Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج أنشطة رياضية وفنية لها روابط بهندسيات جديدة مع الاستعانة
ببرمجيات تفاعلية وديناميكية في تننية الاستدلال البصري والاستمتاع بدراسة هندسة المرحلة الإعدادية /
المؤلف
عبد القادر, محموداحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود احمد عبد القادر
مشرف / نظلة حسن احمد خضر
مشرف / رشا السيد صبري
مناقش / محمود ابراهيم بدر
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الرياضيات
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

شهد عصرنا الحالي تطوراً علمياً وتكنولوجياً بصورة لم تشهدها البشرية من قبل وقد ساهمت الرياضيات بطريقة فعاله في هذا التطور العلمي والتكنولوجي الأمر الذي أدى إلى اهتمام أدبيات تعليم الرياضيات بتطوير مناهج تربوية تساهم في إعداد المواطن القادر على إحداث التغيير في مجتمعه ، ولا يكون هذا التطوير فقط في المحتوى وإنما في أساليب التدريس أيضاً.
وقد أكدت الأدبيات والبحوث التربوية على أن تنمية الاستدلال البصري من أهم أهداف تعليم وتعلم الرياضيات في جميع المراحل الدراسية نظراً لأهميته في جميع المجالات الحياتية والعملية، كما أكدت أهداف مناهج الرياضيات في مراحل التعليم المختلفة على أهمية غرس حب الرياضيات والاستمتاع بدراستها وتعزيز ميله نحو تعلمها.
ونظراً لما أكدت عليه الدراسات الحديثة من أهمية استخدام البرمجيات التفاعلية الديناميكية لمميزاتها في العملية التعليمية سواءً لاستثمارها في تنمية مستويات التفكير ومهارة التعلم الذاتي، بحيث يستطيع الوصول للمعلومات التي يحتاجها في دراسته في أسرع وقت وبأقل مجهود وتوظيفها أثناء تدريسه المستقبلي.
لذا تأتي هذه الدراسة للإسهام في تطوير محتوى مناهج الهندسة للمرحلة الإعدادية من خلال بناء برنامج أنشطة فنية ورياضية منبثقة من هندسات جديدة وعصرية من خلال وحدة التبليط (وروابطها بالهندسة غير الإبدالية) ووحدة الرسم المنظوري (وروابطها بالهندسة الإسقاطية)، تبرز عناصر الجمال في مادة الهندسة من خلال أشكال جديدة ومثيرة تجعل الطلاب يسهمون بمشاعرهم ووجدانهم ويشعرون بقيمة الرياضيات في حياتهم مما يزيد من دافعية التعلم وتجعل عملية التعلم ممتعة وجذابة وإكساب اتجاهات إيجابية نحو التذوق الجمالي والفني في الرياضيات، وبهدف تنمية الاستدلال البصري مستعيناً ببرمجيات تفاعلية وديناميكية من خلال برمجية G.S.P و Flash التفاعلية.
مشكلة البحث:
تتلخص مشكلة البحث في السؤال الآتي :
ما مدى فاعليه برنامج أنشطة فنية ورياضية لها روابط بهندسات جديدة بالاستعانة ببرمجيات تفاعليه في تنمية الاستدلال البصرى والاستمتاع بدراسة هندسة المرحلة الإعدادية وحاول الباحث الإجابة عن الأسئلة التالية:
1] ما هي الأنشطة الفنية والرياضية التي سوف يتضمنها البرنامج والتي تتناسب مع طلاب الصف الثاني الإعدادي؟
2] ما فاعلية تدريس برنامج أنشطة فنية ورياضية لها روابط بهندسات جديدة بالاستعانة ببرمجيات تفاعلية ديناميكية في تنمية الاستدلال البصرى لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي؟
3] ما فاعلية البرنامج في تنمية التحصيل في وحدتي التبليط، الرسم المنظوري؟
4] ما فاعلية البرنامج المقترح في تنمية الاستمتاع بدراسة الهندسة ؟
فروض البحث :
1. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل مستوي من مستويات الاختبار التحصيلي في وحدة التبليط والدرجة الكلية للاختبار لصالح القياس البعدي.
2. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل مستوي من مستويات الاختبار التحصيلي في الرسم المنظوري والدرجة الكلية للاختبار لصالح القياس البعدي.
3. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل بعد من ابعاد اختبار الاستدلال البصري والدرجة الكلية للاختبار لصالح القياس البعدي.
4. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل بعد من ابعادمقياس الاستمتاع بدراسة مادة الهندسة والدرجة الكلية للاختبار لصالح القياس البعدي.
5. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة ودرجات طلاب المجموعة التجريبية في القياس البعدي في كل مستوي من مستويات الاختبار التحصيلي في وحدة التبليط والدرجة الكلية للاختبار لصالح المجموعة التجريبية.
6. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة ودرجات طلاب المجموعة التجريبية في القياس البعدي في كل مستوي من مستويات الاختبار التحصيلي في الرسم المنظوري والدرجة الكلية للاختبار لصالح المجموعة التجريبية.
7. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة ودرجات طلاب المجموعة التجريبية في القياس البعدي في كل بعد من ابعاد اختبار الاستدلال البصري والدرجة الكلية للاختبار لصالح المجموعة التجريبية.
8. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة ودرجات طلاب المجموعة التجريبية في القياس البعدي في كل بعد من ابعادمقياسالاستمتاع والدرجة الكلية للاختبار لصالح المجموعة التجريبية.
أهداف البحث : هدف البحث إلى :
يهدف البحث إلى:
1- إعداد برنامج أنشطة فنية ورياضية منبثقة من هندسات جديدة (الهندسة الغير إبدالية، الهندسة الإسقاطية) والمناسب لطلاب المرحلة الإعدادية، وتدريسه بالاستعانة ببرمجيات تفاعلية ديناميكية.
2- دراسة فاعلية البرنامج في تنمية الاستدلال البصري .
3- دراسة فاعلية البرنامج في تنمية الاستمتاع بدراسة الهندسة.
أهمية البحث:
تظهر أهمية هذا البحث من خلال ما يلي:
1- تعريف مخططي المناهج إمكانية تضمين أنشطة منبثقة من هندسات جديدة وعصرية تبرز النواحي الفنية والجمالية في مناهج الهندسة وتجعل الطلاب يسهمون بمشاعرهم وجدانهم
ويشعرون بقيمة الرياضيات في حياتهم مما يزيد من دافعية التعلم وتجعل عملية التعلم جذابة وممتعة.
2- تقديم نموذج للمعلمين عن كيفية تدريس البرنامج من خلال برمجية GSP وتدريب الطلاب على استخدام برمجية GSP في ممارسة أنشطة التبليط والرسم المنظوري، والتي من شأنها تنمية الاستدلال البصري.
3- يقدم البحث إطاراً نظرياً في هندسة التبليط والرسم المنظوري، وذلك لحداثة هذا المجال في مجالات تدريس الرياضيات.
4- يفتح المجال أمام الباحثين في مجال تدريس الرياضيات لدراسة وبحث موضوعات تعمل على إحداث التكامل بين الرياضيات والفن.
5- يقدم البحث اختبارات في هندسة التبليط والرسم المنظوري ومقياس الاستمتاع بدراسة الهندسة، نموذج لاختبار الاستدلال البصري والذي يمكن أن يساهم في تقويم تدريس الرياضيات.
حدود البحث:
- عينة من طلاب الصف الثاني الإعدادي بمدرسة هشام شتا الإعدادية بنات التابعة لإدارة العمرانية التعليمية بمحافظة الجيزة وتقسيمها إلى مجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية.
- تطبيق وحدتي التبليط والرسم المنظوري على طلاب الصف الثاني الإعدادي في الفصل الدراسي الأول من العام 2014، 2015.
إجراءات البحث:
أولاً: الأساس النظري:
- مفهوم التبليط وتطوره التاريخي، روابط التبليط بالهندسة غير الإبدالية، تسمية الرؤوس في التبليط، تصنيف التبليط، التبليط شبه المنتظم، التبليط المنتظم، التبليط غير المنتظم، وتبليطات إيشر
- الرسم المنظوري من خلال التعريفات الهامة في الرسم المنظوري، تطبيقات الرسم المنظوري في الحياة العملية، الرسم المنظوري بنقطة زوال ونقطتين زوال، أهمية دمج الرياضيات والفنون من خلال أنشطة التبليط والرسم المنظوري في المراحل التعليمية.
