الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة تحديد الأثر الناتج عن بزوغ قطاعات الاقتصاد الجديد كقطاعات قائدة للنشاط الاقتصادى العالمى على أسواق المال العالمية، وتحديد دور هذة القطاعات فى الاستحواذ على نسبة عالية من رأس المال السوقى فى أسواق المال العالمية ، واتجاه التعاملات نحو هذة القطاعات بغرض المضاربة بدلا من تمويل هذة القطاعات للاستفادة من فرص النمو المتاحة لها فى ظل ثورة المعلومات ، وتحليل دور قطاعات الاقتصاد الجديد فى سوق المال المصرى، كما تهدف الدراسة اختبار الفرضية السابقة لإثبات صحتها أو خطاها. واستخدمت الدراسة المنهج الاستنباطى من خلال الأسلوب التحليلى ، ومن أبرز النتائج التى توصلت إليها الدراسة 1 – إن الاقتصاد الجديد هو نمط جديد للنشاط الاقتصادى يتم التحول إليه مع اكتشاف التكنولوجيا الجديدة وتزايد معدلات انتشارها والاعتماد عليها ، وهذا التحول قد شهده العالم عدة مرات على مدى تاريخ البشرية. 2 – يقترن اكتشاف التكنولوجيا الجديدة والاعتماد عليها وتزايد معدلات انتشارها بزيادة رأس المال السوقى للشركات العاملة فى تلك التكنولوجيا، ويرجع ذلك إلى تزايد رأس المال غير الملموس المتمثل فى المعرفة الفنية وحقوق الاحتكار الناتجة عن تلك التكنولوجيات الجديدة. 3 – مع التحول إلى الاقتصاد الجديد فى نهاية القرن العشرين بالاعتماد على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات شهدت أسواق المال العالمية تزايد نسبة إسهام قطاعات الاقتصاد الجديد فى رأس المال السوقى ،وقد برزت الصادرات من منتجات قطاعات الاقتصاد الجديد والانفاق على البحوث والتطوير فى هذة القطاعات بالاضافة إلى الاستثمار فى هذة القطاعات كمحدد أساسى فى توجه رأس المال إلى أسهم هذة القطاعات فى أسواق المال العالمية. 4- شهدت أسواق المال العالمية سواء الصاعدة أو المتقدمة زيادة درجة تركز التعاملات فى أسهم قطاعات الاقتصاد الجديد ، ويعد سوق ناسداك هو أكثر الأسواق تركزا داخل قطاعات الاقتصاد الجديد.5 – على الرغم من تحسن انتشار تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى مصر، إلا أن قطاعات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لم تلعب دورا جوهريا فى الاقتصاد المصرى وتمثل ذلك من الاسهام الضئيل فى الناتج المحلى الاجمالى.. |