الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمكن تصور أهمية هذه الدراسة من خلال بعدين ، أولهما الأهمية النظرية ، وثانيهما الأهمية التطبيقية للمجتمع الرياضي أولا : الأهمية النظرية: الفائدة النظرية تتمثل فيما تحققه دراسة الإطار النظري فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية، المشكلات السلوكية، مفهوم الذات من صياغة للفلسفة التي ينبغي أن تنهض عليها السياسات وبرامج الأنشطة الرياضية في هذا المجال . 2- كما تأتي أهمية هذا البحث من خلال إتباع الدولة لسياسة التخطيط لبرامج الأنشطة الرياضية للمعاقين حركيا وهذه السياسة تستلزم إجراء مسوح اجتماعية للحصول علي بيانات عن إمكانات المعاقين حركيا واحتياجاتهم والتعرف علي المشكلات السلوكية القائمة ، ولذا فإن الطبيعة المنهجية تملي علي الباحثة أن تقوم بدراسة كشفية مسحية للاستفادة بها في تخطيط برامج الأنشطة الرياضية للمعاقين حركيا. 3- لما كانت إجراءات تنفيذ هذا البحث تتطلب استخدام مقياس المشكلات السلوكية لدي المعاقين حركيا ، ومن خلال استطلاع الباحثة للدراسات والبحوث السابقة التي تناولت موضوع المشكلات السلوكية بصفة عامة والمشكلات السلوكية في مجال التربية الرياضية بصفة خاصة لم تستطع الباحثة العثور علي مقياس يستخدم كوسيلة لقياس المشكلات السلوكية لدي المعاقين حركيا لذا قامت الباحثة بتصميم مقياس للمشكلات السلوكية لدي المعاقين حركيا تتوافر فيه الشروط العلمية للمقياس الجيد ويتميز بالصلاحية حيث يمكن استخدامه في تحديد قدرة المعاق حركيا علي إتباع الأسلوب العلمي في حل ما يقابله من مشكلات مختلفة في مجال الأنشطة الرياضية ، كذلك يعتبر بناء مقياس للمشكلات السلوكية لدي المعاقين حركيا إضافة علمية في مجال علم النفس الرياضي حيث أنه يمكن تقنينه واستخدامه في مجالات علمية أخري . ثانيا : الأهمية التطبيقية: 1- الفائدة التطبيقية تتمثل فيما يمكن أن تسفر عنه نتائج الدراسة الحالية من مؤشرات ودلالات يمكن الاعتماد عليها في تخطيط الأنشطة الرياضية للمعاقين حركيا. 2- يوضح البحث مدي خطورة المشكلات السلوكية التي يبديها المعاقين حركيا في بعض الأنشطة الرياضية وذلك في تأثيرها علي سلوكهم في الأنشطة الممارسة وفي البيئة المحيطة بهم. 3- يعتبر البحث من الضروريات التي قد يستفيد منها القائمون علي البرامج التدريبية و التأهيلية من فهم هذه المشكلات وبالتالي الإسهام في تطوير الوسائل والأساليب للتعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة لها وصولا إلي التكيف النفسي والاجتماعي والمهني المنشود من وراء هذه البرامج ، ومما لاشك فيه أن فهم الأفراد يساعدنا علي فهم وتوجيه سلوكهم، التعرف علي المشكلات السلوكية لدي المعاقين حركيا يسهم في علاج هذه المشكلات بأسلوب تربوي الأمر الذي يساعد علي حماية المجتمع وتقدمه. |