الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة (مصادر توفير السيولة في البنوك الإسلامية)،والسيولة ـ في الأدبيات الاقتصادية التقليدية والإسلامية ـ تعني قدرة البنك على مواجهة طلبات الساحبين، وعلى الوفاء بالتزامات البنك المالية دون صعوبات،وقد جاءت الدراسة في مقدمة،وتمهيد،وثمانية فصول وخاتمة،كالتالي: أما التمهيد فقد تناول (ماهية السيولة في البنوك الإسلامية) كمدخل لتعريف مصطلحات الدراسة قبل الولوج في تفاصيل فصولها،وعرض لتعريف بالسيولة،وأهميتها، وعناصرها. وجاء الفصل الأول بعنوان (الودائع البنكية كمصدر من مصادر توفير السيولة في البنوك الإسلامية)،والودائع أحد أساليب الخدمات المصرفية التي يقدمها المصرف التجاري والإسلامي على السواء. وتناول الفصل الثاني (الصكوك الإسلامية كمصدر لتوفير السيولة في البنوك الإسلامية)،والصكوك وثائق متساوية القيمة تمثل حصصاً شائعةً في ملكية أعيان أو منافع. كما تناول الفصل الثالث(عقد السلم كمصدر من مصادر توفير السيولة في البنوك الإسلامية)،والسلم صيغة يمكن الاستفادة منها في البنوك الإسلامية كصيغة من صيغ التمويل الإسلامي. وجاء الفصل الرابع بعنوان(بدائل اتفاقية إعادة الشراء كمصادر لتوفير السيولة في البنوك الإسلامية)،واتفاقية إعادة الشراء عبارة عن بيع أوراق مالية،أو أصول قابلة للتسييل بسعر محدد مع التعهد بشرائها من المشتري في تاريخ محدد وسعر محدد. وتناول الفصل الخامس (التعاون والتكامل بين المصارف الإسلامية كمصدر من مصادر توفير السيولة في البنوك الإسلامية)؛والتعاون بين البنوك عبارة عن مجموعة من الأساليب التمويلية المتبادلة فيما بينها كحل لمشكلة السيولة لديها. وناقش الفصل السادس(السوق المالية ودورها في توفير السيولة في البنوك الإسلامية)،والسوق المالية عبارة عن سوق منظمة لبيع وشراء مختلف الأوراق المالية التي تصدرها المؤسسات. وجاء الفصل السابع تحت عنوان (تسييل وبيع الأصول الغير مستغلة لتوفير السيولة في البنوك الإسلامية)،وتشمل الأصول كل ما تمتلكه المؤسسة وله قيمة نقدية . واختتمت الدراسة بالفصل الثامن،والذي عرض قضية (البنك المركزي كملجأ أخير لتوفير السيولة في البنوك الإسلامية)،ووظيفة المسعف لا تتناسب مع آليات عمل المصارف الإسلامية،مما حدا بالباحث لطرح بدائل شرعية جديدة. |