الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 386 |  |  |
| | | from | 386 | | |
المستخلص
تعبر الواجهات عن ثقافة المجتمع، إلا أن الطابع المعماري المصري المميز للمباني الموجود بأذهاننا على مدى سنوات طويلة بدأ يتغير ويتلاشى، مما يستدعى الأمر إلى الاهتمام بها ومحاولة تأصيلها، وقد يتبادر للأذهان أن التأصيل في الواجهات يقصد به الرجوع إلى المشربيات وغيرها من المفردات التي اعتبرها البعض ملامح للعمارة الإسلامية، ولكننا نهدف إلى رصد وتصنيف وتحليل مفردات وواجهات الموروثات السكنية بمنطقة وسط مدينة المنيا، التى تعودت عليها أعيننا واختزنتها عقولنا وتآلفت معها، فنحب أن نبرزها عسى أن تكون منبعا لإلهامنا، فنساعد في تحديد ملامح واضحة لهويتنا المصرية، نابعة من تراثنا المعماري، وتظهر فيها سمات الشعب المصري، فيحتاج مجتمعنا المصري إلى تأكيد إحساسه وإشعاره بقيمة التراث الفريد لديه، وحثه على إنتاج أعمال معمارية معاصرة متماشية مع التراث المعماري المصري الأصيل، بالإضافة إلى التعرف على أراء واحساس العامة بواجهات الموروثات من خلال توزيع استمارة استبيان واجراء مقابلات شخصية مع بعض اهل وزوار منطقة الدراسة حيث انهم اكثر فئة احتكاكاً بموروثات الدراسة، ويتكون البحث من خمسة أبواب بالإضافة إلي المراجع والملاحق.