الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد دمج الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة بمختلف الفئات (فئة الصم والمكفوفين والفكرية والتوحديين، وذوي صعوبات التعلم والموهوبين وضعاف السمع ........ وغيرهم) في مدارس التعليم العام، مع أقرانهم الطلاب والطالبات الأسوياء، تجربة فريدة، ورؤية تربوية ناضجة تمهد لإعداد ذوي الإعاقة للعمل في المجتمع، عكس ما كان معمولاً به سابقاً من الاعتماد على المراكز والمعاهد الداخلية، والذي أثبت فشلة تربوياً وأكاديمياً واجتماعياً ونفسياً، مما دعا المتخصصين والمهتمين في تربية وتأهيل المعوقين على مستوى دول العالم، إلى المطالبة بضرورة توفير أفضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية للمعوقين مع أقرانهم العاديين في المدرسة، معتبرينها الحاضنة الرئيسة لرعاية التلاميذ، والبيئة الطبيعية التي يمكن للطلاب والطالبات ذوي الإعاقة والعاديين أن ينموا فيها معاً على حد سواء، وذلك بعد إجراء بعض التعديلات في تلك البيئة لتفي بالاحتياجات الأكاديمية والتربوية والاجتماعية والنفسية الخاصة بأولئك الأطفال، مما تكسبهم خبرات متنوعة، بل وتمكنهم من تكوين مفاهيم صحيحة وواقعية عن العالم والمحيط الذي يعيشون فيه، وهذا ما دعا الباحثة ليكون موضوع بحثها ولتركز على اثر الدمج على المعاق من الناحية النفسي والسلوكي والاجتماعي. |