Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مؤسسات التنشئة الاجتماعية وإدارة الأزمات السياسية :
المؤلف
سعدالله، عبدالهادي خالد عبدالهادي.
هيئة الاعداد
مشرف / عبدالهادي خالد عبدالهادي سعدالله
مشرف / محمد عبد المعبود مرسي
مشرف / زكي عبد المجيد زكي
مناقش / محمد عبد المعبود مرسي
الموضوع
المؤسسات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
280 p. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

مشكلة الدراسة:
تتمثل في موضوع من الموضوعات المرتبطة بواقع المجتمع الفلسطيني الحالي , وهو مؤسسات التنشئة الاجتماعية في مواجهة أزمة الثقة بين نخبة حركة فتح ونخبة حركة حماس, هذه الأزمة التي أثرت على المجتمع الفلسطيني على جميع نواحيه, مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد نظام سياسي يخلو من خلافات ومناكفات سياسية, لكن أن يصل الأمر إلى أعلى درجات الخطورة من انقسامات فكرية ومؤسساتية واجتماعية , في ظل خلو المجتمع الفلسطيني من أي طوائف دينية, كل ذلك يدل على وجود أزمة عميقة, وهذا ما تسعى الدراسة إلى معرفته وتفسيره.
3- أهداف الدراسة:
- معرفة مكانة وأهمية الأسرة في المجتمع الفلسطيني عامة, وتأثيرها على النخب السياسية الفلسطينية.
- الكشف عن دور المؤسسة التعليمية في معالجة أزمة الثقة بين النخب السياسية الفلسطينية.
- الكشف عن أهمية الدين في معالجة مثل هذه الأزمات؛ لما له من تأثير ومكانة في المجتمع الفلسطيني.
- التعرف على دور وسائل الإعلام في معالجة أزمة الثقة بين نخبة حماس ونخبة فتح, وخاصة أنها ذات تأثير كبير في مختلف القضايا في العصر الحديث.
- التعرف على حجم تأثير الحركات السياسية الفلسطينية في معالجة أزمة الثقة بين النخب محل الدراسة.
- الوصول إلى توصيات قابلة للتطبيق تتصل بمواجهة أزمة عدم الثقة بين النخب من خلال حلول تتصل بأطروحات الدراسة.
- معرفة حجم أزمة الثقة بين النخب السياسية الفلسطينية.
4- تساؤلات الدراسة:
- ما دور الأسرة في معالجة الأزمة محل الدراسة على اعتبار أنها أصغر مؤسسات التنشئة الاجتماعية؟
- ما دور المؤسسة التعليمية (مدرسة وجامعة) في معالجة أزمة الثقة بين نخبة حركة حماس ونخبة حركة فتح؟
- ما دور الدين (المسجد) في معالجة أزمة الثقة بين نخبة حركة حماس ونخبة حركة فتح؟
- ما تأثير وسائل الإعلام في معالجة أزمة الثقة بين نخبة حركة حماس ونخبة حركة فتح؟
- كيف يمكن أن تعالج الحركات السياسية الفلسطينية أزمة الثقة محل الدراسة على اعتبار أن حركة حماس وحركة فتح هما اللتان تصنعان الأزمة؟
- هل من الممكن أن تؤثر مؤسسات التنشئة الاجتماعية إيجاباً على النخب السياسية لحركتي فتح وحماس, أم أن أيديولوجية الحركتين تحول دون ذلك؟
5- هيكل الدراسة:
- الفصل الأول: في منهجية الدراسة, ويشمل(إشكالية الدراسة- تساؤلات الدراسة-فرضيات الدراسة - أهداف الدراسة- أهمية الدراسة - التوجه النظرى للدراسة- المفاهيم الأساسية الدراسة- مجالات الدراسة - صعوبات الدراسة).
- الفصل الثاني: مؤسسات التنشئة الاجتماعية في ضوء بعض التوجهات النظرية, ويشمل (نظرية الدور الاجتماعي- النظرية البنائية الوظيفية- النظرية الماركسية).
- الفصل الثالث: الاتجاهات النظرية في تفسير الأزمات الاجتماعية السياسية, ويشمل (الاتجاه المحافظ - الاتجاه الراديكالي- مدي ملائمة موقف الدراسة من الرؤية السوسيولوجية للأزمة).
