Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endovascular Management of Intracranial Aneurysms /
المؤلف
Morsi, Wael Dahi.
هيئة الاعداد
باحث / وائل ضاحي مرسي احمد
مشرف / رشدي عبد العزيز الخياط
مشرف / محمد احمد عبد العال
مشرف / وليد خلف علي أبو زيد
walid_abozaid@med.sohag.edu.eg
مناقش / أحمد إبراهيم عبدالله الغرباني
مناقش / عبدالكافي شرف الدين ابراهيم طه
الموضوع
Intracranial Aneurysm. Intracranial Aneurysm. Surgery. Intracranial Aneurysm. therapy. Vascular Surgical Procedures methods. Cerebrovascular disease Treatment. Intracranial Aneurysm Surgery.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
154 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
15/6/2014
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - جراحة المخ والأعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 168

from 168

Abstract

تعتبر التممدات الشريانية واحدة من الأمراض التى عرفت منذ القدم وليست وليدة عصرنا الحديث. ويدل على ذلك ما ذكرته بعض المؤلفات التاريخية والقطع الحجرية القديمة ان المصريين القدماء قد عرفوا بوجود هذه التممدات الشريانية وأنهم قد عالجوا بعض منها خارج المخ.
وتقدر نسبة حدوث التممدات الشريانية بالمخ حوالي 0.2 : 7.9% فى العينات التشريحية بعد الوفاة، وإن كان من الصعب تقدير نسبة حدوثها بالدقة الكافية. ويرجع ذلك لاختلاف المراكز العلمية فى طرق جمع العينات وأنواع الميكروسوبات المستخدمة ووسائل التشريح وغيرها.
وقد تعددت الأسباب التى قد تؤدي الى حدوث مثل هذه التمددات الشريانية بالمخ التى منها العيوب الخلقية بجدران الشرايين او تصلب الشرايين او الالتهابات الميكروبية او الإصابة المباشرة للشرايين. كذلك قد تكون هذه التممدات الشريانية بالمخ مصاحبة لأمراض أخرى مثل تكيس الكلي وغيرها.
وتوجد عدة عوامل قد تؤثر فى قابلية هذه التمددات الشريانية حدوث نزيف تحت الأم العنكبوتية والذي من أهم أعراضه صداع شديد وخدل بالاطراف والتهاب بسحايا المخ وفقدان للوعي، وشلل بالأعصاب الشوكية والمخية.
أما التمددات الشريانية التى لم تتفجر بعد فإنها قد تضغط على بعض المراكز الهامة بالمخ وما قد ينتج عنها من تشجنات او صداع او جلطات مخية او شلل بالأطراف او الأعصاب الطرفية.
وبالرغ من إمكانية حدوث هذه الأعراض، الا ان التمددات الشريانية المخية قد تظل كاملة بدون أي تأثير على المريض ولا تكتشف الا بمحض الصدفة أثناء إجراء بعض الفحوصات الطبية لأي سبب آخر.
ومن أهم سبل تشخيص هذه الأمراض إجراء الأشعة المقطعية على المخ وعلى الشرايين المخية كذلك القسطرة التشخيصية على شرايين المخ والأشعة بالرنين المغناطيسي على الشرايين المخية.
ومن أهم المضاعفات التى قد تنتج عن التمددات الشريانية بالمخ حدوث نزيف تحت الأم العنكبوتية او بأنسجة او تجاويف المخ او استسقاء بالمخ او حدوث تشنجات او قصور الدورة الدموية المخية او تكرار حدوث النزيف بالمخ.
ويتم علاج مثل هذه التمددات الشريانية إما عن طريق التدخل الجراحي او باستخدام القسطرة المخية العلاجية. وقد تطورت أساليب العلاج بالقسطرة المخية تطوراً كبيراً فى الفترة الأخيرة مما جعلها بديلاً حقيقياً عن التدخل الجراحي.
يهدف هذا العمل الى إظهار الأساليب المختلفة للعلاج بالقسطرة المخية ودواعي استعمالها وكيفية اختيار المريض المناسب لكل أسلوب، كما يوضح المضاعفات التى قد تنتج عنها وكذلك تقييم نتائج العلاج.
واجريت هذه الدراسة على عشرين مريضاً مصاباً بالتمددات الشريانية بالمخ تم علاجها في مستشفيات سوهاج الجامعية خلال الأربع سنوات الأخيرة ( يناير 2009/ ديسمبر2012)، وكل هؤلاء المرضى قد تم إعلامهم عن إجراء هذه الدراسة، وجميع المرضى بالدراسة قد خضعوا للفحص الطبي والتحاليل والإشاعات والعلاج كما سبق ذكره.
وقد أوضحت نتائج هذه الدراسة تقدماً ملحوظاً في هذا النوع من العلاج حيث كانت نسبة النجاح تصل إلى 95%، ودرجة الانصمام الكلي وصلت إلى 50%، والانصمام شبة الكلي إلى 40%، والانصمام الجزئي إلى 5%.
تفاصيل العلاج التداخلي للتمددات الشريانية بالمخ وصعوبتها، والمشاكل والمضاعفات التي قد تطرأ اثناء أو بعد الجلسات العلاجية، ونتائج المتابعة الاكلينيكية ونتائج اشاعات المتابعة، كل ذلك تم مناقشته في هذه الدراسة.