الفهرس 
Basic Principles of Cardiovascular MagneticOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
Abstract
تعتبر القواعد الأساسية للرنين المغناطيسي علي القلب مثل تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي لأجزاء الجسم المختلفة مع مراعاة حركات القلب والتنفس. لقد أصبح الرنين الغناطيسي علي القلب المعيار الأساسي لتقييم حجم القلب، الصمامات، الصفة التشريحية للقلب، وظيفة عضلة القلب وكتلة عضلة القلب. لذلك يوصي استخدام الرنين المغناطيسي علي القلب في معظم أمراض القلب على النحو التالي : 1. أمراض العيوب الخلقية بالقلب: تقييم بنية القلب ووظيفته، تدفق الدم، و وصلات القلب في الأشخاص الذين يعانون أمراض العيوب الخلقية بالقلب البسيطة والمعقدة. 2. تقييم أمراض صمامات القلب: ضيق وارتجاع الصمامات، التجمعات علي أو حول الصمامات، والالتهابات حول الصمامات والصمامات الصناعية. 3. أمراض التامور والالتهاب التاموري الاختناقي. 4. هبوط عضلة القلب : تقييم حجم وشكل البطينين الأيسر و الأيمن، الوظيفة الانقباضية و الانبساطية للقلب، و لتوصيف أنسجة عضلة القلب. 5. اعتلال عضلة القلب (الغير ناتج عن قصور الشرايين التاجية) والتهابها. 6. أورام القلب. 7. أمراض الشريان الأورطي : موقع ومدى تمدد الشريان الأورطي ، وجود تقرحات أو تهتك بالشريان الأورطي. 8. تصوير الشرايين الرئوية. يوفر الرنين المغناطيسي علي القلب تقييما متكاملا للمرضى الذين يعانون من مرض قصور الشرايين التاجية، بما في ذلك الصفة التشريحية للقلب، وظيفة القلب، حيوية القلب، تروية عضلة القلب وتصوير الشرايين التاجية في اختبار واحد كالآتي: 1. تحديد العيوب الخلقية للشرايين التاجية و تمددها. 2. تقييم ارتشاح ونزف عضلة القلب أثناء احشاء عضلة القلب الحاد، التفرقة بين احتشاء عضلة القلب الكلي و الجزئي، تحديد المضاعفات الناتجة عن احشاء عضلة القلب و التفرقة بين آلام الصدر الناتجة عن أمراض الشرايين التاجية من الأمراض الأخري المسببة لآلام الصدر مثل التهاب عضلة القلب و التامور و تهتك الشريان الأورطي. 3. احتشاء عضلة القلب وتليفها: لقد أصبح الرنين المغناطيسي علي القلب بالجادولينيوم المعيار الأساسي لتقييم تليف عضلة القلب، كما أنه يمكن استخدامه لتحديد مدى و موقع موت خلايا عضلة القلب في الأشخاص المشتبه بوجود قصور مزمن أو حاد بالشرايين التاجية بهم. 4. يعتبر استخدام الرنين المغناطيسي علي القلب في تروية القلب بالمجهود بالإضافة الي تحديد وظيفة القلب، و الجادولينيوم الاختبار الأساسي لتحديد المرضى الذين يعانون من قصور الشرايين التاجية في وجود تغيرات برسم القلب أثناء الراحة أو عدم القدرة على ممارسة الرياضة. بمقارنة الرنين المغناطيسي علي القلب مع غيره من طرق التصوير في تقييم مرض قصور الشرايين التاجية، يعتبر الرنين المغناطيسي علي القلب لديه أفضل دقة من الموجات الصوتية علي القلب بالدوبيوتامين والمسح الذري علي القلب و لديه نتائج مماثلة مقارنة بالتصوير بالآشعة السينية للشرايين التاجية وإلى حد ما نتائج مماثلة أو أقل قليلا بالمقارنة مع الآشعة المقطعية علي القلب والمسح الذري علي القلب بالبوزيترون. وفي الآونة الأخيرة، يمثل دمج التصوير بالرنين المغناطيسي مع المسح الذري علي القلب بالبوزيترون فرصة واعدة لجمع معلومات شاملة في وقت واحد كما أن لديه مزايا تتفوق علي استخدام الآشعة المقطعية مع المسح الذري علي القلب بالبوزيترون.