الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة في فصولها السابقة: تعريف الخطاب السردي، تعريف النسوية. الرواية النسائية المعاصرة في العالم العربي تقنيات الكتابة في أعمال رضوى عاشور الروائية والأنساق الثقافية المضمرة في أعمالها. طرق تشكيل الخطاب السردي وآلياته اللغة الفنية وأدواتها. وانتهت إلى: أن مجمل التعريفات السابقة لا تمنحنا المساحة الكافية ولا الدواء الشافي ولا المساحة الممكنة للإمساك بمصطلح جامع مانع للكتابة النسائية، ومرجع ذلك أن معظم التعريفات انطلقت من بيئة غير عربية، ولم يحاول أحد من الباحثين بذل الجهد الكافي لإعطائها الطابع الخاص بالمجتمع العربي وخصائصه، شأنها في ذلك شأن كثير من المصطلحات الوافدة للبيئة العربية. فما يعنيه مصطلح نسوي في الغرب، لا يحتمل بالضرورة الدلالة نفسها عندنا، فالحركة النسائية حركة متغيرة متجددة، ولعل هذا ما انعكس على مصطلحاتها التي لم تعرف بالثبات. كان الهدف الأول من كتابة الرواية، هدف أخلاقي؛ حيث تظهر صورة المرأة الواعية التي تتخذ المواقف الصحيحة والآراء الصحيحة في جميع المواقف الحياتية، وهذا يتناسب مع الشكل الروائي السائد في تلك الفترة، كما تعطي الرواية الموضوع الاهتمام الأول على حساب بناء الشخصيات والأحداث. |