الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد العصر الحالي تطور وتقدم سريع جدا في مختلف المجالات بصفة عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة وهذا التطور والتقدم الذي لم يشهده العالم من قبل دعي إلى ضرورة مسايرته ، ففي المجال الرياضي نجده أصبح يرتبط بالعلوم الأخرى ويستخدم الطرق والأساليب والنظريات لتطوير الحركات الرياضية وذلك في ضوء الاستعدادات والقد ا رت التي يتطلبها الأداء . ومما لا شك فية أن الاعتماد على الأسلوب العلمى باتجاهاته الحديثة والمتعددة فى مختلف المجالات بصفة عامة والمجال الرياضى بصفة خاصة يساعد فى الوصول إلى المستويات العليا ، ئين إلى مايناسبهم من إحدى أنواع الجمباز، > فالأسلوب العلمى فى رياضة الجمباز يسهم فى توجية الناش والتنبؤ بمستواه وفقاً للأسس والمعايير العلمية مما يسهم فى التقدم السريع بالمستوى وتطوير شكل الأداء . ومما هو مماثل للواقع أن التطور فى مستوى الأداء لابد وأن يصاحبة تطور مماثل فى (قانون التحكيم الدولى لرياضة الجمباز ) وهذا مانلاحظة فى قانون الجمباز الذى يشهد تعديلات جوهرية كل اربعة سنوات عقب كل دورة أولمبية وهذه التعديلات تتم فى ضوء د ا رسات علمية وعملية. وهذا ينعكس بصورة واضحة على طرق التعليم والتدريب حتى يمكن أن تلاحق هذه التعديلات لتحقيق أعلى مستوى من الأداء فى ضوء القانون الجديد . وتعتبر رياضة الجمباز من الأنشطة الرياضية التي نالت اهتمام كبير من الشعوب على مختلف مستوياتها ، ويرجع ذلك إلى طبيعة الأداء لمختلف المها ا رت وعلى كافة الأجهزة ، والذي يتميز بالقوة والمرونة والسرعة والتوازن والتوافق والرشاقة ، بالإضافة إلى الدقة في تسلسل وجمال الأداء الحركي بالإضافة إلى ذلك أنها تحصل على أكبر عدد من الميدليات. يشي ركلاً من ”عادل عبدالبصير على ”( ٢٠٠٤ م) ، ” محمد إب ا رهيم شحاتة” ( ٢٠٠٣ م) ان رياضة الجمباز هي المدخل الصحيح لتحقيق واكتساب اللياقة البدنية وبعض السمات الشخصية مثل :. القد ا رت البدنية العامة والخاصة ( القوة- المرونة – السرعة – التحمل ) . · التوافق العصبى العضلى– الرشاقة - يساعد في تحسين القوام . تحسين التوازن الثابت والحركي والإد ا رك الحسي الحركي . الثقة بالنفس والشجاعة وبعض السمات الإ ا رديةالاخري . |