Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج باستخدام الحاسوب في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
الثقفي،نايف دخيل الله حسين.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
مشرف / السيد يس التهامى
مشرف / أحمد محمود محمد خضير
باحث / نايف دخيل الله حسين الثقفي
الموضوع
الأطفال. الإعاقة السمعية. المهارات الأكاديمية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:286
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

يعتبر الحاسوب أداة مهمة في حياة البشر بصفة عامة و ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة، واكتساب المهارات الأكاديمية الأساسيةBasic Academic Skills أمر ضروري يؤدي إلى زيادة كفاءته في التعامل مع مظاهر الحياة وسرعة تفاعلهم واندماجهم فيها، وبالتالي تحقيق قدر كبير من الاستقلالية في حياتهم.
وفي مجتمعنا العربي انتشر الحاسوب بكثافة بين الأفراد وطورت البرامج بما في ذلك البرمجيات التعليمية وخاصة المساندة للمواد التعليمية الدراسية.
ومن هذا المنطلق؛ يجب تعميم استخدام الحاسوب في جميع المراحل التعليمية (ابتدائي، أعدادي، ثانوي، جامعي) وفي شتى التخصصات الأدبية والعلمية لمدى أهمية الحاسوب في تزويد التلميذ بالمعلومات اللازمة التي تساعده على التواصل الحضاري. (علياء الجندي، 2002).
وقد عمد الباحثون إلى إيجاد الوسائل والبرامج التي من الممكن أن تحـسن حالة هؤلاء الأفراد ليكـونوا - إلى حد ما - بمستوى الأفراد العاديين.
وبزيادة وعي المجتمعات أصبح يُنظر إلى المعاقين على أنهم ليسوا عاجزين وأن المجتمع هو الذي عجز عن فهم قدراتهم وإمكاناتهم، ويعد فهم المعاق نتيجة لذلك أمراً نسبياً من مجتمع لآخر. (إسماعيل عبد الكافي، 2000 ، 16)
وقد ازدادت أهميـة استخـدام الحاسـوب في العقـود الماضيـة، حيث لعب دوراً رئيسيـاً في تعليم جميع التلاميذ العاديين والمعاقين على حد سواء، وما ينبغي التنويه إليه هو أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لا يستطيعون تحقيق مستويات أعلى من التحصيل، فلعل طرق التدريس المستخدمة معهم غير فعالة. (جمال الخطيب، 1998 ، 90)
كمــا أشار Bork,2003)) بأن معلمي التربية الذين يستخدمون الحاسوب في تعليمهم للتلاميذ المعاقين يعترفون بأن استخدام تلك الأداة كانت أكثر فعالية في عملية التواصل وتبادل الآراء والأفكار فيما بينهم، وإن استخدام الحاسوب مفيد لجميع التلاميذ ذوي الإعاقات المختلفة حيث يمكن أن يساعدهم في الرفع من كفاءتهم التعليمية وتلافي بعض جوانب التحسين لديهم، وأن الحاسوب قد استخدم لرفع كفاءة القدرة السمعية للتلاميذ ذوي العجز السمعي، وفي تحسين القدرة الكلامية ”النطق” والمهارة الكتابية للتلاميذ.
مشكلة الدراسة:
تمثل رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية تحدياً كبيراً، من حيث توفير الخدمات الملائمة لظروف الإعاقة لديهم، سواءً كانت خدمات صحية أو تربوية أو تعليمية.
وتتمثل مشكلة الدراسة الحالية في أوجه القصور العديدة في المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ضعاف السمع، مما يُعطل في كثير من الأحيان استفادتهم من البرامج التعليمية أو التربوية بنفس مستوى أقرانهم العاديين.
ومن جانب آخر فإن هناك حاجة مُلحة إلى التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة وأجهزة الحاسوب والوسائط المتعددة في تعليم هؤلاء الأطفال المهارات الأكاديمية( القراءة والكتابة)، ومساعدتهم في تحسين تفاعلاتهم مع الآخرين بعد تطوير تلك المهارات بالطريقة المناسبة.