- البرمجيات التفاعلية والديناميكية، وبعض النماذج لها (G.S.P , Flash 3-D)، أهمية استخدام البرمجيات التفاعلية والديناميكية في العملية التعليمية، استخدام برمجية الإسكتشباد الهندسية G.S.P , Flash 3-Dفي تدريس الأنشطة المتضمنة في البرنامج.
- الاستدلال البصري من خلال تعريفه، أهمية تنمية الاستدلال البصري في تعليم وتعلم الرياضيات، أساليب تنمية مهارة الاستدلال البصري، توظيف الأنشطة المتضمنة بالبرنامج بالاستعانة ببرمجية G.S.P في تنمية الاستدلال البصري.
- الاستمتاع بالتعلم، والمصطلحات الأخرى (الميل، حب الاستطلاع)، أنشطة التبليط والرسم المنظوري والاستمتاع بالتعلم.
ثانياً: الإجراءات البحثية:
بناء وتصميم برنامج أنشطة رياضية وفنية من خلال وحدتي التبليط والرسم المنظوري وتدريسه بالاستعانة ببرمجيات تفاعلية وديناميكية ويتطلب ذلك ما يلي:
1- اختيار عناصر كل وحدة من وحدات البرنامج
2- تحديد أهداف محتوى البرنامج بحيث يصاغ سلوكياً بما يخدم الغرض المطلوب منه.
3- انتقاء البرمجيات التفاعلية والديناميكية ودمج هذه البرمجيات في مكانها المناسب داخل البرنامج.
4- تحديد استراتيجيات التدريس المناسبة.
5- تحديد الوسائط والوسائل التعليمية المستخدمة في البرنامج.
6- تحديد أساليب التقويم (تقويم بنائي وتقويم نهائي).
7- ضبط البرنامج وعرضه على المحكمين.
8- القيام بالتجربة الاستطلاعية للبرنامج ووضعه في صورته النهائية القابلة للتطبيق.
9- إعداد أدوات وضبطها.
10- تحديد واختيار عينة البحث وتقسيمها إلى مجموعتين (مجموعة ضابطة- تجريبية).
11- التطبيق القبلي للأدوات على عينة البحث.
12- إجراء تجربة البحث وتطبيقها على المجموعة التجريبية.
13- التطبيق البعدي لأدوات الدراسة.
14- رصد الدرجات وتحليلها والقيام بالمعالجة الإحصائية المناسبة للبيانات.
15- تحليل البيانات وتفسيرها والتأكد من صحة الفروض.
16- تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث.
مصطلحات البحث
الأنشطة الرياضية والفنية:
هي أنشطه إثرائيه لها روابط بهندسات جديدة ومعاصرة منها: (الهندسة غير الابدالية، الهندسة الاسقاطية) تبرز النواحي الفنية والجمالية في مادة الهندسة من خلال وحدة التبليط، فن إيشر، أنشطة وحدة الرسم المنظوري.
الاستمتاع بدراسة الهندسة:
ميل المتعلم نحو مادة الهندسة من خلال الرغبة في الاشتراك في أنشطة التبليط والرسم المنظوري مما يعطي للطالب إحساساً بالسعادة والاستمتاع من خلال ممارسة الأنشطة، حيث يكون على استعداد لبذل أقصى مجهود والاستمرار في ممارسة الأنشطة أطول وقت ممكن ويعبر عنه بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في مقياس الاستمتاع بدراسة الهندسة الذي أعده الباحث.
البرمجيات والتفاعلية الديناميكية
مجموعة من التمثيلات المرئيه الالكترونيه تحتوى على مؤثرات سمعية وبصرية وتسمح بتفاعل المحتوى مع المستخدم من خلال الآتي:
1) احتواء تلك التمثيلات على امكانيات التلوين والتلاعب بالأشكال واضافة رسوم متحركه
2) الحركة التى يقوم بها المتعلم تتسبب فى انتاج مواد ومعلومات تدفع المتعلم الى الاقتراب من الهدف المطلوب.
3) تعود بالتغذية الرجعيه الفوريه التى تعود من تلك الصور الديناميكية لتحفيزالطالب ليعيد التفكير فى حل المشكله وتحليل الموقف تحليلاً هندسياً.
