الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت بنية البحث الاستعارى عند البلاغيين فى مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة فصول ، وخاتمة ، وفهرس للموضوعات ، وثبت بالمصادر والمراجع . المقدمة : تناولت أسباب الاختيار ، وخطة الدراسة ، ومنهج الدراسة مع ملمح حول ترابط الفصول . التمهيد : أبرز دور الاستعارة ، ومكانتها بما لها من قيمة ، وارتباطها بالصورة الفنية ، فكانت لمحة تاريخية موجزة لنمو ومكانة المصطلح الاستعارى . الفصل الأول : عنوانه روافد التفكير البلاغي عند ”عبد القاهر الجرجانى” و ”حازم القرطاجنى” ، وتناول مصادر التفكير البلاغى واتراثى والثقافى والبيئى والفلسفى ، ثم محاولة تكشف عن منهج البحث ، ووسائل الإقتاع ودوافع التأليف ، ومدى الأثر البلاغي على المستوى العام والخاص . الفصل الثانى : عنوانه مصطلح الاستعارة بين عبد القاهر وحازم ، وتناول ظهور المصطلح لدى أهل اللغة ، ولدى أصحاب المذاهب الفكرية والكلامية ، مع التركيز على الرؤية الأدبية والبلاغية ، ثم التركيز على مرحلة اعتلاء العرش الأدبى على يد ”عبد القاهر” لتخطو خطى أوسع وتعانق الاتجاه الأدبى مع الفلسفى بكامل قواهما ، بالاعتماد على طرفى التخييل والمحاكاة على يد ”حازم القرطاجنى” ، ولكل منهما مفهومه وتقسيماته وتفريعاته وقراءته للمصطلح . الفصل الثالث : عنوانه شواهد الاستعارة بين عبد القاهر وحازم : وجاءت رؤية الشاهد بكثرته عند ”عبد القاهر” ، وتنوعت طرق تحليله وتفريعه ، وتشابك مع بعضها ، للتوافق مع فكرة ”عبد القاهر” مرة وتتمرد عليه مرات ، فجاءت المعالجة فى خدمة قضاياه . ومثل الشاهد عند ”حازم” أهمية قليلة تتوافق مع قلتها فى كتابه ، فاقتصر على الشاهد القليل ، وترك بعض القضايا دون استشهاده ، إلا أن الشاهد برز بصورة منهجية لها قيمتها ، وأخذ دوره يتزايد حتى وصلت رؤيته إلى تحليل عمل كامل ليمثل تفردا فى الجهد البلاغى القديم . الفصل الرابع : الاستعارة وقضايا بلاغية : وارتبطت فيه الاستعارة بثلاث قضايا ذات أهمية ومكانة الأولى : النظم : وارتبطت قيمة النحو بمعانيه عند ”عبد القاهر” ، فعالج منها حسن الأسلوب والصياغة ، وتداخل المعانى ، والمعنى الحقيقى والمجازى ، والادعاء فىفى الاستعارة ، وبناء بعض الاستعارات على بعض . وعالج حازم عن طريق النظم حسن الصياغة ، مع مراعاة التناسب بين الألفاظ معترفا والجمل والشكل والغرض . الثانية : التخييل والمحاكاة : ذكره ”عبد القاهر” ، وكان على وعى به ، وجاءت شواهده لتدل على تقسيماته وتفريعاته ، وسرعان ما أخرج الاستعارة من دائرة التخييل والمحاكاة ، حرصا على التحرج فى معالجة الاستعارة بعيدا عن فكره الأشعرى . وعند ”حازم” مثل التخييل والمحاكاة قطبا الإبداع الأدبى عامة والشعرى خاصة ، فأعطاهما أولوية ومكانة ذات قدر كبير ومكانة بما لهما من تقسيمات وتفريعات ، رابطا بينهما وبين غاية الإبداع وأثره على المتلقى . الثالثة : الصدق والكذب : لم تغادر العقلية الدينية رؤية ”عبد القاهر” ، فجاء الصدق والكذب بمفهومها الأخلاقى الصارم ، ولذلك عالج مخالفة الواقع عن طريق المعنى الحقيقى والمعنى المجازى والتفرقة بين المجاز والكذب . فى حين أن ”حازما” أقر بمغادرة المعنى الواقعى ، وربط بين الغاية والطريقة ، معترفا بخصوصيات الفن ، وبواقعية الصدق والكذب فى مواقع فى حاجة إلى الصدق أو الكذب ، أو الصدق والكذب معا ، بعيدا عن الرؤية الأخلاقية . |