الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحاول هذه الدراسة الوقوف على التوظيف الفني لتراث الولاية في الرواية العربية المعاصرة، وترتكز في ذلك على شقّين: أولهما هو المتن الثقافي لموضوعة الولي، والآخر هو توظيف الخطاب الروائي لهذا المتن. حيث تُعدُّ موضوعة الولي من الموضوعات الأكثر ثراء في تراثنا الثقافي والمعرفي، فتمتد بجذورها إلى مراحل مبكرة من تاريخ الإنسانية. كما تُعدُّ منبعا خصبا للتشكيل الأدبي عموما، والسردي الروائي خصوصا. وتتخذ الدراسة متنا لها عددا من النماذج المختارة من الرواية العربية في دولتي مصر والسودان، لانتماء البلدين إلى روافد ثقافية واحدة أسهمت مُجْتَمِعَةً في بلورة التراث الثقافي للولاية على النحو الذي نجده في الروايات المُختارة، مع صلاحية منطلقات الدراسة للتطبيق على روايات أخرى من كافة الأقطار العربية، بحسب توافر موضوعة الولي، و ثراء تراثها الثقافي والمعرفي في كل قُطْر، والروايات المختارة هي: من مصر: -أحمد شمس الدين الحجاجي: سيرة الشيخ نور الدين. -خيري شلبي: لحس العتب. -عبد الحكيم قاسم: أيام الإنسان السبعة. -نجيب محفوظ: اللص والكلاب. -يحيى حقي: قنديل أم هاشم. |