ويقصد بالبرمجيات التفاعلية الديناميكية في هذا البحث استخدام البرمجيات التفاعلية الديناميكية (G.S.P) وكذلك استخدام برمجية Flash 3-D في عرض البرنامج المقترح وقد ساهمت هذه البرامج في اكتشاف المفاهيم والعلاقات في وحدتي البرنامج المقترح. وكذلك في إنشاء التصميمات الفنية والأنشطة المتضمنة في البرنامج بدقة ويسر.
الاستدلال البصري:
هو أحد مهارات التفكير البصري ويعني مهارة تقديم الأدلة البصرية على صحة قضية ما، كأحد الوسائل البديلة لحل المشكلات (Rusevic, Alice, 1997).
ويقصد بالاستدلال البصري في البحث الحالي:
هو عملية عقلية ناتجة عن رؤية المتعلم للأشكال والرسومات والعلاقات المتضمنة بأنشطة البرنامج. من خلال الرؤية يتم التعرف على المعطيات البصرية والدمج بينها وملاحظة العلاقات بين المعلومات واكتشاف المعلومات البصرية، ثم يتيح التخيل تكوين تصورات ذهنية جديدة بناء على المعلومات البصرية. ثم تمثيل تلك التصورات بهدف الوصول إلى الحل. ويقاس الاستدلال البصري بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في الاختبار المعد من قبل الباحث.
توصيات البحث:
بناء وعلى ماتوصل اليه البحث من نتائج يمكن اقتراح التوصيات الآتية :
1) اعادة النظر بشكل جذرى فى تنظيم محتوى منهج الرياضيات وضرورة التأكيد في محتواه على موضوعات جديدة تبرز النواحى الفنية والجماليه للرياضيات فى المراحل الدراسيه المختلفه مثل التلبيط ، الرسم المنظوري للهندسه الإسقاطية ، والتخلى عن الأسلوب التقليدى فى مناهج الرياضات للتغلب على الرتابه والممل
2) عقد دورات تدريبية لتدريب المعلمين على تدريس الموضوعات الجديدة للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بما يتناسب والمقررات التي يتم تدريسها.
3) إعداد أدله لمعلمى الرياضيات وموجهيها لتعريفهم بالبرمجيات التفاعليه الديناميكيه وكيفية الاستعانه بها فى تدريس الرياضيات بجميع فروعها وفى جميع المراحل التعليميه
4) الاهتمام باستخدام البرمجيات التفاعلية الديناميكية (Flash 3-D, G.S.P) لعرض وتدريس التشكيلات الفنية لهندسة التبليط والرسم المنظوري.
5) استخدام طرق وأساليب متنوعة تساعد في تنمية الاستمتاع لدى المتعلمين في عمليتي تعليم وتعلم الرياضيات بجميع المراحل التعليمية.
6) ضرورة إعادة النظر فى مناهج الهندسه بالمرحله الأعداديه وتطويرها بما يتناسب مع تنميه الاستدلال البصرى لدى الطلاب وذلك عن طريق اثراء المقرارات الحاليه بالانشطه البصرية اللأزمه لتدريب الطلاب على مهارة الاستدلال البصرى
7) ضرورة الأهتمام بإعطاء الطلاب الفرصة للتأمل والاستكشاف وحب الاستطلاع والبحث عن الجديد في الرياضيات وتدريب الطالب على استخدام شبكة الانترنت فى البحث عن المعلومات التى تتعلق بموضوعات الدراسة.
مقترحات البحث:
لاحظ الباحث من خلال البحث الحالى لندرة البحوث والدراسات العربية فى مجال التلبيط الرسم المنظورى، الأهتمام بتنمية الاستدلال البصرى، لذا يقترح الباحث استكمال الدراسة الحالية بمجموعة من الدراسات المستقبلية كما يلي:
1) دراسة اثر احداث التكامل بين الرياضيات والفنون فى تنميه ميول واتجاة الطلاب نحو دراسه الرياضيات فى المراحل الدراسيه المختلفه
2) دراسة اثر استخدام وحدات مقترحة فى التبليط، الرسم المنظوري على تنميه مهارات التفكير العليا بمراحل التعليم المختلفه
3) اعداد برامج تدريبيه لمعلمى الرياضيات لتدريس الرياضيات باستخدام البرمجيات التفاعليه والديناميكية
4) اجراء دراسه كيفية للوصول إلى الأساليب والمداخل التى يمكن أن تعمل على تنميه الاستدلال البصرى لدى المتعلمين فى المراحل التعليميه المختلفة.