![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنامت في السنوات الأخيرة ظاهرة الاستخدام السياسي للإنترنت ، حيث أضحت مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وغيرها ساحة للتعبير عن الآراء أو الدعوة إلي أنشطة اجتماعية ذات صبغة سياسية .ويشكل الشباب الفئة الغالبة في هذه المواقع التي يتدرج فيها النشاط السياسي من مجرد طرح رأي تجاه إحدي القضايا إلي مناصرة شخصية سياسية إلي الدعوة لإضراب أو مقاطعة انتخابات ، وهي أفعال سياسية بامتياز. وقد لجأت المعارضة المصرية إلي استخدام الإنترنت كوسيلة عصرية حديثة لعرض مطالبها وأهدافها من خلال صفحات إلكترونية تم تصميمها من قبل بعض من الشباب ، وقد لاقت هذه المواقع ترحيبا كبيرا في الشارع المصري ، وانضم إليها العديد من الشباب الذي لم يجد ضالته إلا في هذه المواقع التي تقوم بعرض ما يدور في أذهان هؤلاء الشباب الراغبون في التغيير ؛ وذلك لعدم فاعلية التيارات والأحزاب السياسية والنمطية الأمر الذي أدي إلي انتشار هذا النوع من المعارضة . واستنادا إلي ذلك تمحورت الدراسة حول رصد العلاقة بين الإنترنت والمعارضة السياسية واستهدفت الدراسة بشكل رئيسي التعرف علي ملامح المضمون الاجتماعي للمعارضة السياسية عبر الإنترنت ، وانبثقت عنه أهداف فرعية تتمثل في الآتي :1- التعرف علي أهم الأهداف التي تسعي المعارضة السياسية إلي نشرها وتحقيقها.2- التعرف علي القضايا التي تطرحها القوي السياسية المعارضة عبر الإنترنت .3- التعرف علي خصائص الاتصال التي تستخدمها القوي السياسية المعارضة.- التعرف علي موقف الجماهير من القضايا المنشورة علي الصفحات الإلكترونية للمعارضة السياسية .ونظرا للطرح العام للمشكلة البحثية وما تسعي إليه من أهداف ؛ فقد جاءت تساؤلات الدراسة معبرة عنها . فالدراسة في إطار الدراسات الوصفية ، واعتمدت الدراسة علي الأسلوب الوصفي ، واعتمدت الدراسة علي تحليل المضمون كأداة لجمع البيانات. |