Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض ملامح التغير الاجتماعي والثقافي للمقهى المصرية :
المؤلف
موسى، أمل عبد الفتاح أحمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمل عبد الفتاح أحمد أحمد موسى
مشرف / ثروت إسحق عبد الملك
مشرف / منى السيد حافظ عبد الرحمن
مناقش / محمود عبد الحميد حسين
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

أهداف الدراسة
تسعى الدراسة لتحقيق الهدف الرئيس منها وهو التعرف على بعض ملامح التغير الاجتماعي والثقافي للمقهى المصرية في مدينة القاهرة، ويشتمل هذا الهدف على مجموعة من الأهداف الفرعية وهى كما يلي:
1- التعرف على تجليات وتداعيات التردد على المقهى المصرية.
2- التعرف على بعض أهم ملامح التغير الاجتماعي للمقهى المصرية؛ وذلك من
خلال طبيـــعــــة التفــــــاعــل الاجتماعي والعـلاقات الاجتمـاعية داخـل المقــــهى
المصريـة.
3- التعرف على بعض أهم ملامح التغير الثقافي للمقهى المصرية؛ وذلك من خلال ثقـــــــــــافــــــة مشروبــــــــــــــات المقهى، وثقــــــــــافة الملبـــــــس وثقــــــــــــافــــــــة الشيـشة وثقـــــافـــة لغة الحوار في المقهى المصـرية.
تساؤلات الدراسة
1- ما هى تجليات وتداعيات التردد على المقهى المصرية؟
2- ما هى أهم ملامح التغير الاجتماعي للمقهى المصرية؟
وينبثق من هذا التساؤل بعض التساؤلات الفرعية التالية:
أ‌- ما هى طبيـــعـــة التفــــــــــاعـل والتــــعـــــــــــامـل داخـل المقهى المصـرية ؟
ب‌- ما هي طبيعة العلاقات الاجتماعية داخــــل المقـــــــهى المصــــرية؟
3- ما هى أهم ملامح التغير الثقافي للمقهى المصرية؟ وينبثق من هذا التساؤل
التساؤلات الفرعية التالية:
أ- ما الثابت والمتغير في المشروبات المقدمة داخل المقهى المصرية؟
ب- ما هى ثقافة الملبس في المقهى المصرية؟
ج- ما هى ثقافة تدخين الشيشة في المقهى المصرية؟
د- ما هى لغـــــــــة الحــــــــوار الخاصـــة بالمقــهى المصرية؟
هـ- ما هى بعض أهم ملامح المقهى المصرية ما بين التقليدية والحداثة؟
نوع الدراسة:
تعد الدراسة الراهنة دراسة وصفية؛ حيث أن الدراسات الوصفية تسعى إلى الحصول على حقائق دقيقة عن بعض ملامح التغير الاجتماعي والثقافي للمقهى المصرية.
أدوات جمع البيانات:
اعتمدت الدراسة على الإخباريين، والملاحظة، ودليل المقابلة المتعمقة، ودليل دراسة الحالة؛ كأدوات لجمع البيانات.
عينة الدراسة:
تم اختيار العينة بصورة عمدية قصدية من أصحاب المقاهي عينة الدراسة وبعض العاملين بها، وبعض المترددين الذين حاولت الباحثة أن يكونوا ممثلين للفئات العمرية والثقافية للمجتمع المصري.
فصول الدراسة:
تم تقسيم فصول الدراسة إلى سبعة فصول تسبقها مقدمة؛ وهى كالتالي:
مقدمة تضم (مدخل نظري ومنهجي) يضم المدخل النظري (إشكالية الدراسة وأهميتها- أهدافها وتساؤلاتها) ويشتمل المدخل المنهجي على ( منهج ونوع الدراسة- أدوات جمع البيانات- مجالات الدراسة)، واستعرض الفصل الأول الدراسات السابقة ومفاهيم الدراسة، وقدم الفصل الثاني التطور التاريخي للمقهى المصرية وتعدد أدوارها، ووضع الفصل الثالث المقهى المصرية على خريطة النظرية الاجتماعية، ثم عرض الفصل الخامس بعض ملامح التغير الاجتماعي والثقافي للمقهى المصرية بين التجليات والتداعيات، اتبعه الفصل السادس بتحليلاً سوسيولوجيًا لبعض ملامح التغير الاجتماعي للمقهى المصرية ، ثمّ الفصل السابع عن بعض ملامح التغير الثقافي للمقهى المصرية من حيث الشكل والمضمون، ثم قدمت الدراسة أهم النتائج التي توصلت إليها في ضوء أهداف الدراسة والدراسات السابقة، وأخيرًا المراجع والملاحق.
