الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التمرينات البدنية تصبح أكثر تشويقاً وحافزاً وقدرة على الإستشفاء عندما يضاف إليــها راحــة الميــاة ودينـاميكيتها المنعشة، فأن التماريـــن المائـيه تمنــح شعـــوراً بالإرتـــياح والأمـــان لا يمــكن الإحساس به على الأرض، إذ تريح من أعباء الوزن الكامل وتقي من الإصابات التى تحدث وتخفف الضغط على المفاصل كما أنها تنشـط الــــدورة الدموية. وهناك وجــود علاقـــة بيــــن شـــــــــدة الحمل البدنى ومستوى تركيز إنــــــزيم الكرياتيـــــن كيــــنيز (CK) حيث يزداد مستويـــــات الإنزيمات بزيادة شدة التمرين. ومن خلال عمل الباحث فى مجال (السباحة ( لاحــــــــظ الآتى:- - إن كثيراً من الممارسين للرياضة من أجل الصحة بعـــد الإنتهــاء مـــن الوحدة التدريبية يشعرون بألم العضلي ويزداد ويستمر الألم أكثر من (24 ساعة) بعد إنتهاء التدريبات. - وجود ألم عضلى يشكوى منه الممارسين للرياضة من أجل الصحة ويؤثر في كفاءتهم البدنية في الوحدة التدريبية التالية، وغياب كثير منهم عن التمرين التالى بعد أداء وحدة تدريبية عالية الشدة. - وقد تفاوتت نتائج دراســـات السابقة فى ذكرسبب الألم العضلى المتأخر فمنها ما يرجع إلى تغيرات فى عملية التمثيل الغذائى ومنها ما يتعلق بعمليات كيميائية تحدث داخل العضلة ،ولكن لم تتناول هذه الدراسات على حد علم الباحث التعرف على الفترة الزمنية اللازمة لإستشفاء هذا الإنزيم الكرياتين كينيز (CK) المسبب للألم العضلى . هذا ما أسترعى إنتباه الباحث لمحاولة إجراء دراسة علمية لدراسة ظاهـــــرة الألـــــم العضلي متمثلة في دراسة التغيرات في التمثيل الغذائى من خــــلال قياس إنزيم الكرياتين كينيز ( Creatine Kinase) وبعض المتغيرات الفسيولوجية، والتعرف على وقت إستشفاء هذا الإنزيم بعد أداء الحمل البدنى مرتفع الشدة بإستخدام وحدة تمرينات الإستشفاء في الوسط المائي. |