![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ورغم أن الجولة كانت تستهدف تعزيز المصالح البريطانية فى تلك المنطقة، فإن السيد برودريك brodrek نقل لحكومة صاحبة الجلالة تخوفه من المساوئ التى قد تنجم عن أى انطباع بأن الزيارة عبرت عن نية الحكومة البريطانية بتغيير الوضع القائم فى الخليج وفى مسقط ، كما هو محدد فى نصوص الإلتزامات الدولية. وصل نائب الملك الى مسقط فى الثامن عشر من نوفمبر عام 1903م، على ظهر السفينة آر. آى. آم. هاردينغ R. I. M. Hardingتصحبها سفينة صاحب الجلالة هايا سنت Haya Sant، بارجة العميد البحرى أتكينسون وايلز والسفن فوكس وجومونس وآرغونوت، وبعد مغادرته مسقط قام بصحبة القائد العام للقوة البحرية فى إجراء تفتيش -على أقصى درجات الدقة- لجميع المداخل والموانئ، على الساحلين الشرقي والغربي - على حد سواء - لرأس مسندم( ). كما زار نائب الملك الشارقة فى الحادى والعشرين من نوفمبر. الشارقة التي كانت قد أختيرت كنقطة مركزية ينبغى جمع الشيوخ المهادنين فيها لمقابلة نائب الملك فى مراسم كانت قد تم جلب شيوخ أبو ظبى والشارقة ودبى وعجمان مع أبنائهم والإبن الأكبر لشيخ أم القوين العجوز( ). وقد أقيم احتفال كما هو الحال فى مسقط على ظهر السفينة” آرغونوت” كان حسب وصفه فى تقريره خلاصة للتاريخ البريطانى فى مياه الخليج العربية خلال القرن الماضي . وبعد ذلك وصل اللورد كيرزون الى ”بندر عباس” على الساحل المقابل فى الثانى والعشرين من نوفمبر. وهناك استقبل رسميا من قبل سير إيه.هاردينغ، ومن قبل معالى سلار المعظم، حاكم مؤانى الخليج نيابة عن الشاه. |