أهم النتائج:
- سجلت أعلى نسبة للأسباب الشخصية للتردد على المقهى 84% لكسر الروتين، ونحو69% لتدخين الشيشة، وحوالي23% لمشاهدة المباريات.
- احتل لقاء الأصدقاء المرتبة الأولى للأسباب الاجتماعية للتردد على المقهى بنسبة 59%، ثم نسبة 34% للهروب من المشكلات الأسرية، وأكدت نسبة 33% على أهمية التواصل مع الآخرين من خلال التردد على المقاهي، ثم نسبة حوالي13% لضيق السكن مما يدفع للتردد على المقهى.
- كما رصدت الدراسة بعض التداعيات أو الآثار الإيجابية المترتبة على التردد على المقهى فقد سجلت نسبة 98% للترويح عن النفس، ثم نسبة 43% لكل من اكتساب خبرات جديدة وقضاء المصالح، ثم نسبة 28% لاكتساب علاقات جديدة، ونسبة 24.4% لإيجاد فرص العمل، وأخيرًا نسبة حوالي 23% لحل بعض المشكلات الشخصية كأحد تداعيات التردد على المقهى.
- أما عن بعض التداعيات السلبية للتردد على المقهى فقد سجلت نسبة 77% لاكتساب عادة تدخين السجائر أو الشيشة، ثمّ حوالي 49% للتعرض للخطر بسبب المشاجرات التي قد تنشب في المقهى، ثمّ 41.5% لضياع الوقت، ونسبة33% للإصابة ببعض الأمراض، ونسبة حوالي25% للاختلاط ببعض المخالفين ورفقاء السوء، ونسبة 23% لتعلم تعاطي المكيفات، ثمّ ما يقرب من 17% للتأثير على معدل النفقات، و15% لإهمال المذاكرة بين عينة الدراسة من الطلاب، وأخيرًا نسبة1% فقط لعدم الالتزام بالصلاة نتيجة كثرة التردد على المقهى.
- يرجع تفضيل مقهى معينة إلى العديد من العوامل، أكثرها وضوحًا أن المقهى مكان تجمع الأصدقاء وجاء بنسبة85%، ثم 64.5% لوجود خدمات جيدة المقهى مثل (النظافة وحسن المعاملة والقنوات الفضائية والإنترنت الهوائي)، ثم61% يفضلون مقهى معينة نظرًا لأسعارها المناسبة، ثم نسبة 46% لقرب المقهى من المنزل، وسجلت نسبة 42% للتردد على المقهى بحثًا عن عمل، ثم 39% لنظافة المقهى، و26% لتنوع مشروباتها، وفضلت نسبة 23.5% مقهى محددة لجمال ديكوراتها، أما تفضيل المقهى لقربها من مكان العمل فكانت نسبته 20.5%، ثم نسبة 18% لتفضيل المقهى التي يتردد عليها الكثير من الشباب، أما أوضح انخفاض كان 10% لقرب المقهى من مكان الدراسة.
- وعن كيفية قضاء الوقت داخل المقهى سجلت المرتبة الأولى83% لمن يقضون وقتهم في التسلية بألعاب المقاهى المعروفة (الطاولة– الدومينو– الشطرنج)، والمرتبة الثانية نسبة69% لتدخين الشيشة وجاءت نسبة من يقضون أوقاتهم في المقهى59%، بينما يقضي 23% أوقاتهم في مشاهدة المباريات فقط، كما يقضي20% أوقاتهم في الجلوس منفردين حيث التفكير بعيدًا عن العمل والمنزل، ثم تلتها نسبة17% لإنهاء الأعمال والاتفاقيات على المقهى، وأخيرًا نسبة14% لقضاء الوقت في مشاهدة الأفلام.
