الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن مما ابتليت به الأمة الإسلامية وأشد ما ابتليت به الأمة )قضية العنف والغلو)والتطرف)لبعض)الجماعات التي عصفت زوابعها بأذهان البسطاء من الأمة وجهالها،وافتتن أهل الأهواءالذين زاغت قلوبهم عن إتباع الحق، فكانت النتيجة الحتمية أن وقع الاختمام بين أهل)الأمة، وافترقوا إلى فرق متنازعة متناحرة)، همها الأوحد إرغام خصمومها على اعتناق آرائها)بأي وسيلة كانت، فراح بعضهم يصدر أحكاما) ويفعل إجراما) يفجرون ويكفِّرون ويعيشونفي الأرض فسادا ويظهرون فيهم العنف والتطرف إفراطا وتفريطا: و)إن الكشف عن جذور التطرف، والعنف والإرهاب لبعضالجماعات،ومعرفة أسبابه وعلاجه اهم موضوعات الساعة ، وهو في نظرنا من أشد الموضوعات خطورة وأثرا وأجدرها بالدرسة المتأنية ذي النفس الطويل، ذلك لأن المسلمون اليوم وهم يواجهن مشكلة الحضارةوتحديات)العصر ومعرك البقاء)، لا يوجهون ذلك كله وهم على منهج واحد، كما تواجهه الأمم الأخرى، بل هناك)اعتقاات لدينا نشأت أو قل نبتت من الابتعاد عن المنهج الأمثل، المنهج الحق الذي ارتضاة لنا رب العالمين، وقدمة لنا رسولنا الكريم قولا وسلوكا فكان قدوة ومثملا يحتذى. وتتناول الدراسة مايلي الباب الأول: السلفية الجهادية بين التوجه الدعوي والتوجه الجهادي المتطرف الباب الثاني : دور الحوار في تعديل الفكر الجهادى المتطرف. |