Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الخارجية لمملكة أرمينيا الصغرى فى عهد الملك هيثوم الأول (623 - 666 هـ / 1226 - 1269 م ) =
المؤلف
بدر الدين, مى جمال حسين.
هيئة الاعداد
باحث / مى جمال حسين بدر الدين
مشرف / محمد محمد مرسى الشيخ
مناقش / محمد محمد مرسى الشيخ
مناقش / محمد محمد مرسى الشيخ
الموضوع
العصور الوسطى - تاريخ. الملوك والحكام - مملكة أرمينيا الصغرى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 54

from 54

المستخلص

وبدﺃت البحث بمقدمة تحدثت فيها عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره،ثم الدراسة التحليلية النقديـــــــــــــة
لأهم مصادر البحث وفى مقدمتها المصادر الأرمينية ،ثم اتبعت ذلك بذكر فصول الرسـالة وهى أربعــة فصــــول فالفصل الأول بعنوان”السيا سية الخارجية لمملكة أرمينيا الصغرى قبيل حكـم الملك هيثـوم الأول (1199-1226م)”وتناولـت فى هذا الفصل تحـول أرمينيا الصغرى من كونها إمارة صغيرة إلى مملكـة مساويـــــة للممــــــالك الكبرى خلال هذة الفتـرة،وكذلك تناولت العلاقات الخارجية بين هذه المملكة والعديد مـن القوى منهـــــــــــــــا القــــــــــــوى الإسلامية المتمثلة فى السلاجقة وبقايا الأيوبيين فى الشـام وكذلك القوى الصليبية المتمثلة فــــــــــــى الإمـــــــــــــــــــــــارات الصليبية ثم العلاقات مع الإمبراطورية البيزنطية بالإضافة إلى علاقـة المملكـة مع التركمان وكذلك أوضحـــــــــت
الفترة التى أعقبت وفاة الملك ليو العظيم عام1219م وتتويج ابنته زابل على عرش المملكة وزواجها من فيليب ابن بوهمند حاكم أنطاكية الصليبي ثم زواجها من هيثوم وأوضحت النتائج المترتبة على هذه الزيجة
وجاء الفصل الثاني بعنوان”السياسة الخارجية لمملكة أرمينيا الصغرى تجاه السلاجقـة واللاتين فــــــــــى
عهد الملك هيثوم الأول ”وأوضحـت طبيعـة العلاقات بين السلاجقـة وهذه المملكـة وكانـت علاقــــــــــــــات عدائية وكذلك دور الملك هيثوم اﻷرمنى تجاه السلطان كخسرو الثانى عقـب غزو المغول للأناضول ،ثـم أوضحـــــت علاقة الملك اﻷرمنى باللاتين الموجودين فى الشام وعلى رأسهم اللاتين فى إمارة أنطاكية الصليبية ودعم هذا الملك علاقاته بهذه الإمارة بسلسلة من المصاهرات السياسية وكذلك التحالفـات العسكريـة مـع المغول ضــــــــــــــد المسلمين.
أما الفصل الثالث فجاء عنوانه””السياسة الخارجية لمملكة أرمينيا الصغرى مع المغول فى عهد الملك هيثوم الأول(1226-1269م) ”فنظراﹰ لكثرة المادة التاريخية فى هذا الفصل جرى تقسيمـه إلـــــــــــــــــــــــــــــى ثلاثـة أجزاء،الجزء الأول يوضح سياسـة الملك هيثوم اﻷرمنى تجاه المغـول قبل سقوط بغـداد،والجزء الثانى تعرضت فيه لسقوط بغداد عام1258م فى ﺃيدى المغول ولم ﺃشر إلى أسباب سقوط بغداد ولكن تطرقت إلى ذكر موقف هولاكو من المسلمين والمسيحيين.
12
أما الجزء الثالث فيوضح سياسة الملك هيثوم اﻷرمنى مع المغول بعد سقوط بغداد فأشرت إلى التحالف اﻷرمنى المغولي لغزو بلاد الشام فى الفترة (1259-1260م)،كما تناولت فى هذا الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الدور
الدبلوماسي الذى لعبه الملك هيثوم خاصة فى السفارات المرسلـة إلـى المغـول فالأولـى هـى سفـارة سمباد عام 1247-1250م والسفـارة الثانيـة التـى رأسـها الملك هيثـوم بنفسه عام1254-1256م.
وجاء الفصل الرابع بعنوان”السياسة الخارجية لمملكة أرمينيا الصغرى مع المماليك فى عهد الملك هيثـــــــــــوم الأول” فذكرت فى هذا الفصل طبيعة العلاقة بين مملكـة أرمينيا الصغـرى ودولة المماليك البحرية وكذلك تتبعت تطور العلاقات بين الجانبين إلى أن وصل الصدام بين الظاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بيبرس والملك هيثــــــــــــوم اﻷرمنـــــــــــــــــــــى
وأعقبه غزو الجيوش المملوكيـة العاصمـة الأرمينيـة سيس عام1266م وتخريبها،والنجـــــــــــــــاح فـــــــــــــــــــــى قتل الأمير توروسTorosوﺃسر الأمير ليون أبناء الملك هيثوم الأول ،وفى نهاية الفصل أشـرت إلــــــــــــــــــــــــــى المفاوضـات بين
الملك هيثوم الأول والظاهر بيبرس و أعقبها اعتزال الملك هيثوم الحياة السياسيـة واﻹنخراط فـى سـلك الرهبنــــــــــة حتى توفى عام1270م.
وفى النهاية وضعت خاتمة متضمنة أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال دراستي لهذا الموضــــــــــــــــوع
ثم ارفقت البحث بعدد من الملاحق مثل ملحق الجداول واﻷشكال ثم ملحق الصـــــــــــــــــور والخرائط وملحق خاص بالرسائل والخطابات ،وﺃخيراﹰ قائمة المصادر والمراجع التى اعتمدت عليها فى بحثى.