الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 8 |  |  |
| | | from | 8 | | |
Abstract
إن سرطان الثدي هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي ، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب. ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 100 إصابة للنساء.
يعتبر سرطان الثدي في الأونة الأخيرة من أكثر أنواع السرطانات إنتشارا بين النساء في الدول المتقدمة والنامية من العالم . وعلى أساس أن ملايين من الحالات الجديدة تضاف إلى معدلات الإصابة بذلك المرض كل عام ، فقد بلغت نسبة الإصابة بذلك المرض حوالي 21% مقارنتا بأنواع السرطانات الأخرى التي تصيب النساء في العالم.
وفي الشرق الأوسط وبخاصة في مصر،فإن مرض سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع الأمراض السرطانية إنتشارا ، فقد بلغت نسبة الإصابة به حوالي 29% من بين أنواع السرطانات الأخرى التي تصيب كلا من النساء والرجال، حيث تصيب 27.8% من النساء و1.2% من الرجال.ولقد قامت دراستنا الحالية على مجموعة من الحالات الجديدة المصابة بسرطان الثدي والتي دخلت معهد أورام دمياط وتم متابعتهم بالعلاج داخله. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الدور الحيوي وحالة نشاط بعض الإنزيمات المضادة للأكسدة وحمض الهيالورنيك وإنزيمات تكسيره وذلك في عينات السيرم والبلازما المأخوذة من 50 حالة من السيدات المصابة بمرض سرطان الثدي وذلك قبل وبعد تلاقيهم علاجهم الكيميائي وأيضا40 حالة من السيدات الأصحاء كمجموعة ضابطة.
أولا :باستخدام طريقة التحليل الإسبكتروفوتوميترى أظهرت النتائج قلة نشاط إنزيمي سوبر أكسيد دس ميوتيز (SOD )و كاتاليز(CAT) وذلك بشكل ملحوظ في مرضى سرطان الثدي قبل العلاج عنه في حالات الأصحاء . وعلى العكس فإن نشاط إنزيم جليوتاثيون-إس-ترانس فيريز(GST ) قد إزداد بشكل ملحوظ في نفس حالات المرضى قبل العلاج عنه في حالات الأصحاء . وبعد تلقي جميع حالات المرضى علاجهم الكيميائي ، تبيَن وجود انخفاض في نشاط جميع الإنزيمات SOD،CAT و GST وذلك بشكل ملحوظ عنه في حالات ما قبل العلاج وحالات الأصحاء.
ثانيا : تم إستخدام طريقة الإليزا لتعين تركيزحمض الهيالورنيك ((HA و طريقة التحليل الإسبكتروفوتوميترى في تعيين نشاط إنزيمات ونواتج تكسيره،حيث أظهرت النتائج زيادة في كلا من تركيزحمض الهيالورنيك ونشاط إنزيمات تكسيره وهي الهيالورنديز (HAS)، إنزيم إن أسيتيل بيتا دي جلوكوزأمينيديز (NAG) وبيتا جلوكورأنديز (β-Glu) ، وتصحب هذه الزيادة أيضا إرتفاع تركيز نواتج التكسيرو هي جلوكوزأمين(G-Amine) وجلوكورنيك أسيد (GA) وذلك بشكل ملحوظ في المرضى قبل العلاج عنه في حالات الأصحاء. وبعد تلقي جميع حالات المرضى علاجهم الكيميائي فظهر أثر ذلك العلاج ليعمل على تقليل كلا من تركيزحمض الهيالورنيك ونشاط إنزيمات تكسيره HAS ، NAGو β-Glu ويصحب ذلك إنخفاض تركيز نواتج التكسير G-AmineوGA وذلك بشكل ملحوظ.