الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في ظل التكنولوجیا الحدیثة التي طالت كل نواحي حیاتنا والقت بظلالھاعلي الفن التشكیلي وأخذتنا من الطبیعة وأسرارھا وعالمھا الواسع ومع المؤتمرات الدولیة التي توصي بالرجوع إلي الطبیعة لتجنب الكثیر من الأضرار علي البیئة، والتعمق في الطبیعة وما بھا من مواد وخامات لاحصر لھا یمكن الإستفادة منھا ویظھر ذلك في الصبغات الطبیعیة التي توجد في مصادر غیر متوقعة من حولنا فنكتشفھا بأنفسنا وتسعدنا بألوانھا.ویقوم البحث الحالي في مجال التصویر علي التعرف علي الصبغات الطبیعیة والإفادة منھا في مجال التصویر بالتربیة الفنیة وما تتمیز به من رخص ثمنھا وسلامة استخدامھا بالاضافة إلي القیم اللونیةالرائعة بھا ولیس ذلك فقط بل تھدي إلینا شوائب الصبغات الطبیعیة خواص ملمسیة رائعة ساعدت الدارسة علي إمكانیة استغلالھا والإستفادة منھا لانتاج اعمال فنیة مستحدثة بروح الطبیعه وقد تعرضت الدارسة لمشكلة البحث وفروضه وأھدافه وأھمیتھ وكذلك منھج البحث وإجراءات البحث وعرض الدراسات المرتبطة والتي انقسمت إلي :دراسات تناولت الصبغات الطبیعیة في النسیج.·دراسات تناولت اللون والشفافیة في التصویر.و·تعتبر الأصباغ الطبیعیة ھي أول ما عرف الإنسان من الصبغات وكانت مصادرھا إما نباتیة أو حیوانیة أومعدنیة وقد تطرق الدراسه إلي تعریف الصبغة وأنواعھا من صبغات صناعیة وطبیعیة وعملیة الصباغة ومثبتات الأصباغ والخواص الفیزیائیة للصبغات الطبیعیة.الصبغات الطبیعیة وما بھا من قیم جمالیة ولذلك أشارنا إلي مفھوم القیم الجمالیة ودراسة اللون والملمس كأھم العناصر الجمالیة للصبغات الطبیعیة والقیم الجمالیة الملمسیة و اللونیة للصبغات الطبیعیة وماھي الإمكانات التشكیلیةالتي توفرھا الصبغات الطبیعیة وبعد الأمان والتحمل للصبغات الطبیعیة وما ھي عیوب الصبغات الطبیعیة. |