الفهرس 
ACKNOWLEDGEMENTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
Abstract
تعمل الأعضاء والأنسجة البشرية في أس هيدروجيني بالدم متحكم به بحيث لا يتجاوز نطاق 7.35 إلى7.45. اعتمادا على درجة الانحراف في الأس الهيدروجيني بالدم خارج هذا النطاق الضيق يتم تنشيط العديد من الاستجابات الديناميكية في محاولة لاستعادة التوازن الحمضي القاعدي الطبيعي.
في البداية تفاعلات المعادلات الكيميائية تحاول معادلة هذا الاختلال٬ ثم يتبعها تغيرات تنفسية تقوم بها الرئتين٬ وأخيرا تغيرات في إخراج الأحماض عن طريق الكليتين.
توجد العديد من العوامل التي تؤثر على تكهن الحالة النهائية لمرضى اختلال التوازن الحمضي القاعدي:
شدة حموضة أو قلوية الدم.
الحدة والمدة الزمنية للاختلال.
الحالة الوظيفية للكلى والرئتين.
طبيعة السبب المسئول عن الاختلال: هذا العامل هو الذي يحدد مدى استجابة المريض وتحسنه من عدمه.
اختلال التوازن الحمضي القاعدي هو تعبير عن حالات مختلفة تظهر بكثرة في الممارسة العملية.
التغيرات في تركيز أيون الهيدروجين يمكن أن تؤدي إلى انحلال تركيب البروتين٬ وبالتالي تسبب خلل بوظائف الإنزيمات٬ فقد للإنزيم٬ وموت للخلية.
اختلالات التوازن الحمضي القاعدي نادرا ما تكون السبب الأول للمرض بل أعراض مصاحبة لمرض آخر. وبالتالي العلاج الأولي لهذه الاختلالات يهدف إلى تصحيح السبب الأساسي للمرض. أما العلاج الثانوي فيهدف إلى استقرار حالة المريض.
فهم فسيولوجية الاختلالات في التوازن الحمضي القاعدي ضروري للتوصل إلى تشخيص وعلاج صحيحين.
الاطفال ذوى الحالات المرضية الحرجة لهم قابلية كبيرة فى حدوث اختلال بالتوازن الحمضى القاعدى بالجسم خاصة ًالذين يعانون من فشل بوظائف القلب الكلى الكبد اختلال الجهاز التنفسى وأجهزة الجسم الاخرى مما يؤدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية نقص الاكسجين بخلايا الجسم فشل بالجهاز التنفسى واضطراب بوظائف المخ .
علاج هؤلاء الاطفال يستلزم علاج الحالة الحرجة التى يأتوا بها من إسعافات اولية أولاً ثم البحث عن الأسباب التى أدت إلى هذه الحالة المرضية الحرجة وعلاجها وعلاج ما ترتب عليها من اختلال بالتوازن الحمضى القاعدى