الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التعرف على أثر العمالة في التنمية الزراعية في مصر وعنصر العمل البشرى في القطاع الزراعي، حيث أتضح ارتفاع معدل البطالة في الفترة الأخيرة وانخفاض الأجور الزراعية وكفاءة عنصر العمل البشري. وقد تبين عدم تحقيق الكفاءة الاقتصادية المثلي وتبين وجود البطالة الجزئية والمقنعة داخل القطاع الزراعي، كما تبين وجود علاقة عكسية بين أجر العامل الزراعي والطلب على العمالة. وتناولت التصور المستقبلي للعمالة الزراعية، تبين من خلال تقدير الإمكانيات المتاحة أنه يمكنه توفير فرص عمل تساهم في معالجة مشكلة البطالة، والتنبؤ بسوق العمالة الزراعية من خلال التوقعات المستقبلية لتطور عرض وطلب العمالة القومية بصفة عامة العمالة الزراعية بصفة خاصة خلال السنوات القادمة. ولذلك توصي الدراسة بضرورة النهوض بتشغيل العمالة الزراعية ورفع مستوي كفاءة العامل الزراعي المصري، وذلك بالتوسع في استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية، العمل على تشجيع وإقامة المشاريع كثيفة استخدام الأيدي العاملة. وضرورة دراسة الحالات المشابهة للحالة المصرية، للاستفادة من التجارب السابقة، مع ضرورة مراعاة الاختلافات الطبيعية والنفسية بين الشعوب وذلك عند تطبيق الأفكار المستوردة.>الكلمات المرشدة العمالة الزراعية ، مشكلة البطالة ، التنمية الزراعية ، الأريما. |