Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطویر نظام التدریب العملي في المدارس الثانویة الصناعیة في مصر في ضوء خبرات كل من ألمانیا وانجلترا والهند /
المؤلف
الحداد، مصطفي أحمد محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي أحمد الحداد
مشرف / أشرف عرندس حسين
مشرف / محمود فوزي أحمد
الموضوع
التعليم الصناعى - مصر. المدارس الصناعية. التوجية المهنى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
257 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
7/4/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 257

from 257

Abstract

تقديم :
يشغل التدريب العملي في المدارس الثانوية الصناعية حيزًا مهمًا؛ لذا يشكل التدريب العملي
في المدارس الثانوية الصناعية يعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية؛ وذلك لأثره
المباشر في دعم الاقتصاد القومي بما يقدمه من خدمات ومنتجات، تحقق مردوداً اقتصادياً
واجتماعياً فضلاً عن تنمية مستوى الأفراد وتنمية التدريب كما ينبغي لمصر بعد أمراً ملحاً،
وضروريًا لحل المشاكل المتراكمة، وما من شك في أن التدريب العملي في التعليم الثانوي
الصناعي. له دور أساسي في حل كثيراً من المشكلات التربوية والتنموية أساسي.
ولقد أصبح ضرورياً للمجتمعيات النامية أن تصبو إلى كل ما هو جديد وحديث في
مجال التعليم الثانوي الصناعي، في البلاد المتقدمة، التي تفوقت علينا صناعيًا عسانا أن نجد
في تجربتها التقدمية ما يفيد في حل الكثير من مشكلاتنا التعليمية، لاسيما أن عالم اليوم هو
عالم القرية الواحدة.
ولقد اختارت الدراسة ك ً لا من ” ألمانيا وانجلترا والهند” لما آلت إليه هذه الدول من
تقدم في الصناعة وإزدهار اقتصادي وهذا ما يدعو إلى دراسة هذه التجارب في مجال
التدريب العملي في التعليم الصناعي.
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في الإجابة على كيف يمكن تطوير التدريب العملي في
المدارس الثانوية الص ناعية في مصر؟ في ضوء خبرات كل من ألمانيا وانجلترا والهند؟
ولكي نجيب على هذا التساؤل يجب التركيز على الإجابات التالية: -
١. ما واقع التدريب العملي في المدارس الثانوية الصناعية في مصر؟
٢. ما واقع التدريب العملي في المدارس الثانوية الصناعية في ألمانيا؟
٣. ما واقع التدريب العملي في المدارس الثانوية الصناعية في الهند؟
٤. ما واقع التدريب العملي في المدارس الثانوية الصناعية في انجلترا؟
٥. كيف يمكن الاستفادة من خبرات كل من ألمانيا وانجلترا والهند في تطوير التدريب
العملي في المدارس الثانوية الصناعية في مصر؟ أهمية الدراسة:
إبراز أوجه الاستفادة من نظام التدريب العملي في المدارس الصناعية في كل من ”
ألمانيا وانجلترا والهند ” وذلك لاستفادة منه في نظام التدريب العملي في المدارس الثانوية
الصناعية في مصر.
منهج الدراسة:
المنهج المقارن وهو من أنسب المناهج المستخدمة لدراسة التربية بطريقة مقارنة،
ويقوم هذا المنهج على الخطوات التالية: -
١- موضوع الدراسة ٢- الإطار الأيديولوجي
٣- تفسير الظواهر ٤- المقارنة ٥- التعميم
خطوات الدراسة:
الخطوة الأولى: الإطار العام للدراسة.
الخطوة الثانية: تعريف التدريب – أهدافه – عناصر البرنامج التدريبي – أدواته.
الخطوة الثالثة: التدريب العملي في المدارس الثانوية الصناعية في مصر.
الخطوة الرابعة: التدريب العملي في المدارس الثانوية الصناعية في كل من ألمانيا وانجلترا
والهند.
الخطوة الخامسة: أوجه التشابه والاختلاف بين أنظمة التدريب في كل من مصر وألمانيا،
