظومة التعليم .
ولكى تؤتى هذه الوسائل التكنولوجية التعليمية ثمارها المرجوة لمساعدة المتعلمين على تخطى جميع العقبات التى تواجههم أثناء التعلم وفق قداراتهم وسرعاتهم الخاصة و التى تنعكس فى سلوكهم وتفكيرهم وتفاعلهم مع عناصر البيئة المحيطة لهم يجب أن تعبر هذه الوسائل التكنولوجية وتصمم وفق مواصفات تربوية وفنية خاصة (نادية عبد العظيم محمد، 1991، ص 21)
لذلك أنشئت مؤسسة متخصصة لإنتاج برامج كمبيوتر متعددة الوسائل ، فقد تبنت وزارة التربية و التعليم فى مصر مشروعا لإنشاء معمل الوسائل المتعددة فى المدارس الثانوية على نطاق الجمهورية , لتعين الدارس على أن يستخدم الكمبيوتر كوسيلة تعليمية فضلا عن تعلم مهارات استخدام الحاسب نفسه ( محمد سامح السعيد، 1995، ص 126).
ولكن كثير من البرامج المتوفرة حاليا ينقصها مواصفات عملية كثيرة فى تصميمها ، وقد يرجع ذلك إلى أن بعض القائمين على إنتاجها لا تتوفر فيهم الصفات التربوية التى تؤهلهم لتصميم برامج مثل البرامج التعليمية الكمبيوترية ، التى تتضمن متغيرات أساسية فى بنية البرنامج ، تؤثر على فاعلية التعليم (فوزي طه ، وليم عبيد، 1998، ص ص 139-147)
ولذلك لكى تحقق العناصر المشتملة عليها برامج الكمبيوتر التعليمية الفعالية المرجوة منها ، لابد من تطبيق معايير دقيقة عند تصميمها وإنتاجها ، فإذا لم تصمم بطريقة جيدة ، تراعى المتغيرات و العوامل العلمية و التربوية و الفنية ، فلن تضيف الكثير إلى عملية التعلم , بل قد تقلل من جودته ، وتؤدى إلى آثار سلبية عند المتعلمين (محمد عطيه خميس، ص 373)
ومن المعروف و الواضح أن من أهم العناصر المؤثرة فى إعداد برامج الكمبيوتر التعليمية اللغة سواء كانت لفظية أو غير لفظية ، واللغة اللفظية لا يعتمد عليها وحدها فى توصيل المعنى أو الفكرة ، فقد تعجز فى بعض الأحيان عن ذلك ، مما يؤكد أهمية استخدام وسيلة أخرى تساعد على التعبير عن فكرة أو احساس ، لذا يلزم استخدام وسائل أخرى غير لفظية (مصطفى سيد عثمان ، أمنية سيد عثمان، 1994، ص 76) .
وتعتبر الصورة أحد أهم الوسائل غير اللفظية التى تقوم بدور أساسى فى عملية التعلم كما أنها تختلف عن الكلمة المكتوبة و المسموعة ، فهى رمز يحتوى على خطوط ومساحات تشبه الواقع فى شكلها الظاهرى مما يجعلها أسهل فهما من النص المكتوب (فتح الباب عبد الحليم سيد، إبراهيم حفظ الله، 1985، ص ص 201- 204) .
ويضيف أورتيجاى جاسيه Oreteggay Gasset إن الصورة تثير فى الفرد مئات من المعلومات لأنها تضفى أبعادا مختلفة من المعنى ، وعن طريقها يمكن عرض الأفكار و المفاهيم فى صورة مرضية كما أنها لها القدرة على جذب الانتباه و التأثير على المشاهد و سلوكه من اختصارها الزمن اللازم لعملية الاتصال و التفاهم (روبير اسكاربيت، 1977، ص 105) .
