الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن حدوث الإصابة في ميدان المنافسات الرياضية شائع في الأنشطة الرياضية عامة وبصفة خاصة في الأنشطة التي تتميز بالاحتكاك مع المنافس أو الأداة ومن المعروف أنه لا يوجد أسلوب تدريب ينعدم معه حدوث إصابة، وكل رياضة لها درجة معينة من التعرض للخطر، تحدث الإصابة تغييرات تشريحية أو فسيولوجية لبعض الوظائف الجسمانية مما يعني أن لها تأثيراً سلبيا على صحة الرياضيين وبالتالي على النتائج الرياضية. وتحدث اﻻﺻﺎﺑﺔ نتيجة ﺗﻌﺮض اﻻﻧﺴﺠﺔ اﻟﺠﺴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ اﻟـﻰ ﺗـﺄﺛﻴﺮات ﻋواﻣل ﺧﺎرﺟﻴﺔ او داﺧﻠﻴﺔ ﺗـﺴبب ﺧﻠـﻼ ﺗـﺸﺮﻳﺤﻴﺎ ووظيفيا ﻣﺆﻗﺘـﺎ او داﺋﻤـﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﺸدة اﻻﺻﺎﺑﺔ. وﺗــﺮﺗبط اﻻﺻــﺎﺑﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿــﻴﺔ ﺑﻤــﺴﺒﺒﺎت ﺗﺘﻌﻠــﻖ ﺑﺎﻟﺠﻬــد اﻟﺒــدني اﻟﻤﺒــذول وﺧﺼوﺻﻴﺔ ﻣﺘطﻠﺒﺎت اﻻداء ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎطﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. كما يذكر مختار سالم (1991م) أن المهتمين بالتربية الرياضية وإصابات الملاعب قد أثبتوا أن الحوادث والإصابات التي تقع أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أكثر من الحوادث والإصابات التي تقع أثناء العمل. وعلي الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة في مجتمعاتنا إلا أن الإحصائيات في بعض الدول تشير الي ارتفاع نسب الإصابات ، فتشير الإحصائيات الي وجود 750 ألف إصابة بدنية علي مستوي المدارس والجامعات الامريكية كل عام. ويشير محمد عادل رشدي (1991م) الى إن الإصابات الرياضية وأهمية تجنبها والوقاية منها تجعل المهتمين بها يقوموا بدراسة الحركة الرياضية في مختلف الأوقات والظروف والأوضاع الثابتة والمتحركة والفردية والجماعية للوصول إلى القدرة على توقع الإصابة قبل حدوتها, وتحديد أشكال وأنواع وأنماط من الإصابات ترتبط بالنشاط الرياضي الممارس من أجل العمل على وقاية اللاعب من الإصابة ولقد دعت الحاجة المستمرة والمتزايدة لرياضات التحديات والمنافسة الحديثة إلى ازدياد خطر الإصابة للضغوط الغير طبيعية المسلطة على المفاصل والعهود الفقري و أغلفه المفاصل والأوتار والأربطة والعضلات التي من الممكن أن تتسبب في إصابة وتلف دائم. و يعتبر المجال التربوي من أكثر مجالات الحياة تأثرا بالثورة العلمية التي اجتاحت العالم خلال سنوات القرن العشرين، فلقد شهدت سنوات هذا القرن وخصوصا العقود الأخيرة منه طفرة هائلة في العملية التربوية انعكست نتائجها في ظهور التربية الحديثة. |