- أشارت معطيات الدراسة الميدانية إلى: أعلى نسبة عن الباعة الجائلين الذين ارتبط وجودهم بالمقهى، 58.5% كانت لصالح ماسحي الأحذية بالمقاهي منذ زمن بعيد، وظهرت بوضوح في مقاهي الأحياء الشعبية وبعض مقاهي الأحياء المتوسطة، تلتها نسبة51% لصالح بائعي المناديل الورقية، ثم نسبة حوالي 49% لبائعي الهواتف المحمولة، ثم نسبة 43% لبائعي السندوتشات، تلتها نسبة41% من أفراد العينة الذين يرون أن بائعي العطور أصبحوا من الباعة الجائلين المرتبطين بالمقاهي بسبب البطالة، ثمّ نسبة حوالي 39% بخصوص بائعي المصنوعات الجلدية.
- وعن أسباب تغيير المشروب المفضل لدى عينة الدراسة، سجلت أعلى نسبة 45% لصالح تشجيع الأصدقاء على التغيير، ثم نسبة 38.7% لمن لا يرحبون بتغيير مشروباتهم المفضلة وهم عادة من كبار السن، ثم نسبة32.4% للتغيير لتجربة المشروبات الجديدة، تلتها نسبة حوالي20% للتغيير بسبب حلاوة الطعم وطريقة تقديم المشروبات الجديدة.
- أوضحت الدراسة أن نسبة حوالي36% من أفراد العينة يؤكدون أن العديد من المقاهي تلتزم بوجود زىّ محدد للعاملين فيها والبعض الآخر لا يلتزم، تلتها نسبة حوالي34% لمن يجدون التزامًا بالزىّ المحدد، ونسبة 30% لمن لا يجدون هذا الالتزام في المقاهي التي يترددون عليها.
- أشارت الدراسة إلى نسبة حوالي80% من عينة الدراسة يدخنون الشيشة (66% ذكور و14%إناث) تلتها نسبة 20% فقط لمن لا يدخنون الشيشة. وجاءت أسباب تدخينهم للشيشة كالتالي: سجلت أعلى ارتفاع 35% لتدخينها باعتبارها مزاج وعادة لا يمكن الاستغناء عنها، تلتها نسبة حوالي34% لتدخينها بديلاً عن تدخين السجائر ثمّ نسبة 33% لتدخينها هروبًا من الملل والفراغ وتخفيف الهموم، ثم نسبة حوالي26% لتشجيع الأصدقاء على تدخينها باعتبارها أحد عناصر اكتمال الصُحبة، ثم نسبة 21% لجاذبية رائحة وطعم المعسل وهذا عادة في مقاهي الأحياء الراقية، أما مقاهي الأحياء المتوسطة يكون المعسل العادي الأكثر طلبًا ثم المعسل برائحة الفواكه والنباتات الطبيعية.
- أكدت نسبة49% على عدم وجود لغة لها مفرداتها الخاصة بهم داخل المقهى، وكانت هذه النسبة بين كبار السن والعمال والحرفيين وبعض متوسطي الأعمار في مقاهي الأحياء الشعبية وبعض مقاهي الأحياء المتوسطة، تلتها نسبة حوالي42% لمن لهم لغتهم الخاصة داخل المقهى وسجلت بين فئة الشباب في المقاهي الحديثة في الأحياء الراقية وبعض الأحياء المتوسطة، تلتها نسبة 9% لمن يستخدمون هذه اللغة أحيانًا داخل المقهى.
- جاءت أعلى نسبة في أسماء المقاهي الموروثة، ولعل ذلك يرجع إلى ارتفاع عدد المقاهي القديمة في عينة الدراسة، علاوة على أن تغيير اسم المقهى يكون في حالات معينة وقليلة.
- اختلف ديكور المقهى في الشكل والمكونات والأثاث.
- كما اختلفت ثقافة الموسيقى والأغاني؛ من كلاسيكيات الأغاني والموسيقى الهادئة الهادفة إلى الأغاني السريعة الصاخبة المستوحاة من لغة الشباب الغريبة على المجتمع المصري.