الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص منذ فجر التاريخ والإنسان يحاول اكتشاف كل ما يحيط به من ظواهر وموضوعات ثم يتبع ذلك إصدار أحكاما عليها وكان يعتمد في بداية الأمر على حواسه ولكن سرعان ما ازدت مداركه وقدراته واتجه نحو استخدام وسائل وأدوات للقياس والتقويم وعمل على تطويرها. ومما لاشك فيه أن عملية القياس والتقويم لها طرقا شتى في مجالات المعرفة حتى أصبح وجودها أمرا لا غنى عنه، وكانت التربية الرياضية ضمن المجالات التي اهتمت بالقياس والتقويم. ونجد أن التربية الرياضية قد خطت خطوات واسعة نحو التقدم في نهاية النصف الثاني من القرن العشرين استنادا إلى استخدام التقويم والقياس العلمي حيث أصبحت هي الدعامات الأساسية التي عاونت العاملين في المجال أن يتخذوا للتربية الرياضية تلك المكانة المرموقة. |