الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أسباب إختيار موضوع الدراسة :- 1- ندرت الرسائل العلمية في المقارنة بين المذاهب في تفسير آيات الأحكام. 2- وجود الكثير من كتب التفاسير، ولكن تفسير مفاتيح الغيب ملئ بعلوم مختلفة، فالباحث فيه لايستفيد فقط من التفسير والفقه، بل في علوم أخري كثيرة. 3- تفسير الفخر الرازي يحتوي علي آراء الكثير من المفسرين، وبذلك يكون الباحث فيه جامعا لأكثر من تفسير. 4- وجود الكثير من الأحكام الفقهية في هذا التفسير التي تحتاج للإيضاح والترجيح، ولم أقصد الإختلافات الفقهية مع الإمام الجصاص فقط، بل جميع الأحكام التي أوردها الإمام الرازي. 5- إختلاف صاحب التفسير كثيرا مع المفسرين سواء في الأحكام الفقهية أو غيرها، ودائما ينتصر لرأيه ومذهبه، فتحتاج هذه الآراء من يحكم عليها بالعدل والإنصاف، كم خلال آراء العلماء. منهج البحث:- لقد آثرت أن يكون منهجي في هذه الدراسة المنهج الإستقرائي التحليلي الترجبحي القائم علي تتبع الموضوع وإستقرائه من مظانه، وجمع المعلومات المتعلقة به من هذين التفسرين، وتحليل النصوص، والآراء الت يأخذت منه ثم مروره بالمرحلة النهائية، وهي الترجيح بينهما من خلال الرجوع إلي كتب المذاهب الفقهية وكتب تفسير آيات الأحكام. أهمية الدراسة:- تظهر أهمية هذه الرسالة أنها تناولت الإختلافات الفقهية التى وردت بين الإمامين بالبحث والتحليل والترجيح، وقد قمت بتقسيم الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وفهارس. وتناولتُ فى المقدمة أسباب إختيار الموضوع والدراسات السابقة والمنهج المتبَع فى الدراسة بالإضافة إلى الهيكل العام للرسالة. أما التمهيد فكان عبارة عن ترجمة الإمام الرازي والإمام الجصاص، وتكَوَّن من أربعة مطالب:- المطلب الأول: حياة الإمام فخر الدين الرازي ومؤلفاته. المطلب الثانى: منهج الإمام فخر الدين الرازي في التفسير. المطلب الثالث: حياة الإمام أبى بكر الجصاص ومؤلفاته. المطلب الرابع: منهج الإمام أبى بكر الجصاص في التفسير. أما الفصل الأول فكان بعنوان: الإختلافات الفقهية التى وردت فى سورة البقرة وآل عمران. وتكوَّن من تسع مسائل فقهية. والفصل الثانى: الإختلافات الفقهية التى وردت فى سورة النساء، وتكوَّن من عشرين مسألة فقهية. والفصل الثالث: الاختلافات الفقهية التى وردت فى سورة النور، وتكوَّن من ثمانى مسائل فقهية. والفصل الرابع: الإختلافات الفقهية التى وردت فى سورة المجادَلة، وتكوَّن من مسألتين فقهيتين. ثم كانت الخاتمة وإحتوت على أهم نتائج البحث وأيضاً التوصيات والصعوبات التى واجهتنى أثناء البحث، ثم نهاية الرسالة إحتوت على الفهارس. |