Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة البريطانية تجاه النزاع العربى الإسرائيلى:
المؤلف
حسن ، خضر شعيب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / خضر شعيب محمد حسن
مشرف / عصام ضياء الدين السيد
الموضوع
النزاع العربى الاسرائيلى فلسطين - تاريخ - العصر الحديث - الاحتلال الصهيونى بريطانيا - تاريخ - العصر الحديث إسرائيل - تاريخ - العصر الحديث الصهيونية
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
448ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
27/11/2012
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 432

from 432

المستخلص

لقد شغل النزاع العربي الإسرائيلي الكثير من عربيًا وعالميا . ونظرًا للدور البريطاني في نشأة ذلك النزاع وتطوره تتناول هذه الدراسة السياسة البريطانية تجاه النزاع العربي الإسرائيلي 1948 – 1967. وتقع هذه الدراسة في ستة فصول بالإضافة إلي مقدمة وفصل تمهيدي وخاتمة على النحو التالي : الفصل التمهيدي:بريطانيا وقضية فلسطين 1936- 1948
الفصل الأول: السياسة البريطانية وحرب فلسطين 1948، ويتناول السياسة البريطانية وقرار تقسيم فلسطين حتى انتهاء الانتداب- موقف بريطانيا من حرب فلسطين حتى الهدنة الأولى - السياسة البريطانية في ظل التفوق اليهودي بعد الهدنة الأولى.
الفصل الثاني : السياسة البريطانية في ظل التغيرات الإقليمية 1950 – 1956 ، ويتناول بريطانيا وسياسة الأحلاف – مفاوضات الجلاء وأثرها علي النزاع العربي / الإسرائيلي – الموقف البريطاني من التسليح ومناوشات الحدود – المساعي السلمية البريطانية لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي.
الفصل الثالث : السياسية البريطانية العدائيه ضد مصر في إطار النزاع العربي الإسرائيلي 1956، وتتحدث عن السياسة البريطانية تجاه مصر والانحياز لإسرائيل – السياسة البريطانية لتفعيل دور إسرائيل العدواني إقليميًا - إخفاق سياسة العدوان البريطاني / الإسرائيلي.
الفصل الرابع : التوجهات البريطانية في أعقاب العدوان الثلاثي ويدرس : محاولات الاستقطاب الإسرائيلي والميول البريطانية بعد 1956 – الموقف البريطاني من الوحدة العربية- بريطانيا وسياسة مواقع القوى بعد العدوان الثلاثي.
الفصل الخامس : بريطانيا وقضايا النزاع العربي / الإسرائيلي ، ويبحث: النشاط النووي الإسرائيلي – بريطانيا ومشكلة اللاجئين – الموقف البريطاني من قضية نهر الأردن – حرب اليمن والنزاع العربي الإسرائيلي .
الفصل السادس : بريطانيا وعدوان 5 يونيو 1967 ويتناول : ردود الفعل البريطانية علي إغلاق خليج العقبة–الدور البريطاني في العداون – بريطانيا وقرار مجلس الأمن 242.
وقد خلصت الدراسة إلي أن بريطانيا قد لعبت الدور الرئيس في تثبيت أقدام اليهود في فلسطين منذ إصدار وعد بلفور وحتي إلغاء انتدابها في فلسطين 1948 كما أنها ساندت اليهود في حرب فلسطين 1948 بعد أن سلمتهم المدن الرئيسية في فلسطين وتركت لهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وقامت بإمدادهم بالأسلحة خلال الحرب. فيما تعمدت تضليل العرب في ظل قيادة ضباطها للجيش العربي الأردني بقيادة جلوب باشا، أو بفرض الهدنة في ظل التفوق العربي. وبعد الحرب سعت إلى إقرار الهدنة، وتثبيت حدود إسرائيل والإسراع بعقد التحالفات الدولية التي تحافظ علي مكانتها ومصالحها في المنطقة، وفي نفس الوقت تضمن أمن وسلامة إسرائيل والتي أقرها الإعلان الثلاثي عام 1950. وقد رفضت بريطانيا إمداد مصر بالأسلحة. وكانت حريصة علي استمرارها في قاعدة قناة السويس، والتي تحمي المصالح البريطانية، وتضمن الأمن لإسرائيل في نفس الوقت. وفور قيام مصر بتأميم القناة تحالفت قوى الاستعمار الغربي متمثلة في بريطانيا وفرنسا مع إسرائيل، وقاموا بالعدوان علي مصر، ولكنه انتهى بالفشل. وقد تأثرت بريطانيا كثيرًا بالاشتراك إلى جانب إسرائيل في مؤامرة 1956، وسعت للارتباط بالسياسة الأمريكية، والتقارب مع أصدقائها من العرب مع الاحتفاظ بهدفها الأساسي وهو عدم التخلي عن إسرائيل وضمان أمنها وسلامتها، وكانت في ذلك توازن بين مساندة إسرائيل وإعادة هيبتها وتأمين مصالحها في المنطقة.
وقد اتخذت بريطانيا موقفًا يخدم مصالح إسرائيل وأهدافها في قضايا نهر الأردن، والنشاط النووي الإسرائيلي، والتعهد بإمداد إسرائيل بالأسلحة خاصة في ظل الصدام مع مصر في اليمن، وكذلك مشكلة اللاجئين، وحرب اليمن التي تحالفت فيها بريطانيا مع العديد من الدول صاحبة المصلحة في عدم نجاح مصر، وبطبيعة الحال كانت إسرائيل إحدى هذه الدول .
كما أن بريطانيا قد سعت لحرمان مصر من جني أي ثمار لها في اليمن، وسعت إلى كسر الهيبة المصرية في المنطقة؛ حيث إنها عارضت رغبة مصر في سحب قوات الطوارئ الدولية، وهاجمت قرار الأمين العام للأمم المتحدة الذي أيد حق مصر في ذلك. وكانت ردود الفعل البريطانية عنيفة ضد إغلاق مصر لخليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية في مايو 1967، وتعاونت مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ لضمان الانتصار الإسرائيلي في حربه ضد العرب.
وقدمت قرار 242 الذي لم يتسم بالالتزام، ولم يكن واضحًا ومحددًا في تعبيراته؛ مما فتح بابًا للجدل حول طبيعة الأرض التي تنسحب منها إسرائيل.