مشكلة البحث :
تحددت مشكلة البحث من خلال عدة جوانب متداخلة تحقق هدف أو غاية وهى كما يلي :
لاحظ الباحث من خلال مشاركته في تدريس التطبيقات العملية لمقررات الكمبيوتر ، ومن خلال الدراسة الميدانية التي قام بها الباحث لإلقاء الضوء على بعض برامج الكمبيوتر التعليمية وخاصة الموجودة فى مدارس التعليم العام الاعدادى و الثانوى ، وتم إجراء تحليلات للصور المتضمنة فى هذه البرامج واطلاعه على عدد من برامج الكمبيوتر التعليمية ؛ تبين أن هناك برامج تستخدم مساحة الصورة الفوتوغرافية 33% من الشاشة ، وأخرى تستخدم مساحة الصورة الفوتوغرافية 50% من الشاشة ، وهذا يشير إلى أن هناك اختلافاً في استخدام مساحة الصورة الفوتوغرافية داخل برامج الكمبيوتر التعليمية بدون سند علمي ، وينطبق ذلك أيضاً على نمط خلفية الصور الفوتوغرافية حيث يوجد اختلاف في نمط الخلفية ؛ فهناك برامج تستخدم نمط خلفية سادة ، وأخرى تستخدم نمط خلفية علامة مائية ؛ الأمر الذي دعى الباحث إلى التفكير في وضع ضوابط عند تصميم برامج الكمبيوتر التعليمية من خلال الوصول إلى أنسب صورة من صور التفاعل بين مساحة الصورة الفوتوغرافية ونمط خلفيتها في برامج الكمبيوتر التعليمية بدلالة تأثيرهما على كفاءة التعلم.
كما شعر الباحث باحتياج طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية جامعة كفرالشيخ إلى وحدة تعليمية ذات محتوى علمي جديد وهى ” جهاز العرض البللوري” ، وباستطلاع رأى المتعلمين تبين أنهم لا يعرفوا إلا القليل عن الوحدة التعليمية ومن هنا بدت الحاجة ملحة إلى تصميم الوحدة التعليمية لتلبية احتياجات المتعلمين التعليمية.
وبعد استعراض الدراسات السابقة والملاحظات المرتبطة بالواقع الخاص بالصور الفوتوغرافية فى برامج الكمبيوتر التعليمية نجد انفسنا أمام سؤال ملح بغرض تحديد المساحة النسبية المثالية للصورة الفوتوغرافية بالنسبة للشاشة (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ) , وكذلك نمط خلفية الصورة الفوتوغرافية (خلفية سادة – خلفية علامة مائية ) ، ويمكن صياغة مشكلة البحث فى التساؤلات التالية :-
- ما أثر اختلاف مساحة الصورة الفوتوغرافية (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ) في برامج الكمبيوتر التعليمية على التحصيل ؟
- ما أثر اختلاف نمط خلفية الصورة الفوتوغرافية (خلفية سادة – خلفية علامة مائية ) في برامج الكمبيوتر التعليمية على التحصيل ؟
- ما أثر التفاعل بين مساحة الصورة الفوتوغرافية ونمط خلفيتها في برامج الكمبيوتر التعليمية على التحصيل ؟
- ما أثر اختلاف مساحة الصورة الفوتوغرافية (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ) في برامج الكمبيوتر التعليمية على كفاءة التعلم؟
- ما أثر اختلاف نمط خلفية الصورة الفوتوغرافية (خلفية سادة – خلفية علامة مائية ) في برامج الكمبيوتر التعليمية على كفاءة التعلم؟
- ما أثر التفاعل بين مساحة الصورة الفوتوغرافية ونمط خلفيتها في برامج الكمبيوتر التعليمية على كفاءة التعلم؟
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالى إلى :
- تحديد أنسب مساحة نسبية للصور الفوتوغرافية بالنسبة للشاشة التى يمكن استخدامها فى برامج الكمبيوتر التعليمية ، حيث تم اختيار قيمتين لمساحة الصورة وهى (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ) بدلالة تأثيرها على كفاءة التعلم.
- تحديدا أنسب نمط خلفية الصور الفوتوغرافية (خلفية سادة – خلفية علامة مائية ) التى يمكن استخدامها فى برامج الكمبيوتر التعليمية بدلالة تأثيره على كفاءة التعلم.
- تحديد أنسب صورة من صور التفاعل بين مساحة الصورة الفوتوغرافية ونمط خلفيتها بدلالة تأثيرهما على كفاءة التعلم.
فروض البحث :-
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي ترجع إلى اختلاف مساحة الصور الفوتوغرافية (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ).