- الفصل الرابع: الآراء النظرية في دراسة النخب السياسية, ويشمل(مفهوم النخبة السياسية ومكانتها في المجتمع- حراك النخب والتغير الاجتماعي والسياسي من دوائر مغلقة ومفتوحة- التفاعل بين النخب السياسية - النخب السياسية والحركات الاجتماعية-التحليل النظري لمقولات النخبة في ضوء الواقع السياسي الفلسطيني).
- الفصل الخامس: البحوث والدراسات السابقة, ويشمل( الدراسات العربية والأجنبية- تعقيب على الدراسات السابقة).
- الفصل السادس: واقع المجتمع الفلسطيني في ضوء النسق الانقسامي ويشمل(لمحة على حركة فتح وحماس-مؤشرات أزمة الثقة بين النخب السياسية لحركتي فتح وحماس).
- الفصل السابع: الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية, ويشمل(منهج الدراسة- مجتمع الدراسة- أدوات جمع البيانات-أساليب المعالجة الإحصائية).
- الفصل الثامن: نتائج واستخلاصات الدراسة الميدانية, ويشمل( وصف مجتمع الدراسة والبيانات الديموغرافية- الإجابة على تساؤلات الدراسة إحصائيا).
- الفصل التاسع: تحليل وتفسير التجربة الميدانية في ضوء تساؤلات البحث وفروضه, ويشمل(تحليل وتفسير التجربة الميدانية في ضوء مناقشة الفروض- تحليل وتفسير التجربة الميدانية في ضوء الرد على التساؤلات).
6- نتائج الدراسة:
- أكثر مؤسسات التنشئة الاجتماعية لها دور في عملية إدارة أزمة الثقة بين النخب السياسية هي ما يتعلق منها بالإعلام والتعددية والتضامن الاجتماعي. ولقد تربعت المؤسسات السياسية على رأس الحركات السياسية أو جاءت في المرتبة الثانية ,على حساب التكوينات التقليدية (الأسرة-جماعة الرفاق_المؤسسة التعليمية- الدين).
- أظهرت الدراسة أن مؤسسات التنشئة الاجتماعية عامة والمؤسسات الإعلامية خاصة تسهم بدور كبير في تدعيم وتعزيز أهم مكونات رأس المال الاجتماعي وهي الثقة, وهو دور لا يقل أهمية عن دور مؤسسات المجتمع المدني. كما أظهرت الدراسة أن الحالة الفلسطينية تشهد ضعف تأثير مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس مقومات الثقة في نفوس أفراد النخبة السياسية الفلسطينية لحركتا فتح وحماس.
- نخبة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أكثر مرونة وثقة في التعامل مع الآخر من نخبة حركة المقاومة الإسلامية حماس.
- الأيديولوجية سلاح ذو حدين في علاقتها بالثقة, فقد تفرض على الشخص الذي يمتلكها أن يعمل ويتصرف حسب مصالح المجتمع عامة, أو تفرض على الشخص المصلحة الخاصة فوق المصلحة العامة أيًّا كانت الظروف, وهذا ما حذر منه الاتجاه الراديكالي حين انتهى إلى أن الحياة الجماعية يجب أن تنهض على ما هو أكثر من المصلحة الخاصة, وأنه من الضروري توافر عنصر الثقة في الحياة الاجتماعية.
7- توصيات الدراسة:
- إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع الثقة في المجتمعات العربية عامة, والمجتمع الفلسطيني على وجه الخصوص؛ للخروج بمزيد من النتائج التي من شأنها أن تخدم الحركات السياسية الفلسطينية في تعزيز الثقة فيما بينها, وتسليط الأضواء على أهم المشكلات التي تحول دون تحقيق تلك الأهداف.
- تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية عامة, والمؤسسات الإعلامية والسياسية خاصة في تعزيز منظومة الثقة, كما توصي بضرورة إجراء دراسات وأبحاث تربط وسائل الإعلام المختلفة في تكوين رأس المال الاجتماعي.
- ضرورة توعية النخب والحركات السياسية الفلسطينية بالخسارة الإنسانية الوطنية التي يتكبدها الفلسطينيون, وما يعانيه المجتمع الفلسطيني من بني اجتماعية أصبحت مشوهة, نتيجة ما تعانيه النخب من أزمة ثقة حقيقية في ظل تعاظم دور الأيديويولوجية على حساب واقع الأداء لدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
- تبصير النخب السياسية الفلسطينية بأن أي أيديولوجية مصيرها الفشل مادامت غير نابعة من تراث المجتمع الفلسطيني, فالدين والدم واحد والقضية والأرض واحدة.