الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا الكتاب بحث للدكتوراه بعنوان ”موقف الأشاعرة من الفكر الفلسفي حتى نهاية القرن الثامن الهجري” ، درست فيه الفلسفة اليونانية وسبل انتقالها إلى العرب ، كما درست الفلسفة في العالم العربي في المشرق والمغرب ، ولم أقتصر على أشهر الفلاسفة ، بل حاولت التعريف بالوسط الفلسفي عموما ، كما درست الأشاعرة ابتداء من أبي الحسن الأشعري ، مؤسس المذهب ، إلى الإيجي صاحب كتاب ”المواقف” مبينا موقف كل منهم من الفكر الفلسفي ، وقد جاء هذا البحث في مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة بينت فيها البناء الفلسفي ومجمل الموقف الأشعري من الفكر الفلسفي أهم النتائج التطبيقية التي تم التوصل إليها : 1- أن العرب عرفوا الفلسفة اليونانية وترجموها إلى اللغة العربية في العصر العباسي فحفظوا بذلك التراث اليوناني من الضياع . 2- أن الفكر الفلسفي تسرب إلى متكلمي المعتزلة حتى عد بعضهم فلاسفة ، فظهر عند النظام والجاحظ وأبي هاشم الجبائي والكندي الذي يعد أول فيلسوف عربي . 3- أن الأشاعرة قد اطلعوا على الفكر الفلسفي ابتداء من مؤسس المذهب وقد رفضوا المنهج الفلسفي في أول أمرهم ، ويعبر عن ذلك الأشعري والطبقة الأولى من تلاميذه . 4- أن رجال المذهب الأشعري قد اختلفت مواقفهم من الفكر الفلسفي بحسب ما غلب عليهم من الكلام أو الفقه أو الحديث أو التصوف أو الفلسفة . 5- أن اقتراب المذهب الأشعري من الفلسفة تناسب طرديا مع الزمن إلى أن وصلنا إلى الرازي فالآمدي فالإيجي ، حتى عد بعضهم فلاسفة وحكماء . 6- أنه كان هناك نقد داخلي في المذهب ، مثلما فعل ابن العربي مع شيخه الغزالي ، ومع الجويني في مسألة الاسترسال في العلم بالجزئيات . |