Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل المؤثرة على تصميم وتحرير المواقع الإلكترونية للصحف المصرية على شبكة الإنترنت :
المؤلف
عبدالغفار، وفاء جمال درويش.
هيئة الاعداد
باحث / وفاء جمال درويش عبدالغفار
مشرف / شريف درويش اللبان
مشرف / محمد عبدالفتاح عوض
مناقش / ابراهيم عبد الله المسلمى
مناقش / محمد سعد ابراهيم
الموضوع
الصحافة والنشر.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
431 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تتركز المشكلة البحثية في أنه جدت الكثير من العوامل والمتغيرات على العملية التحريرية والتصميمية للمواقع الخاصة بالصحف الالكترونية ، مما شكل موقفاً بحثياً يستحق الدراسة، وفي هذا الإطار تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤلين التاليين:1. ما العوامل المؤثرة على تصميم وتحرير المواقع الإلكترونية للصحف المصرية بكل أطرافها القومية والحزبية والخاصة خلال فترة الدراسة؟2. كيف تؤثر هذه العوامل على تصميم وتحرير المواقع الإلكترونية للصحف المصرية بالصحف المدروسة خلال فترة الدراسة؟أهمية الدارسة:تتحدد أهمية الدراسة في ضوء مجموعة من الإعتبارات تتمثل فيما يلي:1- إن الصحافة المصرية الإلكترونية شهدت تحديث تكنولوجي شامل في تجهيزات وأساليب إستقاء المواد الصحفية، وتبع ذلك تطوير في السياسات التحريرية والمضامين وأساليب التصميم وتأهيل القائم بالإتصال الأمر الذي يحتاج إلى رؤية علمية موضوعية تدعمه وتوفر له قاعدة بيانات قد تفيد متخذ القرار، كما إنها تتفوق بعدة سمات كالفورية والتفاعلية لا يمكن بحال من الأحوال أن تتوافر للصحيفة الورقية المطبوعة.2- تبدو أهمية هذه الدراسة أن الصحافة الإلكترونية قد أصبحت على درجة كبيرة من الإتساع وتشهد على الدوام تحسينات جديدة، وقد إهتمت بعض البحوث في هذا المجال بالمقارنة بين الصحيفة الإلكترونية وبين الصحيفة الورقية، ورغم إتفاق الباحثين على أن الصحيفة الإلكترونية تحمل سمات الصحيفة الورقية وتؤدي وظائفها، فقد وسَّع البعض الآخر نطاق المقارنة، ليؤكد أن الصحيفة الإلكترونية تحمل أيضاً سمات الخدمات الإذاعية والتليفزيونية، بسبب قدرتها على تقديم الأخبار في أي وقت، والخدمات المسموعة والمصورة بطريقة الفيديو مستغلة في ذلك ما أتاحته تكنولوجيا النص الفائق على شبكة الويب، وتتيح للمستخدم إختيار الوقت المناسب له للتعرض لها.3- تعالج هذه الدراسة تحرير وتصميم مواقع الصحف الالكترونية من خلال رؤية مختلفة وهي أنهما عمليتان إتصال متكاملة الأطراف ومتفاعلة تؤثر وتتأثر بمجموعة من العوامل الصحفية والإعلامية.4- تتمثل الأهمية النظرية لهذه الدراسة في التعرف على أهمية الأساليب الإخراجية في إنتاج الصحف الإلكترونية على شبكة الإنترنت وفقاً لما تقدمه من نصوص وقصص إخبارية تعتمد على عنصر الحركة والصوت وإستخدام الوسائط المتعددة بالإضافة إلى ما تؤثره من قدرة على إسترجاع البيانات وتبادل الإتصال بين الأفراد، وهذا بخلاف الصحف المطبوعة، أما الأهمية التطبيقية فهي تتمثل في: تحديد العوامل المؤثرة على تحرير وإخراج الصحف الإلكترونية على شبكة الإنترنت.5- تمارس أشكال الصياغة التحريرية والتصميمية للصحف الإلكترونية من قوالب ومقدمات ومستوى التعقيد وإدخال صور وفيديو وإستخدام روابط تشعبية أهمية خاصة ودروساً علمية يمكن الإفادة منها بالنسبة للقائم بالإتصال، وذلك استجابة للتحولات التكنولوجية المعاصرة التي أثرت على الوسائل الإعلامية كافة، وبالتالي تساعد القائم بالإتصال في تحقيق أقصى تأثير ممكن لرسالته.6- من ناحية ثانية لم يحظ القائم بالإتصال في الصحف الإلكترونية الكاملة وسماته المهنية، وممارساته الصحفية على الشبكة