Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج ثقافة صحية مقترح لمعلمات رياض الأطفال بمحافظة الوادي الجديد /
المؤلف
سليمان، ماجدة مصطفي احمد.
هيئة الاعداد
باحث / مـاجدة مـصطفي احمد سـليمان
مشرف / ناصر مصطفى السويفي
مشرف / محمد محمد علي
مناقش / الهام إسماعيل محمد شلبى
مناقش / سهام فاروق إسماعيل
الموضوع
تعليم الأطفال. المدرسون - تدريب.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

لم تصبح النظرة إلي تربية طفل ما قبل المدرسة نوعا من الترف كما كانت النظرة إليها في الماضي بل صارت جزءا من تنظيم بنية التربية في كثير من دول العالم وحلقة في برنامج التعليم المستمر فبعض الدول المتقدمة لإيمانها بتأثير هذه المرحلة مستقبلا ودعمها لنجاح التعليم في المراحل التالية وتجنب إخفاق الطفل في المدرسة ، سارت بعد ذلك العناية بهذه المرحلة نوعا من تحقيق ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص، إن مرحلة رياض الأطفال من المراحل الأساسية التي تدخل في نطاق تربية وتنشئة الطفل وتعليمه والاستفادة بأكبر قدر ممكن من المفاهيم الصحية والمهارات الحركية والقيم الخلقية والتربوية التي تعتبر الركيزة الأولي لتشكيل حياته المستقبلية كما تعد فترة ما قبل المدرسة من سن 4 – 6 سنوات فترة ذات طابع خاص ومميز ، مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان فهذه المرحلة هي التي تتكون فيها بذور شخصية الطفل ويتحدد في إطارها العام ، ذلك لأن الطفل يكون في طور التكوين والاكتساب كما أن عقله يتصف بالمرونة وتقبل الاتجاهات الجديدة ولذلك تنطبع فيها الخبرات التي يمر بها وتظل ثابتة إلى حد كبير طوال حياته المقبلة.
فالمدرسة هي البيئة المناسبة والمعدة لاكتساب الطفل الثقافة بمفهومها العام والخاص وذلك بما تملكه المدرسة من إمكانات ووسائل تدعم قيامها بهذا الدور بفاعلية وكفاءة عالية ، فالمدرسة تقوم بوظائف مهمة بالنسبة لثقافة المجتمع فهي التي تكسب الطفل أهم جزء من هذه الثقافة وبالتالي تساعد على تبسيطها والحفاظ عليها، ولأهمية مرحلة الطفولة في بناء الإنسان وتكوين شخصيته وتحديد اتجاهاته في المستقبل ،فالخبرات التي يمر بها الأبناء في سنواتهم المبكرة تنعكس على طابع شخصياتهم في الفترات العمرية اللاحقة ، نتيجة للدور المؤثر الذي تمارسه الأسرة والمدرسة وغيرهما وخاصة فيما يتعلق بأسلوب تنشئتهم وأثره في تكوين شخصياتهم.
يعد طفل الروضة اللبنة الأولى في بناء الحاضر والمستقبل ويمثل أحد عناصر العملية التعليمية وأهمها، ففي هذه المرحلة الحاسمة فى حياة الإنسان تتحدد الملامح الرئيسية لشخصية الطفل في جميع الجوانب (النفسية والعقلية والانفعالية والحركية والاجتماعية) وتتشكل العادات والاتجاهات ، وتعد هذه المرحلة حجر الزاوية الذي تعتمد عليه مراحل النمو اللاحقة . لذلك يجب على القائمين على تربية الطفل أن يبتكروا الأساليب التي يعاملون بها الطفل وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة ، إن بعض الناس ينظرون إلى رياض الأطفال على أنها مجرد حضانة ترعى أطفالهم في فترة انشغالهم في الصباح وأثناء وجودهم فى أعمالهم ، فهي مجرد رعاية بسيطة.