الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التعليم فى عصر العلم والمعلوماتية اختلف مفهومه وارتفعت أهميته فلم يعد التنافس بين القوى العظمى حول تملك الصواريخ والطائ ا رت والأسلحة الالكترونية والأسلحة النووية وأسلحة الحرب وٕانما الص ا رع يكون ص ا رعا حول العلم والتعليم. فالتعليم هو المحور الأساسى للأمن القومى لأى دولة وهو أساس تحقيق الاستق ا رر الداخلى والنمو والرضا والرخاء وهو الطريق الأسرع والأفضل للمنافسة فى الأسواق العربية والأجنبية. إن إحدى خصائص الدول المتقدمة هو تأهيل إعداد العديد من الأف ا رد ذو الكفاءة والتميز وكذلك فى فهمهم للتقنيات الحديثة واستيعابهم للتغي ا رت التكنولوجية وهذا لن يأتى إلا بمستوى تعليمى جيد لهم. وفى ظل الانفتاح العالمى ومواجهة كافة المتغي ا رت العالمية والتى تتطلب استعدادا جادا لدخول المنافسة الضارية فى الأسواق الداخلية والخارجية، لا مكان فيها للضعفاء والجاهلين، وبذلك يتحمل التعليم مسئولية مهمة فى رفع إنتاجية الفرد والارتقاء بقد ا رته التنافسية. إن أساس العملية التعليمية هو المعلم فلا بد من رفع مستوى مها ا رته وتقييم أدائه و أداء كل من يساعده من عاملين وموظفين فى قطاع المدارس وبالتالى مقارنة أدائهم الفعلى بأدائهم المطلوب. و تعود جذور العدالة التنظيمية إلى نظرية المساواة التى تنص على أن الفرد يقارن معدل مخرجاته إلى مدخلاته مع مخرجات الآخرين إلى مدخلاتهم فإن تساوى المعدلان فليس هناك بالظلم أو عدم المساواة، لكن هذا الشعور بعدم المساواة يحدث فى حالة عدم تساوى المعدلان، مما يولد شعو ا ر لدى الفرد بالتوتر وعدم الارتياح مما يدفعه لعمل أشياء للتخلص من هذا التوتر. ويقصد بالمخرجات هى تلك الامتيا ا زت التى يحصل عليها الفرد مثل النق ود والمكافآت والسلطة والمدح والتقدير والمركز الاجتماعى وواجبات ومهام العمل، أما المدخلات فهى الخصائص والصفات التى يمتلكها الفرد مثل العمر والجنس والمستوى التعليمى والخبرة والمعرفة والذكاء والمها ا رت المختلفة والقد ا رت العقلية والعضلية المختلفة والطموح والجهد والدافع لدى كل فرد حيث لاقى موضوع العدالة التنظيمية اهتماما مت ا زيدا من قبل الباحثين فى مجال علم النفس و ادٕا ة ر الموارد البشرية. |