الفهرس 
Chapter I. Introduction and Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
أجري هذا العمل لتقييم دور انترلوكين - ٦ و هرمونات الغدة الدرقية وبالاضافة الى بعض المتغيرات المرتبطة بالاجهاد التأكسدي في مرضى التخلف العقلي والذين يعانون من الاضطرابات الكروموسومية وقد تم عمل التنميط النووي للدم للكشف عن الاضطرابات الكروموسومية و فصل مصل الدم لقياس هرمون منشيط الغدة الدرقية و الثيروكسين الحر و بعض مضادات الأكسدة مثل إنزيم السوبر أكسيد دسميوتاز و إنزيم الكاتليز ومستوى ثنائي الدهيد المالون و مستوى انترلوكين - ٦ والذين تم قياسهم في ٦٠ من مرضى التخلف العقلي و ٣٠ حالة تم تضمينهم كمجموعة من الأصحاء للمقارنة. أظهر البحث النتائج الآتية أن ٥٠ مريض من أصل ٦٠ من مرضى التخلف العقلي كانوا يعانون من متلازمة داون، و ١٠ حالات أخرى عبارة عن ( حالتين من حالات الإنتقال الكروموسومي و حالتين متلازمة إدوارد (زيادة في الكروموسوم ١٨)، حالة واحدة متلازمة باتيو (زيادة في الكرموسوم ١٣) و ثلاث حالات مختلفة تتميز بزيادة كروموسوم، حالة واحدة كرموسوم حلقي و حالة واحدة متلازمة كلاينفلتر). و أن ثلاثة و ثلاثون من المرضى ليس لديهم مشكلة في الغدة الدرقية و٢٧ شخصا لديهم قصور في نشاط الغدة الدرقية. في مجموعة المرضى الذين لا يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية لوحظت زيادة ذات دلالة إحصائية في نشاط انزيم الكاتليز ومستوى ثنائي الدهيد المالون و زيادة ملحوظة جدا في مستوى انترلوكين - ٦ و عدم حدوث تغيير في مستوى هرمون منشيط الغدة الدرقية و الثيروكسين الحر أو في نشاط إنزيم السوبر أكسيد دسميوتاز وذلك بالمقارنة بالأصحاء. وأما في مجموعة المرضى الذين لديهم لديهم قصور في نشاط الغدة الدرقية لوحظ زيادة ذات دلالة إحصائية في مستوى هرمون منشيط الغدة الدرقية ومستوى إنترلوكين - ٦ و لوحظ انخفاض ذا دلالة إحصائية في الثيروكسين الحر ونشاط إنزيم السوبر أكسيد دسميوتاز و إنزيم الكاتليز و في مستوى ثنائي الدهيد المالون. وفي النهاية فان المرضى موضوع البحث والذين يعانون من اضطرابات كروموسومية لوحظت زيادة في الإجهاد التأكسدي و إرتفاع في مستوى إنترلوكين- ٦ و قصور نشاط الغدة الدرقية في بعض الحالات .ووجد أن هناك علاقة ارتباط سلبية قوية للغاية بين مستوى هرمون تنشيط الغدة الدرقية ونشاط كلا من إنزيم السوبر أكسيد دسميوتاز و إنزيم الكاتليز و مستوى ثنائي الدهيد المالون. وهذه الدلالات قد تكون دعما للعلاجات المضادة للأكسدة في المستقبل لتحسين حياة المرضى الذين يعانون من التخلف العقلي بالاضافة الى استخدام المثبطات الكيميائية التي قد تكون مفيدة في مقاومة الأثر الناتج من زيادة مستوى انترلوكين- ٦ في دم المرضى موضوع البحث.