Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأمن النفسي وعلاقته بالمعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في المرحلة العمرية من (13- 15) سنة\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
مصطفى،هبة الله عبد الفتاح السيد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / فايزة يوسف عبد المجيد
مشرف / سعيدة محمد أبو سوسو
مشرف / فايزة يوسف عبد المجيد
باحث / هبة الله عبد الفتاح السيد محمد مصطفى
الموضوع
الأمن النفسي. المعاملة الوالدية. المرحلة العمرية من (13- 15).
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 118
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 118

from 118

المستخلص

تتأثر درجة الشعور بالأمن النفسي بأساليب المعاملة الوالدية، فعندما ينشأ الطفل في كنف رعاية أبويه توفر له الإحساس بالألفة والإتساق والدوام والتقبل فإن الإحساس بالثقة يتكون لديه، ويترتب عليه شعور الطفل بالأمن، أما إذا نشأ الطفل في ظل مناخ والدي لا يوفر الثبات أو يتسم بالرفض أو التذبذب في المعاملة أو الإفتقار إلى الحب فإن كل ذلك من شأنه أن يؤدى إلى الشعور بعدم الأمن والشعور بالوحدة والسلبية والخضوع وسيطرة مشاعر العدوان والتمرد وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين بوجه عام.
(حامد زهران، 1977، علاء كفافى، 1989)
وبالتالي فإن للأسرة دور هام وأساسي في إشباع الحاجة إلى الأمن النفسي للفرد منذ طفولته، حيث أن نقص هذه الحاجة أو عدم إشباعها يؤدى إلى الشعور باليأس والقنوط والسخط والغضب حتى على نفسه، ويشعر الفرد الذي يفتقر إلى الأمن النفسي أنه يعيش وحيداً منعزلاً عن الآخرين، ويشعر بالوحدة حتى وإن كان يعيش بمكان يعج بالناس لأنه يعيش منسجماً في عالمه الخاص.
مشكلة الدراسة:-
تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤلات الآتية:-
1. هل هناك علاقة بين بعض أساليب المعاملة الوالدية (التقبل - التسامح -الرفض) والأمن النفسي لدى عينة الدراسة؟
2. هل يختلف الذكور عن الإناث (عينة الدراسة) في الأمن النفسي؟
3. هل يختلف الذكور عن الإناث (عينة الدراسة) في إدراكهم لأساليب المعاملة الوالدية؟
4. هل تختلف درجة الأمن النفسي للمراهقين (عينة الدراسة) بإختلاف المستويات الثقافية والإجتماعية للوالدين؟
أهمية الدراسة:-
ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين الشعور بالأمن النفسي وأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء. ومن الممكن إرجاع أهمية الدراسة لعدة اعتبارات منها:-
1. ندرة الدراسات والبحوث - وذلك في حدود ما أطلعت عليه الباحثة - التي تناولت العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والأمن النفسي في مرحلة المراهقة المبكرة، حيث تناولت بعض الدراسات مراحل عمرية مختلفة منها ما تم على عينة من مرحلة الطفولة المتأخرة.
2. معرفة أساليب الرعاية المناسبة لمعاملة المراهق معاملة سوية تعمل على إعطائه الإحساس بالأمن ومعرفة الأضرار الناتجة عن أساليب الرعاية غير السوية والعواقب المرضية التي يمكن أن تترتب نتيجة لممارسة مثل هذه الأساليب على شخصية المراهق وعلى توافقه بصفة عامة.
هدف الدراسة:-
•تهدف الدراسة إلى الكشف عن مدى العلاقة بين الأمن النفسي وبعض أساليب المعاملة الوالدية في المرحلة العمرية من (13 - 15) سنة.
فروض الدراسة:-
1. يوجد إرتباط دال إحصائياً بين درجات عينة الدراسة على مقياس الأمن النفسي وأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء.
2. يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث (عينة الدراسة) على مقياس الأمن النفسي.
3. يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث (عينة الدراسة) على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء.
4. تختلف درجات عينة الدراسة على مقياس الأمن النفسي بإختلاف درجاتهم على مقياس المستوى الثقافي الإجتماعي (منخفض – متوسط – مرتفع) للوالدين بإختلاف النوع.
منهج الدراسة:-
تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفى الإرتباطى المقارن بين الأمن النفسي والمعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء.
إجراءات الدراسة:-
1-عينة الدراسة:-
اشتملت عينة الدراسة على عينة عددها (230) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الإعدادية والصف الأول الثانوي من مدارس حكومية وتجريبية حكومية بمحافظة القاهرة وسيراعى عند إختيار العينة الشروط الآتية:-
-أن يتراوح عمر أفراد العينة بين (13 - 15) سنة.
-أن تشمل على كل من الذكور والإناث حتى يمكن المقارنة بينهم.
-أن يتم إختيار العينة من مدارس حكومية وتجريبية حكومية حتى تمثل المستويات الإجتماعية والثقافية المختلفة.
-أن يقتصر إختيار العينة على أبناء يعيشون في أسرة مكونة من الأب والأم والأبناء مع إستبعاد حالات الطلاق والإنفصال والوفاة أو سفر أحد الوالدين لفترات طويلة.
2-أدوات الدراسة:-
أ‌مقياس أراء الأبناء في معاملة الوالدين. (إعداد/ فايزة يوسف عبدالمجيد)
ب‌مقياس الأمن النفسي. (إعداد/ الباحثة)
ج‌إستمارة المستوى الإجتماعي والثقافي. (إعداد/ فايزة يوسف عبدالمجيد)
3-الأساليب الإحصائية:-
بعد تفريغ أوراق الإجابة الخاصة بمقياس أساليب المعاملة الوالدية مرة للأب ومرة للأم وكذلك تفريغ أوراق الإجابة بمقياس الأمن النفسي وذلك لدى جميع أفراد العينة وقد تم تدوين هذه النتائج في جداول خاصة ثم يتم عمل التحليل الإحصائي للبيانات المستخلصة وفيما يلي أهم الأساليب الإحصائية:-
1-معامل إرتباط بيرسون:-
وذلك لحساب معاملات الإرتباط بين أساليب المعاملة الوالدية والأمن النفسي.
2-إختبار ”ت”T.test :
وذلك لحساب الفروق بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياسي الأمن النفسي والمعاملة الوالدية.
3-تحليل التباين أحادى وثنائي الإتجاه:
وذلك للتحقق من إمكانية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على مقياس الأمن النفسي تبعاً لاختلاف المستوى الثقافي الإجتماعي للوالدين.
النتائج:-
1-يوجد إرتباط دال وإحصائياً بين درجات عينة الدراسة على مقياس الأمن النفسي وأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء.
2-عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث (عينة الدراسة) على مقياس الأمن النفسي.
3-يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث (عينة الدراسة) على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء.
4-تختلف درجات عينة الدراسة على مقياس الأمن النفسي ومكوناته بإختلاف درجاتهم على مقياس المستوى الثقافي الإجتماعي (منخفض - متوسط - مرتفع) للوالدين بإختلاف النوع.