ومصر وانجلترا، ومصر والهند.
الخطوة السادسة: أوجه الاستفادة من خبرات هذه الدول في تطوير التدريب العملي في
المدارس الصناعية في مصر.
نتائج الدراسة:
لقد وضح من خلال الدراسة النظرية وجود بعض المشاكل التي تواجه التدريب
العملي في المدارس الثانوية الصناعية في مصر والمتمثلة فيما يلى: -
أو ً لا- سياسة القبول ونظام الدراسة:
١. التحاق الطلاب بمدارس التعليم الثانوي الصناعي وتوزيعهم على الأقسام المختلفة يتم
على أساس مجموع درجات الطلاب في نهاية المرحلة الإعدادية، وذلك دون النظر إلى
٢٣٥
الميول والاستعدادات لاسيما مراعاة ذوى الاحتياجات العقلية في سوق العمالة بالداخل
والخارج في التخصصات المختلفة.
٢. طلاب التعليم الثانوي الصناعي من ذوى المجاميع المنخفضة وبالتالي فهم من الملفوظين
من التعليم العام وهم الطلاب الأكثر استهتارًا والأدنى علمًا وخلقاً، ومطلوب منهم أن
يكونوا دعامة الصناعة في المستقبل فكيف يكون ذلك؟!.
ثانيًا- التخصصات القائمة: -
١. يتم توزيع الطلبة على الأقسام بأعداد محددة دون معرفة احتياجات الحاضر والمستقبل
داخلياً وخارجياً لو على وجه التقريب.
٢. توزيع الطلاب على الأقسام يتم وفقًا للمجموع فقط ودون مراعاة الميول والاستعدادات
الخاصة بكل طالب.
ثالثا: التمويل: -
١. ضعف الميزانية الموجودة للتعليم الصناعي، وندرة مساهمة المصانع والشركات.
٢. سوء الترشيد والإنفاق للميزانية.
رابعاً- إعداد المعلم التعليم الثانوي الصناعي: -
١. تعدد مصادر إعداد المعلم افرز كثيراً من المشكلات.
٢. ندرة تدريب المعلمين حتى يتسنى لهم معرفة الجديد والحديث.
خامساً- الإدارة: -
١. مركزية الإدارة التعليمية حيث تركزت المسئولية والسلطة والتخطيط في جهة واحدة،
وظهر عدم التوازن أو المشاركة في إصدار التشريعات.
٢. العلاقة ضعيفة بين الإدارات المدرسية والبيئية المحيطة؛ بل تكاد تكون تلك العلاقة
منعدمة.
٣. الإدارة بمستوياتها الثلاثة القومي – والإقليمي – والمحلي تهتم بالشكليات وليس
بالجوهر.
التوصيات والمقترحات: -
تم التوصل إلى التوصيات والمقترحات التالية:بالنسبة لسياسة القبول ونظام الدراسة: -
١. الاستفادة من بعض المعايير لتغيب في ألمانيا في قبول الطلاب.
٢. ارتفاع المجموع الكلي للطلاب الملتحقين به.
٣. مراعاة الميول والقدرات والاستعدادات الخاصة لكل طالب.
٤. تدريب الطلاب داخل المصانع والورش والشركات.
٥. التركيبة على الأساليب والطرق التعليمية التي تشجع بالطالب على الابتكار والتجديد.
ثانيًا- التخصصات القائمة:
١. العمل على رفع مستوى التخصصات الموجودة ومواكبتها للتقدم في الدول محل الدراسة.
٢. التوسع في تطبيق نظام التعليم المزدوج ( مبارك – كول) بجميع المحافظات.
ثالثًا- التمويل: -
١. إصدار قوانين ملزمة لإجبار الشركات والمصانع وقطاعات الإنتاج المختلفة للمساهمة
في دعم التعليم الثانوي الصناعي شرط العدالة والنزاهة في المعاملة، وإقناعهم بأن ذلك
سيعود بالنفع على المجتمع ككل.
٢. ترشيد إنفاق الميزانية ومراعاة الأولويات الأهم فالمهم.
رابعاً- إعداد معلم التعليم الثانوي الصناعي: -
١. توحيد مصادر إعداد المعلم لاسيما معلم المواد النظرية.
٢. فتح قنوات الاتصال الحقيقية بين المعلم وكليته بعد التخرج.
خامساً- الإدارة: -
١. منح المدرسين كثيراً من الصلاحيات بما يتيح لهم فحص التجريب ومن ثم الابتكار في
تربية أبنائهم بالطريقة المناسبة.
٢. التحول من المركزية إلى اللامركزية بما يساير مصلحة العمل وجودته فيكون النظام
مركزياً ولا مركزيًا في نفس الوقت.