الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 299 |  |  |
| | | from | 299 | | |
المستخلص
استهدف البحث الحالي قياس فاعلية برنامج قائم على التعليم المدمج في تحسين المهارات الإملائية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ذوي صعوبات التعلم وتحديد المواصفات التربوية والفنية له، وللتحقق من ذلك تم إعداد قائمة بمهارات الإملاء اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ذوي صعوبات التعلم، واختبارتحصيلي لقياس المهارات الإملائية لدى التلاميذ ، وبناء برنامج قائم على التعليم المدمج، واستخدمت الباحثة في هذا البحث اختبار المصفوفات المتتابعة لقياس ذكاء التلاميذ لرافن إصدار(2005) و مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي لعبدالعزيز الشخص (2006).
تكونت عينة البحث من عدد 20 تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي لوصولهم إلى مستوى متقدم من النضج العقلى، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تجريبية درست باستخدام برنامج التعليم المدمج ، والمجموعة الثانية الضابطة ودرست باستخدام التعليم التقليدي فقط
كشفت نتائج البحث عن الآتي:
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين درسوا باستخدام برنامج التعليم المدمج وتلاميذ المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة التقليدية في اختبار مهارات الإملاء لصالح المجموعة التجريبية، وكان حجم تأثير المعالجة فى تحسين مهارات الإملاء لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ذوي صعوبات التعلم كبيراً، وهذا يرجع إلى إستخدام البرنامج القائم على التعليم المدمج المتمثل في (برنامج الوسائط المتعددة، وكذلك إحدى شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة بالبريد الإلكتروني ، هذا إلى جانب التعليم التقليدي).
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى و التطبيق البعدى على اختبار مهارات الإملاء فى إتجاه التطبيق البعدى وذلك ناتج عن استخدام برنامج التعليم المدمج.
• لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى والتطبيق التتبعى – بعد مرور ثلاث أسابيع - على تطبيق اختبار مهارات الإملاء، وهذا يشير إلى فاعلية البرنامج في أنه يساعد على بقاء أثر التعلم لفترة زمنية بعد الدراسة.
وتشير النتائج بوجه عام إلى فاعلية برنامج التعليم المدمج المستخدم فى البحث الحالي، وإلى الاستراتيجيات والفنيات التى تم استخدامها فى تحسين بعض مهارات الإملاء لدى تلاميذ المجموعة التجريبية والتى تمثلت فى استراتيجية الحواس المتعددة، واستراتيجية التدريس المباشر؛ وفنيات التعزيز، والحوار والمناقشة، والتعلم التعاونى، والتغذية الراجعة داخل برنامج الوسائط، والبريد الإلكتروني المستخدم؛ وكل ذلك كان له الأثر فى تحسين مهارات الإملاء لدى تلاميذ المجموعة التجريبية مقارنة بتلاميذ المجموعة الضابطة.
وأختتم البحث بمجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة تطبيق التعليم المدمج في المناهج الدراسية المقررة، وتهيئة المعلمات، تدريبهن على استخدام هذه الطريقة في العملية التعليمية، وضرورة تدريب العاملين بوزارة التربية والتعليم على دمج التعليم التقليدي مع التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية، وعقد دورات تدريية للمعلمين في مراحل التعليم المختلفة لتعريفهم باسلوب التعلم المختلط، وغيرها، كما اقترحت الباحثة تعليم مهارات الكتابة القائم على التعلم المدمج لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية ذوي صعوبات التعلم، فاعلية برامج قائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.