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي ترجع إلى اختلاف نمط خلفية الصور الفوتوغرافية (خلفية سادة – خلفية علامة مائية )
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي ترجع إلى التفاعل بين مساحة الصور الفوتوغرافية ونمط خلفيتها.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في كفاءة التعلم ترجع إلى اختلاف مساحة الصور الفوتوغرافية (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ).
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في كفاءة التعلم ترجع إلى اختلاف نمط خلفية الصور الفوتوغرافية (خلفية سادة – خلفية علامة مائية )
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في كفاءة التعلم ترجع إلى التفاعل بين مساحة الصور الفوتوغرافية ونمط خلفيتها.
منهج البحث وإجراءاته :-
استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي للتحقق من صحة فروض البحث والإجابة على تساؤلاته .
المنهج التجريبي :
هَدف البحث إلى قياس أثر التفاعل بين مساحة الصور الفوتوغرافية ونمط خلفيتها في برامج الكمبيوتر التعليمية على كفاءة التعلم ، وقد استفاد الباحث من معطيات المنهج التجريبي متمثلة في استخدام القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعات التجريبية التي تعرضت للمعالجات التجريبية كل على حده ومقارنة النتائج قبل وبعد التجريب في ضوء فروض البحث .
متغيرات البحث :
تَضمن البحث الحالي المتغيرات التالية :-
أ‌- المتغيرات المستقلة : وتشمل مساحة الصور الفوتوغرافية ونمط خلفيتها.
- مساحة الصور الفوتوغرافية : وتشمل (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة )
- نمط خلفية الصور الفوتوغرافية : وتشمل (خلفية سادة – خلفية علامة مائية )
ب‌- المتغيرات التابعة :
- كفاءة التعلم.
عينة البحث : تَكونت عينة البحث من طلاب الفرقة الثانية شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة كفرالشيخ للعام الجامعي 2012/2013م ، وتم تقسيمهم إلى أربعة مجموعات تجريبية بطريقة عشوائية .
أدوات البحث :
- اختبار تحصيلي من إعداد الباحث في وحدة تعليمية بعنوان ” جهاز العرض البللوري ”
- استبانه لجمع أراء الخبراء حول مدي صلاحية الأهداف والمحتوى العلمي للوحدة التعليمية للاستخدام والتطبيق .
- استبانه لجمع أراء الخبراء حول مدي صلاحية السيناريو المشترك للبرامج .
مواد المعالجة التجريبية :
تكونت مواد المعالجة التجريبية من أربعة برامج كمبيوتر تعليمية ، تناولت وحدة تعليمية بعنوان ” جهاز العرض البللوري ” ، حيث قام الباحث بتصميمها وإنتاجها في ضوء خصائص ومواصفات برامج الكمبيوتر التعليمية ، وفي ضوء متغيرات البحث ، حيث تماثلت البرامج الأربعة (مواد المعالجة التجريبية) من حيث أهدافها التعليمية ومحتواها ولكنها اختلفت فيما بينها من حيث مساحة الصور الفوتوغرافية ، ونمط خلفيتها ، بحيث تناول كل برنامج أحد المعالجات التجريبية الموضحة في الجدول التالي .
التصميم التجريبي للبحث :
يشكل المتغير المستقل الخاص مساحة الصور الفوتوغرافية والذي يشتمل على مساحتين ، والمتغير المستقل الخاص بنمط خلفية الصور الفوتوغرافية والذي يشتمل على نمطين ؛ التصميم التجريبي المعروف بالتصميم العاملى (2X2) .
المجموعات التجريبية :
يتضح من التصميم التجريبي (2X2) أن البحث يشتمل على أربعة مجموعات تجريبية لكل منها المعالجة التجريبية الخاصة بها كما هو موضح بالجدول التالي :
جدول (1) التصميم التجريبي والمجموعات التجريبية
مساحة الصور الفوتوغرافية نمط خلفية الصور الفوتوغرافية
خلفية سادة خلفية علامة مائية
33% من مساحة الشاشة المجموعة رقم (1)
استخدمت مساحة الصور 33% مع نمط خلفية سادة المجموعة رقم (2)
استخدمت مساحة الصور 33% مع نمط خلفية علامة مائية
50% من مساحة الشاشة المجموعة رقم (3)
استخدمت مساحة الصور 50% مع نمط خلفية سادة المجموعة رقم (4)
استخدمت مساحة الصور 50% مع نمط خلفية علامة مائية
إجراءات البحث :
يمكن تلخيص إجراءات البحث فيما يلي :-
- عمل دراسة مسحيه تحليلية للدراسات والبحوث السابقة والمرتبطة والمراجع ذات الصلة بموضوع البحث ، لصياغة الإطار النظري ، والتعرف على أساسيات عناصر تصميم وإنتاج برامج الكمبيوتر التعليمية .
