الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويتكون البحث من مقدمة و مدخل وأربعة فصول و خاتمة تشتمل على أهم النتائج.هدف المدخل إلى تفكيك مصطلح ”اليمين الدينى” لبيان عدة أمور أساسيةكانت من أهم التحديات التى واجهت الباحثة، ومنها: صعوبة تعريف اليمين الدينى، وخاصيته فى السياق الأمريكى، وتشعبه الشديد داخل الولايات المتحدة التى توجد بها وحدها نحو 40 ألف كنيسة إنجيلية تمثل طوائف بروتستانتية متعددة ناهيك عن الجماعات الدينية الأخرى. وركز الفصل الأول على سؤال محورى هو: كيف نشأ اليمين الدينى الأمريكى؟ ومتى نشأ؟ وما العوامل التى أدت إلى نشأته؟ وركز على المحاور الرئيسة التالية: الجذور التاريخية لليمين الدينى، مراحل تطور اليمين الدينى، عوامل نشأة وتطور اليمين الدينى، ونظريات الدين والسياسة. أما الفصل الثانى فتناول دراسة الكيفية التى وظف بها اليمين الدينى الأمريكى الأيديولوجيا لتحقيق أهدافه السياسية. ومن أجل ذلك، تعرض الفصل لخمسة محاور رئيسة هى: مصطلح الأيديولوجيا، الإطار الفكرى لليمين الدينى الأمريكى، الأيديولوجيا و توظيف الدين، طور التأسيس لليمين الدينى، والدومينيونية (السيادة المسيحية) و إعادة بناء المسيحية. وتناول الفصل الثالث سؤالاً محورياً هو: ما طبيعة العلاقة بين اليمين الدينى الأمريكى وإسرائيل؟ وركز على المحاور الرئيسة التالية: الجذور اللاهوتية للانحياز الأمريكى لليهود، النبوءات التوراتية، الصهيونية غير اليهودية، نشأة الفكر الصهيونى غير اليهودى فى الولايات المتحدة، والنفوذ السياسى للفكر الصهيونى الأمريكى. وطرح الفصل الرابع سؤالاً محورياً هو: كيف أثر اليمين الدينى فى تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط؟ وركزعلى المحاور التالية: تنامى دور الدين فى العلاقات الدولية، تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية فى الشرق الأوسط، سمات السياسة الخارجية الأمريكية فى الشرق الأوسط، وردود الأفعال داخل الشرق الأوسط. |