![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التحول من الإقتصاد المعتمد علي الأصول الملموسة إلي الإقتصاد المعتمد علي المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة من أهم الخصائص التي يتميز بها الإقتصاد الحديث وقد أدي التحول إلي وجود العديد من الوحدات المحاسبية سواء الخدمية أو الانتاجية في الوقت الحاضر تكون القيمة السوقية لصافي أصولها أكبر من القيمة الدفترية لها مما يعني وجود فجوة قياس بينهما نتيجة احتمال وجود نوعية من الأصول لم يتم الاعتراف بها وبالتالي لم يتم قياسها ومما سبق تظهر مشكلة البحث من خلال التساؤلات التالية هل يمكن القياس والإفصاح عن رأس المال علي المستوي القومي . * ما أثر القياس والإفصاح عن رأس المال الفكري علي الناتج القومي ؟ هل يمكن المزج بين أسلوب القيمة المضافة ونموذج الأداء المتوازن لقياس رأس المال الفكري القومي؟ ويتضح من ذلك أن النظام المحاسبي يحدد كافة عناصر رأس المال الملموسة والغير المالية وأكد هذا النظام أن هذه الأصول هي جزء من الثورة القومية ولكن لا يمكن ادراجها ضمن الميزانية القومية بسبب صعوبة نلك العناصر وقياسها وهذه الصعوبات سوف يتم تناولها عند عرض مفهوم رأس المال. |