وفي ضوء ندرة البحوث التي تناولت موضوع تعليم هذه المهارات للأطفال ذوي الإعاقة السمعية(ضعاف السمع) باستخدام الحاسوب، وجد الباحث أنه من الملائم الدراسة في هذا المجال، لاسيما أن كثيراً من الدراسات أثبتت أن رعاية هؤلاء الأطفال تُعطي ثماراً وعائدات سواءً تربوياً أو أكاديمياً أو اجتماعياً يفوق ما يقدم لهم، ولعل الدراسة الحالية تكون خطوة في سبيل تحقيق ذلك.
ومما سبق عرضه من خصائص يتسم بها الأطفال ذوو الإعاقة السمعية ومن واقع ملموس في حال البحوث العربية التي تناولت المهارات الأكاديمية والحاسوب. (أحمد جمعة نايل،2006. جيهان محمد عوف،2010).
وعلى وجه التحديد فإنه بالإمكان بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما مدى فاعلية برنامج باستخدام الحاسوب في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الهدفين التاليين:
1.تصميم برنامج تدريبي لتحسين بعض المهارات الأكاديمية باستخدام الحاسوب.
2.التعرف على فاعلية استخدام الحاسوب في حل بعض المشكلات لذوي الإعاقة السمعية كمشكلة القراءة والكتابة.
أهمية الدراسة:
يمكن إيجاز أهمية الدراسة على المستويين النظري والتطبيقي على النحو التالي:
أولاً: الأهمية النظرية:
تظهر الأهمية النظرية للدراسة في النقاط التالية:
1.ندرة الدراسات العربية –في حدود علم الباحث- التي تناولت تحسين بعض المهارات الأكاديمية في مرحلة المدرسة.
2.أنها تتناول موضوع ذو أهمية في مجال العملية التعليمية وهو استخدام الحاسوب.
3.تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه استخدام الحاسوب لتهيئة ذوي الإعاقة السمعية لمواجهة تحديات الحياة.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
تظهر الأهمية التطبيقية للدراسة من حيث إمكانية الاستفادة من مقاييس الدراسة كأدوات لمساعدة ذوي الإعاقة السمعية، وكذلك إمكانية الاستفادة من البرنامج التدريبي المُعد لتحسين المهارات الأكاديمية، وكذلك الاستفادة من النتائج التي توصلت إليها الدراسة عند إعداد برامج لتحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
حدود الدراسة:
موضوع الدراسة:
يتمثل موضوع الدراسة الحالية في الكشف عن فاعلية برنامج باستخدام الحاسوب في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
منهج الدراسة:
وفقاً لطبيعة موضوع الدراسة فإنها ستعتمد على المنهج التجريبي بهدف التعرف على فاعلية برنامج حاسوبي (متغير مستقل) في تحسين بعض المهارات الأكاديمية في القراءة والكتابة (متغير تابع) لدى عينة من الأطفال ضعاف السمع(40-55).
عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة الحالية من (20) طفلاً يتم تقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية 1 ، وضابطة 1) كل مجموعة (10) أطفال متوسط أعمارهم الزمنية ما بين (7-10) ويتم المجانسة بينهم في المستوى الاجتماعي والاقتصادي، والذكاء، ودرجة الصعوبة ودرجة الفقدان السمعي.
أدوات الدراسة:
تتطلب إجراءات الدراسة الاستعانة بالأدوات التالية:
1.استمارة جمع البيانات الأولية الخاصة بالطفل (إعداد الباحث).
2.مقياس بعض المهارات الأكاديمية (إعداد الباحث).
3.برنامج حاسوبي لتحسين بعض المهارات الأكاديمية (إعداد الباحث).
4.مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة (إعداد عبد العزيز الشخص، 2006).
5.مقياس الذكاء غير اللفظي المصور إعداد احمد زكى صالح(1979).
الأساليب الإحصائية:
يتم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية المناسبة للدراسة وتشمل: مان وتني يو وويلكوكسون.
أهم نتائج الدراسة:
1)للبرنامج فاعلية في تحسين مهارات القراءة لدى أفراد المجموعة التجريبية.
2)للبرنامج فاعلية في تحسين مهارات الكتابة لدى أفراد المجموعة التجريبية.
3)استمرار فاعلية وتأثير البرنامج حتى فترة المتابعة والتي بلغت حوالي شهر من تاريخ الانتهاء من تطبيق البرنامج على أفراد المجموعة التجريبية.