الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الكبد واحد من الاورام الاورام السرطانية الاكثر انتشارا. سرطان الكبد يعني نمو وانتشار خلايا غير سليمة داخل الكبد. والسرطان الذي ينشأ داخل الكبد اسمه سرطان الكبد الأولي. أما السرطان الذي ينتقل إلى الكبد من عضو آخر فاسمه سرطان الكبد الثانوي النقيلي يتم سنويا تشخيص21.000 إصابة أمريكي بسرطان الكبد الأولي. ويعتبر سرطان الكبد الأولي واحدا من السرطانات القليلة الآخذة بالانتشار أكثر من غيرها في الولايات المتحدة الأمريكية. والسرطان الأولي أكثر شيوعا بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء لذلك تم دراسة تأثير الكركم على سرطان الكبد فى الجرزان ثم دراسة الميكانيكية التى تعمل بها هذة المركبات فى حالة ثبوت فاعليتها كمضادات لسرطان الكبد وتتلخص هذة الميكانيكية اما فى تقليل تكوين اوعية دموية جديدة فى خلايا الكبد المصابة او فى زيادة الاندحار الخلوى الذاتى او فى نقصان الشوارد الطليقة . لذا فقد تم عمل هذة الدراسة على مجموعة من جرزان التجارب لدراسة تأثير الكركم على سرطان الكبد وذلك بعد حقن الجرزان بالمادة السرطانية (داى ايثيل نيتروز امين ) جرعة واحدة فى البطن ثم بعد مرور تسعون يوما من الحقن تمت معالجة الجرزان بالكركم و لمدة اسبوعين. ثم تم بعد ذلك دراسة مستوى تعبير بروتين عامل النمو التحولى الذي يعتبر احد عوامل بناء اوعية دموية جديدة فى خلايا الكبد المصابة بالسرطان حيث وجد نقص ذو دلالة جوهرية فى مجموعة الكركم مقارنة بالمجموعة السرطانية. كذلك تم دراسة مستوى تعبير الحامض النووى الرسول للكاسباس-3 فى الانسجة الذى يعتبر واحد من دلالات الاندحار الخلوى الذاتى حيث وجدت زيادة جوهرية فى مستواة فى مجموعة الكركم مقارنة بالمجموعة السرطانية.وتم أيضا دراسة مستوى الشوارد الطليقة (فوق اكسيد الدهون و اكسيد النيتريك) حيث وجد نقص ذو دلالة جوهرية فى مجموعة الكركم مقارنة بالمجموعة السرطانية. مما يفسر عمل الكركم كمواد مضادة للاورام من الممكن ان يكون نتيجة انهم يساعدوا على زيادة الاندحار الخلوى الذاتى وتقليل بناء اوعية دموية جديدة و تقليل مستوى الشوارد الطليقة (فوق اكسيد الدهون و اكسيد النيتريك) التى لها تاثير مباشر فى حدوث السرطان. |