الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ونظراً لأهمية اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة العامة فى مواجهه التغيرات الحياتية التى نعيش فيها ألان والناتجة عن إحلال الآلة محل حركة الإنسان والتى أدت بدورها الى انتشار ما يعرف بأمراض نقص الحركة الناتجة عن الخمول البدنى الناتج عن هذة التغيرات كالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل العظام وغيرها ، وكما تشير الدلائل والوثائق العلمية البحثية لأهمية ممارسة الأنشطة البدنية . وتعتبر السمنة من اكبر التحديات التى تواجه مجتمعاتنا فى هذا العصر ، وخاصة التى تصيب الأطفال حيث تعتبر هى اخطر أنواع السمنة التى يتعرض لها الإنسان طوال حياته . فالخطاء عند معظم الناس انهم يعتقدون ان الطفل السمين هو الذى يتمتع بصحة جيدة غير ان الواقع يؤكد أن الطفل البدين يكون أكثر عرضة لأمراض القلب (C V D ) والجهاز التنفسى والسكرى وارتفاع ضغط الدم والروماتويد وبعض أنواع السرطان عن غيرة من الاطفال . لقد أصبح العالم يزداد بدانة حيث يوجد حوالي350 مليون طفل إضافة إلى200 مليون من الأشخاص البالغين يعانون من زيادة في الوزن وذلك حسب تقديرات عام 2000م والأرقام مخيفة سواء في الدول المتقدمة أو النامية ففي الدول النامية قد يقارب عددهم120 مليونًا أما في الدول المتقدمة عددهم حوالي200 مليون حيث يزداد عدد البدناء حوالي100 مليون كل 5 سنوات تقريباً وهذا أمر يثير الانزعاج ومن المعروف ان الأكل مع قلة الحركة والنشاط تعد أحد أهم الأسباب التي قد تؤدى للسمنة والتي يمكن أن تفتح الباب على مصراعيه للتعرض لأمراض القلب والسكر بل أن هناك دول نامية مثل المكسيك ومصر قد تزايدت فيها معدلات البدانة بمعدل أسرع ليصل لثلاث مرات في نفس الوقت تكتشف سنوياً حالات عديدة لمرضى السكر ومرض النقرس وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وتصلب الشرايين والتهاب المفاصل وخطورة إجراء العمليات الجراحية كما تعد حالة السمنة أحد المؤشرات إلى الانخفاض المتوقع في متوسط العمر إضافة إلى التعرض لأمراض المرارة وإمكانية المعاناة من بعض أنواع الأورام. |