الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
المستخلص
تعد دراسة ”التفسير العلمي” من الموضوعات التى تبوأت مكانة كبيرة من اهتمامات الفلاسفة وخاصة فى القرن العشرين ويأتى فى طليعة هؤلاء الفلاسفة ”ويزلي سالمون”. وتعد هذه الدراسة ”منطق التفسير العلمي عند ويزلي سالمون: دراسة تحليلية نقدية في فلسفة العلم” هي محاولة لعرض وتحليل ونقد رؤية الفيلسوف الأمريكي المعاصر ويزلى سالمون أحد أهم فلاسفة العلم فى القرن العشرين فيما يتعلق بمنطق التفسير العلمى ضمن اتجاه الواقعية السببية.
ولقد وجه فلاسفة العلم المعاصرون اهتماماتهم بدراسة طبيعة التفسير العلمي ومشكلاته، وذلك بعد وضع كارل هيمبل أول نظرية حقيقية للتفسير عام 1948، فبدأت تشكل اتجاهات معاصرة فى فلسفة العلم لوصف التفسير العلمي. ومن أهم هذه الاتجاهات:
-الاتجاه المعرفي والذى يمثله كارل هيمبل
-الاتجاه الثاني فهو اتجاه الواقعية السببية، والذي يمثله ويزلى سالمون، وهو الشخصية المحورية فى موضوع الدراسة.
-الاتجاه الثالث، فهو اتجاه التجريبية البنائية والذى يمثله فان فراسين
-الاتجاه الرابع، فهو اتجاه فلسفة اللغة العادية ويمثله بيتر أكنستين.
-الاتجاه الخامس، فهو اتجاه المذهب الطبيعي والواقعية العلمية ويمثله سيلر.
وفي محاولة لتوضيح طبيعة التفسير العلمي عند ويزلي سالمون قسمنا الدراسة إلى أربعة فصول تسبقها مقدمة، وتلحقها خاتمة.
-الفصل الأول: ”مفهــوم التفسيــر العلمي وخصائصه”
-الفصل الثاني: ”المفاهيم المختلفة للتفسير العلمي”
-الفصل الثالث: ”التفسير الإحصائي”
-الفصل الرابع: ”التفسير العلمي والسببية”
أما الخاتمة فتتضمن أهم ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج.