Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج ترويحى مائى على بعض القدرات التوافقية والمهارات الأساسية فى السباحة للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم بمحافظة المنيا /
المؤلف
على، أحمد محمد على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد على محمد على
مشرف / خالد حسن توفيـق
مشرف / عبد العال حسن عبد العال
الموضوع
السباحة للمعوقين. السباحة تحت الماء. السباحة للأطفال.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
18/5/2015
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى سباحة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

تشهد الألفية الحالية اهتماماً بالغ الأهمية بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ومحاولة مساعدتهم على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه ، حتى أصبحت الحاجة ملحة إلى إيجاد طريقة تربوية تسمح لهذه الفئة بالتعايش مع الأطفال الأسوياء وتربيتهم من خلال سياسة تعليمية تضمن الاستعادة الكاملة للطفل المعاق للاندماج داخل مجتمع الأسوياء ومحاولة التكيف معهم ، كما اهتمت مراكز البحوث العلمية بمختلف تخصصاتها بتوفير الفرص لكل فئات المعاقين لممارسة النشاط البدني ، حيث أن للياقة البدنية جميع المكونات التي تكسب الإنسان السعادة ، لذا فمن الضروري تنمية قدرتهم على ممارسة الحياة بشكل طبيعي ببدائل تساعد على تخطى الإعاقة وتحقيق الذات ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق ممارسة النشاط الرياضى بأشكاله المتنوعة والرياضة بأشكالها المختلفة أتاحت سمةً للتقدم وأسلوباً للحياة لجميع الأفراد ومجالاً للدراسة والمنافسة .
إن سلامة الجسم البشرى في حركته ونشاطه ، لذا تعتبر الرياضة للمعاق بمثابة استعادة التوازن البدني والنفسي ، لأنها تكسبه القوام الجيد وفقا لما تبقى له من قدرات بدنية للحد من الانحرافات القوامية ، وتسهم برامج التدريب المتخصصة في توفير مبدأ الصحة العامة لهؤلاء الأشخاص بتقنين عناصر اللياقة البدنية والتمرينات المشابهة لتنمية هذه العناصر ، وهذا يؤدى إلى زيادة الثقة بالنفس .
وتعتبر السباحة أم الرياضات حيث أنها ليست رياضة وفقط بل إن ممارسة السباحة تعتبر من الأنشطة الرياضية الممتعة والمحبوبة من الجميع ولا يختلف على ذلك اثنان حيث أنها رياضة للجميع صغاراً وكباراً وتتفوق على غيرها من الرياضات الأخرى بالعديد من المزايا ، علاوة على الفوائد الصحية والاجتماعية والنفسية ، فيكفى أنها مهارة مفيدة للحفاظ على حياة الإنسان من الموت غرقاً .
إن العمر العقلي عند المعاق ذهنياً يبدأ النمو عند أقل من ثمانية شهور، كلما نما عمره الزمني سنة ميلادية كاملة ، فهو ينمو بمعدل ضعيف جداً مع العمر الزمني مقارنة بأقرانه الطبيعيين وأن أقصى عمر عقلي يصل إليه المعاق ذهنياً عندما يبلغ الثانية عشره وهو مستوى النمو العقلي عند فرد عادي في سن العاشرة ، كما إن المعاقين ذهنياً يعانون من صعوبات حركية كثيرة تعوقهم عن الأداء الحركي وتنتج هذه الصعوبات من تلف في الأعصاب المحيطة بالنخاع الشوكي أو ضعف وضمور العضلات أو اختلال مراكز الحركات اللاإرادية، وهذه الحالات والصعوبات تحتاج إلى علاج طبي وبرامج تسهم في تحسين المهارات الحركية وتنمية العضلات ، ولقد أثبتت الدراسات أن علاج هذه الصعوبات الحركية من خلال الأنشطة الهادفة والبناءة يؤدي إلى تحسين القدرات العقلية والنضوج عند المعاقين ذهنياً .