بأي إهتمام من جانب الباحثين. فمعظم الدراسات – العربية تحديداً – إنصبت على الصحفيين العاملين بالصحف ذات الأصل الورقي، إما للتعرف على سماتهم وعلاقتهم بالإنترنت، أو للكشف عن إتجاهاتهم نحو الصحف الإلكترونية، أو لدراسة مهاراتهم في التعامل مع الحاسب الآلي أو مع الشبكة كمصدر للمعلومات. ومن هنا برزت الحاجة إلى الدراسة الراهنة التي تتجه نحو القائم بالإتصال في الصحافة الإلكترونية المصرية، بقصد التعرف على مهاراته والأدوار والمسئوليات المنوطة به في إطار ممارساته المهنية، والإستبصار بطبيعة الظروف التي يعمل في إطارها، وأثر إستخدام التكنولوجيا الحديثة على الأداء المهني له.7- تسد الدراسة فراغاً ملحوظاً فى دراسات المواقع الإلكترونية للصحف فيما يتعلق بمصممى هذه المواقع، فأغلب الدراسات السابقة التى تعرضت للقائم بالإتصال ركزت على كونه المسئول (أو المشارك) تحريرياً عن الموقع بالإضافة إلى تأثير هذه المواقع على الصحفيين ولكنها لم تتعرض إلي من يقوم بتصميم هذه المواقع . أهداف الدراسة:إنطلاقا من المشكلة البحثية فإن الدراسة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ويمكن تحديدها في الهدف الرئيسي التالي:1- الكشف عن العوامل المؤثرة على تصميم وتحرير المواقع الإلكترونية في الصحافة المصرية القومية والحزبية والخاصة الإلكترونية خلال فترة الدراسة.2- تحديد كيف تؤثر هذه العوامل على تصميم وتحرير الصفحات بالمواقع المدروسة خلال فترة الدراسة.وينبع من الهدف الرئيسى مجموعة أهداف فرعية:1- رصد تصميم المواقع الإلكترونية للصحف المصرية محل الدراسة.2- التعرف على الإتجاهات الإخراجية السائدة في المواقع الإلكترونية للصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة الإلكترونية محل الدراسة (الأهرام، الوفد، اليوم السابع) من خلال تحليل شكل الصفحات (كيف قيل؟)3- التعرف على مدى الإتفاق أو الإختلاف في الإتجاهات الإخراجية السائدة بين المواقع المدروسة من خلال تحليل شكل الصفحات بها، (كيف قيل؟)4- الكشف عن كيفية توظيف العناوين بالصفحات في المواقع محل الدراسة، (كيف قيل؟)5- التوصل إلى مدى توظيف الصور والرسوم بالصفحات بالمواقع محل الدراسة، (كيف قيل؟)6- الكشف عن كيفية توظيف اللون في الصفحات بالمواقع محل الدراسة، (كيف قيل؟)7- تحليل المضمون الصحفي المقدم وأهم القضايا التي تناولتها تلك المواقع، (ماذا قيل؟)8- التعرف على الفنون الصحفية المستخدمة في تقديم ذلك المضمون والأشكال التي إعتمدت عليها في صياغة تلك الفنون الصحفية الإلكترونية، (كيف قيل؟)9- توضيح طبيعة القائم بالإتصال وماهيته وأثر ذلك علي التصميم. 10- الوقوف على إعداد وتأهيل ومهارات القائم بالإتصال في الصحافة الإلكترونية المصرية. 11- التعرف على أثر إستخدام التكنولوجيا على الممارسة المهنية للقائم بالإتصال في الصحافة الإلكترونية.12- رصد الأدوار والمسئوليات المنوطة بالقائم بالإتصال في الصحافة الإلكترونية في إطار ممارسته المهنية.13- إلقاء الضوء على الضغوط والمشكلات التي تعترض القائم بالإتصال في الصحافة الإلكترونية وتعوق أدائه المهني.14- دراسة الملامح العامة للأداء المهني للقائمين بالإتصال في الصحف قيد الدراسة.نوع ومنهج الدراسة وادواتها:تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، حيث تهتم برصد وتوصيف تصميم وتحرير المواقع الإلكترونية للصحف المصرية على شبكة الإنترنت، وكذلك الكشف عن العوامل المؤثرة على تصميم وتحرير تلك المواقع، وتوضيح طبيعة القائم بالإتصال وماهيته وأثر ذلك علي التصميم والتحرير، وتعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الاعلامى ، كما استخدمت هذه الدراسة أداة تحليل المضمون والاستبيان.