Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سفر نامه لمحمد حسين حسيني فراهاني :
المؤلف
السيد, أماني سيد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أماني سيد محمد محمد السيد
مشرف / فريد عوض حيدر
مناقش / أحمد عبد العزيز بقوش
مناقش / فريد عوض حيدر
الموضوع
اللغه الفارسيه. اللغه, علم.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
712 p. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - علم اللغة والدراسات السامية والشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 714

from 714

المستخلص

تعد اللغة الفارسية من اللغات ذات الطبيعة الخاصة، إذ إن تاريخ هذه اللغة يكشف تعرضها لكثيرٍ من عوامل التغير والتطور عبر القرون الطويلة التي عاشتها منذ فجر البشرية وحتى يومنا هذا، وقدنمت وازدهرت هذه اللغة تحت ظل الإسلام، وظهرت في صورتها الأخيرة هذه بعد أن امتزجت بالعربية، ودخل فيها الكثير من الألفاظ والمعاني العربية، وتعتبر اللغة الفارسية إحدى اللغات الآرية؛ لذا فهي تختلف من حيث الأصل عن اللغة العربية التي هي فرع من فروع اللغات السامية، إلا أن اللغة العربية أثرت تأثيرا قويًا واضحًا في اللغة الفارسية حتى أصبح التشابه بينهما كبيرًا؛ فقد اعتمدت اللغة الفارسية على اللغة العربية في كثير من مقوّماتها، كالأبجدية الفارسية التي تشبه إلى حد كبير أبجدية اللغة العربية، واستقاء كثير من المصطلحات العربية وإدخالها في قاموس اللغة الفارسية، وأيضًا النحو الفارسي الذي يشبه في بعض قواعده قواعد اللغة العربية، غير أن هناك بعض ما يميز النحو الفارسي عن النحو العربي، خاصةً في تركيب الجملة وأنماطها وتحليلها، فكما هو معروف أن كل لغة لها نظام نحوي يختلف عن اللغات الأخرى، وكما هو معلوم أيضًا ما تحتله الجملة من مكانة في أي لغة من اللغات لما تقوم به من تحقيق التواصل بين أفراد المجتمع؛ فإدراكًا لهذه الأهمية جاءت فكرة البحث التي عوّلت على دراسة الجملة الفارسية لدى كاتب من أشهر كتّاب إيران، واتخذت من كتابه المعروف: (كتاب الرحلة) أساسًا لدراسة الجملة وتحليل أنماطها عنده، فقام البحث بالتعريف بأنماط الجملة الثلاثة لدى المؤلف (البسيطة – الموسعة – المركبة)، واستخراج نماذج لكل نمط من هذه الأنماط الثلاثة وتحليلها وفقًا للقواعد التركيبية، كما كان لفكرة الإحصاء للظواهر التركيبية في كتاب المؤلف دور في تحديد الشائع من غير الشائع فيما يخص الأنماط التركيبية الفارسية، أيضا كان تسليط الضوء على فكرة الاقتراض اللفظي بين العربية والفارسية من النقاط الأساسية التي قامت الباحثة بالتركيز عليها؛ لإظهار مدى التواصل بين شعبين من المفترض أن لغة كل منهما تختلف في الأصل عن الآخر، ومع ذلك حدث بينهما تواصل بحكم الجوار، وظهر ذلك التواصل جلياً من خلال الاقتراض اللفظي بين اللغتين، فأبرزت الباحثة مدى تأثير العربية على اللغة الفارسية، وأيضاً على لغة المؤلف التي تأثرت باللغة العربية؛ ظهر ذلك واضحاً من خلال استعماله لكثير من المفردات العربية.
بالإضافة لما سبق كانت ترجمة كتاب المؤلف ركنٌ من الأركان الأساسية التي قام عليها البحث، إلى جانب خضوع هذا المتن لدراسة فنية تناولتُ فيها الحديث عن الكاتب وعصره وبيئته وأهم الملامح التي ميزت العصر القاجاري الذي ينتمي إليه الكاتب، وكيف لعبت هذه الملامح دورًا في تكوين شخصية الكاتب الأدبية والفنية، وأيضًا جاء الحديث عن لغة الكاتب وأبرز سماتها، والتصوير الفني (الخيال)، والموسيقى، والوصف لكل من الشخصيات والزمان والمكان، والتناص باعتبارهم أحد عناصر الدراسة الفنية.