الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد القطاع ابؼصربُ من أىم القطاعات الاقتصادية وأكثرىا تأثتَاً واستجابة للتغتَات الإقتصادية سواء الدولية أو المحلية، حيث شهدت الفتًة منذ العقدين الأختَين من القرف العشرين وحتى بدايات القرف ابغادي والعشرين العديد من التغتَات الاقتصادية ابؼتلاحقة والعميقة بُ آثارىا وتوجهاتها ابؼستقبلية، ومنها: تزايد الابذاه بكو العوبؼة الاقتصادية، بمو التكتلات ابؼصرفية العملاقة، بررير التجارة ابػارجية، تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي، ظهور مستحدثات وأدوات مالية جديدة مثل التجارة الالكتًونية، القروض ابؼشتًكة، ابؼشتقات ابؼالية. وانطلاقاً من الدور ابؽا الذي تؤديو البنوؾ بُ النشاط الاقتصادي وتأثتَىا علي المجتمع من الناحية ابؼالية والأقتصادية تأبٌ ضرورة متابعتها عن كثب لكافو التغتَات المحيطة بالبيئة الداخلية وابػارجية التي تعمل بُ ظلها لأف البقاء على ابؼدى الطويل لأي منشأة يتوقف بشكل أساسي على قدرتها على التعرؼ على ابذاىات السوؽ، وبرديد كيفية الاستفادة من قدراتها الداخلية بؼساعدة الإدارة بُ ابزاذ قرارات سليمة، فبالقدر الذي تكوف فيو خطط وقرارات الإدارة سليمة يكوف بمو وتطور ابؼنشأة سريعاً بكو النجاح. ومن ىنا ت ري الباحثة أف مفهو ابؼخاطر الإستًاتيجية، يعد أحد ابؼفاىيم ابؽامة التي ينبغي أف تؤخذ بُ الاعتبار عند صياغة وتنفيذ الاستًاتيجيات ابؼختلفة والتي تساىم بُ برقيق أىداؼ البنك، لأف ابزاذ الإدارة لقرارات خاطئة وعد التجاوب ابؼناسب مع التغتَات المحيطة بالبيئة الداخلية أو ابػارجية قد يؤثر سلباً علي نشاط البنك والاستمرارية بُ بيئة الأعماؿ، وللتقليل من النتائج السلبية بؽذه ابؼخاطر ينبغي تطبيق مبدأ إدارة ابؼخاطر الذي يعد بدثابة عملية يتم خلابؽا التحديد والقياس وابؼتابعة وابؼراقبة للمخاطر التي يواجهها البنك. |