الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract التأثير الذي يحدثة الإصابة بفيروس الاتهاب الكبدي الوبائي (ج) علي الكبد يتفاوت ما بين تغيرات بسيطة أو التهاب كبدي مزمن أو التليف الكبدي المفرط أو التشمع الكبدي مع سرطان بالكبد أو بدونه. يشبه التليف الكبدي بعملية التئام الجروح جاذبة مجموعة من الخلايا والوسائط الكيميائية للقيام بتغليف الاصابة التي تحدث بالكبد. التشمع الكبدي والذي يعد المرحلة الأكثر تقدما من التليف تتضمن ليس فقط احداث ندبة بالكبد والذي يعد اكثر من التليف لكن أيضا احداث تشويه بأنسجة الكبد مقترنة بتكوين حواجز وعقيدات وتغيير التدفق الدموي وخطورة احداث فشل كبدي. تنشيط الخلايا النجمية الكبدية تتكون من مرحلتين أساسيتين مرحلة الأستهلال والاستمرار وتشمل الاخيرة خمس تغيرات لسلوك الخلايا منفصلة عن بعضها وهي : التكاثر، الجذب الكيميائى، تكون الألياف، الانقباض و انحلال القالب الكبدي ، المحصلة النهائية لهذه التغيرات هو زيادة تراكم و تعجيل استبدال القالب الطبيعي للكبد بتلك التى تشبه ندبة الجروح في القالب خارج الخلايا. مميزات اجراء العينة الكبدية تشمل التقييم المباشر للتليف الكبدي وتحديد وجود اعتلالات اخري بالكبد اما بالنسبة للقيود لاجرائها منها اخطاء اجراء العينة واختلاف ملاحظة المقيمين وتطلب الحجز داخل المستشفي اما بالنسبة للمضاعفات تشمل الالم ، النزبف ، الاسترواح الصدري، نزيف بالغشاء البلوري، ثقب الاحشاء ، حدوث التهاب واحتياجها لأطباء مدربين . دلالات التقييم الغير تداخلي للتليف الكبدي ومنها الدلالات المباشرة وهي تقاس بالدم كتعبير مباشر للترسيب والازالة النسيج خارج الخلايا كالجليكوبروتين ،الكولاجين، مذيبات الكولاجين ومثبطانها والسيتوكينز. أيضا هناك الدلالات الغير مباشرة اما منفردة او مشتركة مع بعضها والتى تعكس درجة الاعتلال الكبدي منها اختبارات أبرى وفورنز وفيبرو. المسح المطاطي للكبد هو تطبيق يقوم بانتاج قوة مزودة بجهاز قياس للتشوهات التي تحدثها هذه القوة وهناك انواع كثيرة منه منها ما يستخدم الضغط الثابت أو الضغط المتحرك أو الضغط النبضي. ايضا التصوير بالموجات الفوق صوتية مستخدمة الصبغة يعتبر من الطرق الحديثة التي توفر معلومات عن الدورة الدموية بالكبد وتدفق الدم خلال الانسجة اما بالنسبة الى التصوير باستخدام الرنين المغناطيسى تقدم الكثير من المميزات التقنية مقارنة بطرق التصوير الاشعاعي الاخري منها الاختراق العميق للأنسجة والدقة العالية والتغطية الكاملة لعموم الكبد وفي السنوات الأخيرة تقنية التصوير باستخدام الرنين المغناطيسى بالانتشار الموزون قد تم تطويره لتمييز الانسجة المصابة عن طريق قياس معامل الانتشار للماء والذي يختلف باختلاف هيكل الانسجة ايضا هناك الرنين المغناطيسى المطاطي والذي يستخدم الموجات القاصة مستخدما جهاز الضغط الاهتزازي وفي الفصل الأخير تمت مناقشة الابحاث المصرية لدلالات التقييم الغير تداخلي للتليف الكبدي منها مجموع نقاط فيبرو ألفا ، واختبار التليف الروتيني ، و مجموع نقاط فيبرو ماكس ، و مجموع نقاط ايجي . |