- تصميم المحتوي العلمي للوحدة التعليمية ، وإجازته بعرضه على مجموعة من الخبراء لاستطلاع رأيهم حول مدي كفاية المحتوي العلمي لتحقيق الأهداف المحددة ، ومدي ارتباط المحتوي بالأهداف .
- إعداد الاختبار التحصيلي الخاص بالوحدة التعليمية ، وإجازته ، ووضعه في صورته النهائية.
- تصميم السيناريو المشترك للبرامج التعليمية ، وإجازته ، ومن ثم تعديله ، ووضعه في صورته النهائية.
- إنتاج برامج الكمبيوتر التعليمية في ضوء متغيرات البحث ، وإجازتها بعرضها على الخبراء .
- التطبيق على عينة استطلاعية لتعديل أي ملاحظات يذكرها أفراد العينة بالنسبة للبرامج .
- اختيار العينة الأساسية وتوزيعها على المجموعات التجريبية عشوائياً .
- التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي على المجموعات التجريبية قبل تقديم البرامج وحساب كفاءة التعلم.
- إجراء التجربة الأساسية للبحث ، أي تطبيق مواد المعالجة التجريبية على أفراد المجموعات التجريبية .
- التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي على المجموعات التجريبية بعد تقديم البرامج وحساب كفاءة التعلم .
- قياس المتغيرات التابعة :
قياس كفاءة التعلم بحساب الفرق بين درجات الاختبار البعدي والقبلي لكل طالب .
- التحقق من صحة الفروض بعد إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة .
- التوصل لنتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها .
- تقديم توصيات البحث والبحوث المقترحة في ضوء نتائجه .
نتائج البحث:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي ترجع إلى اختلاف مساحة الصورة الفوتوغرافية (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ) لصالح مساحة الصورة الفوتوغرافية 33% من مساحة الشاشة .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي ترجع إلى اختلاف نمط خلفية الصورة (خلفية سادة – خلفية علامة مائية ) لصالح نمط خلفية سادة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي ترجع إلى التفاعل بين مساحة الصورة الفوتوغرافية ونمط الخلفية لصالح (مساحة الصورة الفوتوغرافية 33% – خلفية سادة ).
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في كفاءة التعلم ترجع إلى اختلاف مساحة الصورة الفوتوغرافية (33% من مساحة الشاشة – 50% من مساحة الشاشة ) لصالح مساحة الصورة الفوتوغرافية 33% من مساحة الشاشة .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في كفاءة التعلم ترجع إلى اختلاف نمط خلفية الصورة (خلفية سادة – خلفية علامة مائية ) لصالح نمط خلفية سادة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في كفاءة التعلم ترجع إلى التفاعل بين مساحة الصورة الفوتوغرافية ونمط الخلفية لصالح (مساحة الصورة الفوتوغرافية 33% – خلفية سادة ).
توصيات البحث:
- ضرورة الاعتماد على برامج الكمبيوتر متعددة الوسائل ، ونظم التعليم المشابهة القائمة على الكمبيوتر في تعليم الطلاب ؛ لأنها تقدم بيئة تعليمية مرنة تتيح للمتعلم اكتشاف ما يريد أن يتعلمه ، وتجعله في تفكير مستمر حتى يصل إلى المعنى الذي يريده.
- ينبغي عند تصميم وانتاج برامج الكمبيوتر التعليمية استخدام مساحة الصورة الفوتوغرافية 33% مع نمط خلفية سادة، حيث أشارت نتائج البحث الحالي فاعلية هذه المعالجة في تنمية كفاءة التعلم.